رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحمد فتحي.. العميل المزدوج والناجي الوحيد من فتنة الأهلي وبيراميدز

10:30 ص | الإثنين 12 أكتوبر 2020
أحمد فتحي.. العميل المزدوج والناجي الوحيد من فتنة الأهلي وبيراميدز

أحمد فتحي لاعب الأهلي

خطف أحمد فتحي لاعب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، الأضواء خلال مباراة فريقه أمام بيراميدز التي أقيمت أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين لمسابقة الدوري الممتاز وانتهت بالتعادل السلبي.

وتجمعت كل الظروف المحيطة لتضع أحمد فتحي، في دائرة الضوء، نظرا لتوقيع عقود انضمامه لفريق بيراميدز بداية من الموسم الجديد 2020-2021، وانتهاء تعاقده مع ناديه الحالي الأهلي في 30 أكتوبر الجاري، وهو ما جعله يشبه "العميل المزدوج" في لقاء الأمس، ورغم سخونة أجواء الانتقالات بين الأهلي وبيراميدز، بعد أن نجح الأخير في خطف العديد من نجوم القلعة الحمراء وهم: عبد الله السعيد ورمضان صبحي وشريف إكرامي، إلا أن فتحي، نجح في المعادلة الصعبة وهي الحفاظ على تواجده بالقلعة الحمراء حتى اليوم الأخير في نهاية عقده.

فتحي هرب من مصير شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي الذي تم استبعاده حتى نهاية الموسم بفرمان من إدارة النادي الأحمر برئاسة محمود الخطيب، بعد البيان الذي أصدره اللاعب عقب انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز والذي يرتبط بعلاقة نسب مع إكرامي، وأكد فيه أن كل لاعب حر في تحديد وجهته المقبلة وأنه كان يعلم بتوقيع عبد الله السعيد أثناء فترة وجوده بالقلعة الحمراء لنادي الزمالك، ولكن لم يخطر إدارة الأهلي لأنه قرار شخصي للسعيد، وهو البيان الذي كان بمثابة كتابة سطر النهاية في علاقة إكرامي مع قلعة الجزيرة وتقرر استبعاده لنهاية الموسم ليعلن بيراميدز انضمامه إلى صفوفه في مؤتمر صحفي.

فتحي يساهم في إبعاد بيراميدز عن المركز الثاني

وعاش فتحي، مشاعر متناقضة خلال لقاء الأمس، بعد أن شارك في مركزه غير مركزه، حيث اعتمد عليه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، في مركز الظهير الأيسر لتعويض الغيابات العديدة بصفوف النادي الأحمر، وظهر "الجوكر" بمستوى جيد وروح قتالية عالية رغم حاجة بيراميدز للفوز في إطار صراعه الشرس مع الزمالك لخطف المركز الثاني والحصول على تأشيرة المشاركة ببطولة دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، إلا أن فتحي، كان يقاتل بالقميص الأحمر من أجل حرمان فريقه القادم في اللعب بدوري الأبطال الموسم المقبل، في مشهد يدل على العقلية الاحترافية التي يملتكلها اللاعب وثقة إدارة الأهلي به لدرجة أنه يحمل شارة القيادة رغم تأكد رحيله بنهاية الموسم، ليكون أحمد فتحي هو الناجي الوحيد من فتنة الانتقالات بين الأهلي وبيراميدز بعد أن سقط فيها الثلاثي عبد الله السعيد ورمضان صبحي وشريف إكرامي، حيث توترت علاقة الثلاثي بجماهير القلعة الحمراء بشكل ملحوظ.