رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

شاكر عبدالفتاح: أواجه الأهلي في الكأس بشعار "إن خفت متقولشي" (حوار)

12:05 م | الإثنين 28 سبتمبر 2020
شاكر عبدالفتاح: أواجه الأهلي في الكأس بشعار "إن خفت متقولشي" (حوار)

شاكر عبد الفتاح المدير الفني للترسانة

يلتقي الفريق الكروي الأول بنادي الترسانة مع نظيره الأهلي في الثامنة مساء الأربعاء المقبل، ضمن منافسات دور الـ 16 لبطولة كأس مصر.

وتأتي المباراة في ظل حسم الفريق الأحمر الفوز بمسابقة الدوري قبل النهاية بست جولات، وعلى النقيض يعاني الشواكيش في دوري القسم الثاني ويصارع للهروب من الهبوط لدوري القسم الثالث.

"الوطن سبورت" حاورت شاكر عبدالفتاح المدير الفني للترسانة قبل مواجهة الفريق الأحمر المرتقبة.

- كيف ترى مواجهة الأهلي المقبلة؟

مواجهة صعبة بكل تأكيد خاصة أنها مباراة كأس ولا تقبل القسمة على اثنين ولابد من تحديد الفائز والمتأهل لدور الثمانية بالبطولة، فضلًا أن الأهلي يعيش في حالة معنوية مرتفعة بعد حسم الفوز بالدوري قبل النهاية بست جولات، ويعتبر الفريق الأفضل في مصر حالياً.

- هل ترى أن فريقك غير محظوظ بمواجهة الأهلي في ذلك التوقيت؟

إطلاقا، مباريات كأس مصر يجري تحديدها عن طريق القرعة، ويجب التعامل مع الأمر الواقع، ومن الوارد أن القرعة كانت تضع الترسانة في طريق الزمالك وهو منافس صعب أيضًا، لذلك لا أزمة في مواجهة الأهلي، خاصة أن الموسم الماضي الترسانة واجه الأهلي بدور الـ32 لكأس مصر، ولكن الأزمة هذا الموسم في تحديد موعد المباراة بشكل عشوائي.

- ماذا تعني بتحديد موعد اللقاء بشكل عشوائي؟

عندما قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تأجيل مباريات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا المشارك فيه الأهلي، قامت لجنة المسابقات بالجبلاية بـ"حشر" مواجهات الكأس ما بين مباريات الدوري الممتاز ومباريات القسم الثاني، وهو أمر لا يمنح تكافؤ فرص.

- لماذا؟

بعد فترة توقف استمرت حولي 5 أشهر بسبب فيروس كورونا، عاد الدوري الممتاز أولًا وخاض الأهلي 10 مباريات قبل مواجهة الترسانة بالكأس، وهو ما يعني استعادة لاعبيه لـ80% من لياقتهم البدنية، على نقيض الترسانة الذي خاض مباراتين فقط في دوري الدرجة الثانية، وهو ما يعني عدم اكتمال اللياقة البدنية للاعبيه، فضلًا عن أن فرق مجموعة القاهرة التي يلعب فيها الترسانة ستحصل على راحة حتى 5 أكتوبر المقبل، في حين يخوض الترسانة مواجهة قوية أمام الأهلي بالكأس الأربعاء المقبل، ثم يلعب بدوري القسم الثاني الاثنين المقبل، وهو ما يمنح أفضلية لباقي فرق مجموعة القاهرة التي تتمكن من عمل استشفاء للاعبيها.

- معني حديثك أنك تخشى مواجهة الأهلي في ذلك التوقيت؟

المدرب لا يجب أن يخاف وإن راوده شعور الخوف بينه وبين نفسه لا يجب أن يٌظهر ذلك أمام اللاعبين على طريقة "إن خفت متقولشي"، وأنا من المدربين التي لا تخاف مواجهة أي فريق، ولكني فقط أتحدث عن ظروف عدم تكافؤ الفرص في تحديد موعد مواجهة الأهلي، رغم الجاهزية البدنية للاعبيه عن الترسانة.

- قد تكون مباراة الترسانة الأخيرة للسويسري فايلر في تدريب الأهلي.. هل تعتبر الترسانة محظوظا لأنه قد لا يكون في كامل تركيزه؟

إطلاقا فايلر مدرب محترف بدليل أنه حصد مسابقة الدوري مع الفريق الأحمر قبل النهاية بست جولات، وفاز أول أمس السبت، على طنطا بهدف دون رد، وتغلب على نادي مصر بثلاثية نظيفة، وهو ما يعني أنه يركز في عمله مع الفريق حتى اللحظة الأخيرة، وحتى إن كانت مباراة الترسانة الأخيرة له هو يريد أن يرحل والأهلي متأهل لدور الثمانية بالكأس ولنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا وهو فائز بمسابقة الدوري، وهذا يدل على أنه سيخوض مواجهة الترسانة بكامل تركيزه على عكس ما يردده البعض.

- وما رأيك في نية فايلر في الاعتماد على البدلاء خلال مواجهة الترسانة بدليل موافقته على سفر علي معلول ظهير أيسر الفريق الأساسي؟

 - هذه أيضا نغمة مرفوضة، الأهلي يملك فريقين وليس فريق واحد، وعلى سبيل المثال علي معلول إذا لم يلعب أمام الترسانة سيكون بديله محمود وحيد وهو لاعب دولي، وكان أحد نجوم مصر للمقاصة وإذا لم يلعب محمد الشناوي الحارس الأساسي سيلعب علي لطفي أو مصطفى شوبير وهي أسماء جيدة طالما تتواجد في الأهلي، وإذا كان الأهلي لا يمتلك بدائل ولديه فريق آخر غير الأساسي من النادي الذي سيتواجد في مصر ويكون لديه الوفرة العديدة في اللاعبين.  

- مع صعوبة الظروف المحيطة التي سردتها هل تفكر في اللعب بخطة دفاعية لوصول المباراة إلى ركلات الترجيح؟

لا يوجد سيناريو في ذهني بمحاولة وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، ولكن كل ما أفكر فيه هو إعداد لاعبي الترسانة من الناحية البدنية والفنية لمواجهة خصم قوي مثل الأهلي، وما يساعدني في ذلك أن الدوافع تكون في أعلى معدل لها للاعبين في مثل هذه المواجهات الكبرى، ومعدلات التركيز تكون في أعلى درجة، ومن ثم أسعى لوضع خطة مناسبة ولكن سيناريو المباراة لا يمكن لأحد أن يتكهن به.

- هل تحلم بتحقيق مفاجأة الإطاحة بالأهلي من كأس مصر؟

طموحي دائما هو النجاح ورغم صعوبة المباراة وفوارق القيمة السوقية الكبيرة بين الفريقين، إلا أن كل شئ في مباريات الكأس وارد حدوثه، ومن قبل أطاحت فرق تلعب بالدرجة الثانية بفرق كبيرة.

- هل تحلم بتكرار سيناريو مباراة الزمالك وبني عبيد الشهيرة التي ودع فيها الفريق الأبيض الكأس؟

الترسانة ليس مثل بني عبيد والتاريخ شاهد على ذلك، عندما أطاح بني عبيد بالزمالك من الكأس كانت مفاجأة مدوية لأن بني عبيد فريق بلا بطولات، على نقيض الترسانة الذي حقق 6 بطولات من قبل، ويمتلك تاريخ كبير، وأنا أستند إلى هذا التاريخ في إعداد اللاعبين من الناحية النفسية مع الجانب العملي والبدني، لتقديم مستوى مميز أمام الأهلي وقد يقول البعض أن كفة الأهلي أرجح، ولكن النتيجة لا يستطيع أي شخص التكهن بها لأنها في علم الغيب.  

-هل رحيل أحمد جعفر سيؤثر على الترسانة.. خاصة أنه كان يمتلك خبرات سابقة بمواجهة الأهلي عندما كان لاعبا بالزمالك؟

خلال فترة توقف كورونا ومع الأنباء المؤكدة بعدم استكمال دوري القسم الثاني، رحل عنا سبعة لاعبين منهم أحمد جعفر، إلا أن رحيله غير مؤثر لأنه كان لا يلعب بشكل أساسي، وبعد عودة الدوري اعتمدت بالاتفاق مع مجلس الإدارة على عدد كبير مع الناشئين، ومن المنتظر تدعيم الفريق بصفقات جديدة، خاصة أن الاتجاه غير المعلن إلغاء الهبوط بدوري القسم الثاني، وهو ما يعني إعادة ترتيب الأمور بنادي الترسانة حتى يعود الشواكيش إلى سابق عهده.