لعنة الولاية الثانية تطارد باتشيكو.. "الزمالك يرجع إلى الخلف"

أخبار متعلقة

طريقة اللعب والرحيل.. باتشيكو وكارتيرون وجهان لعملة واحدة

مايفوتكش.. الأهلي يوجه رسالة لجمهوره.. وطارق يحيى يرفض جهاز باتشيكو

محمد صلاح: باتشيكو مدرب مميز ويهتم بأدق التفاصيل ولكن فكره عقيم

باتشيكو يطلب تسجيلات مباريات الزمالك أمام الأهلي والترجي

أعلن رئيس نادي الزمالك تولي المدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو، تدريب الفريق الأبيض خلال الفترة المقبلة، بدلًا من الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي رحل لتدريب فريق التعاون السعودي ودفع الشرط الجزائي.

وتولى باتشيكو تدريب الفريق الأبيض، من قبل في عام 2014، وقاد الفريق في 12 مباراة، وبعدها هرب لتدريب الشباب السعودي بعد أن دفع الشرط الجزائي.

ويدعو تعيين باتشيكو مديرا فنيا للزمالك لنوع من التشاؤم لدى جماهير القلعة البيضاء، خاصة أن الولاية الثانية في الزمالك دائما ما يصاحبها نتائج سلبية، على الرغم من النتائج الإيجابية للمدربين في ولايتهم الأولى.

ويستعرض "الوطن سبورت" أبرز نتائج المدربين الذين قادوا الزمالك في أكثر من ولاية كالتالي:

البرازيلي كابرال

نجح كابرال في تحقيق نتائج قوية مع القلعة البيضاء في الولاية الأولى، بعدما حصد لقب دوري أبطال أفريقيا 2002، ولقب السوبر الأفريقي والدوري الممتاز، لكن هذه النتائج لم تكن كافية ليرحل عن قيادة الأبيض.

وفي موسم 2004-2005 عاد كابرال مرة آخرى لقيادة الزمالك، لكنه لم يقدم مع الفريق ما نجح فيه بالولاية الأولى، ولم يقدم المستوى المطلوب ليرحل سريعا.

الفرنسي هنري ميشيل

قاد هنري ميشيل الزمالك خلال ولايته الأولى وقدم أداء رائعا مع الفريق ووصل بالزمالك إلى نهائي كأس مصر عام 2007، لكنه خسر المباراة أمام الأهلي بنتيجة 3-4، وبعدها رحل عن الفريق في معسكره المغلق بفرنسا استعدادا للموسم الجديد.

عاد "ميشيل" مرة أخرى لقيادة الأبيض غير أنه لم يظهر بقوة مثل الولاية الأولى وتراجع الفريق معه للمركز الثالث عشر بجدول ترتيب الدوري.

حسام حسن

تولى حسام حسن قيادة الزمالك بعد ضغط جماهيري، واستطاع انتشال الأبيض من المركز الثالث عشر بجدول الدوري، لينافس الأهلي على لقب الدوري في ولايته الأولى، خاصة أنه تصدر جدول البطولة بفارق ست نقاط عن المارد الأحمر، لكنه خسر عدد من النقاط في الأسابيع الأخيرة جعلته في المركز الثاني خلف الأهلي.

وفي الولاية الثانية للتوأم تعرض الزمالك تحت قيادته لخسارة السوبر المحلي أمام الأهلي، كما أنه تعرض للتعادل في جولتين من أول ثلاث جولات بالدوري، ما جعل رئيس النادي يقرر رحيله عن الفريق.

أحمد حسام ميدو

قاد "ميدو" الزمالك واستطاع في الولاية الأولى حصد لقب كأس مصر، ليكون أصغر مدرب مصري يحصد لقبا محليا، لكنه لم يجلس كثيرا على مقعد المدير الفني بعدما فشل في الصعود للمربع الذهبي بدوري أبطال أفريقيا.

وفي الولاية الثانية، خاض ميدو سبع مباريات مع الزمالك، نجح في حصد أربعة انتصارات، وتعادل مرة وخسر مرتين، ليتم إقالته من تدريب الفريق.

خالد جلال

تولى "جلال" تدريب الأبيض خلفا لإيهاب جلال وحقق المدرب وقتها انتصارا معنويا على حساب الأهلي في آخر مبارياته بالدوري بنتيجة 2-1، علما بأن المارد الأحمر كان قد حسم لقب البطولة رسميا قبل عدة جولات، واستطاع "جلال" التتويج بلقب كأس مصر على حساب سموحة، لكنه رحل بعد ذلك.

وفي الولاية الثانية لخالد جلال، والتي جاء فيها خلفا للسويسري كريستيان جروس، لم يتمكن المدرب من الحفاظ على صدارة الدوري خلال الأسابيع الأخيرة من البطولة ليفقد الفريق على أثرها لقب الدوري لصالح الأهلي.