جايمي باتشيكو مدرب الزمالك
يستعد المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، لخوض المباراة المرتقبة، ضد فريق الرجاء المغربي في التاسعة مساء اليوم الأحد، بملعب محمد الخامس، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ويأمل باتشيكو في تحقيق نتيجة إيجابية، للاقتراب أكثر من خطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية، قبل مواجهة الإياب في القاهرة.
ويستعرض معكم "الوطن سبورت" أبرز مفاتيح لعب باتشيكو، وأوراقه الرابحة التي تستطيع اختراق ثغرات الرجاء.
ويعتمد باتشيكو على انطلاقات الظهير الأيمن حازم إمام، صاحب السرعة الكبيرة، والتي تشكل الخطورة على دفاع الخصوم، كما كان يعتمد عليه باتشيكو خلال الولاية الأولى كجناح أحياناً، وسجل هدفين خلال تلك الفترة.
ويعتمد باتشيكو بصورة كبيرة على العرضيات من الأطراف، وخاصة من الجبهة اليمنى مع دخول أوباما والجناح الأيسر سواء كان زيزو أو بن شرقي في العمق بجوار المهاجم، وظهر ذلك خلال مواجهة سموحة، حيث صنع حازم إمام فرصة محققة لـ أوباما في الشوط الأول.
وصنع حازم فرصة أخرى مزدوجة في المباراة نفسها، تناوب على إهدارها أوباما وكاسونجو، بعد تألق من الهاني سليمان، وتصدي العارضة.
وحتى مع غياب حازم إمام، حافظ باتشيكو على أسلوبه في لقاء حرس الحدود، بعدما دفع بالظهير الشاب أحمد عيد، الذي صنع فرصة مماثلة لأوباما وكاسونجو مع تحرك ذكي من مصطفى محمد، الذي سحب مدافع الحرس بذكاء.
وفي الشوط الثاني، نجحت محاولات باتشيكو، حيث أرسل أحمد عيد عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، ودخل أوباما ليسحب معه المدافع الأول على القائم القريب، لتصل الكرة إلى مصطفى محمد الذي تفوق على مدافع الحدود الثاني ووضع الكرة برأسه في الشباك.
يعتبر المغربي أشرف بن شرقي، أخطر أسلحة الزمالك الهجومية خلال الموسم الجاري، نظراً لمهارته وقدراته على مراوغة المدافعين، سواء تواجد في مركز الجناح الأيسر أو كمهاجم ثاني أو كصانع ألعاب.
ويتميز بن شرقي بالذكاء في التحركات وتجاوز الخصوم، وظهر ذلك منذ انضمامه للزمالك مع بداية الموسم الجاري، حينما سجل ثنائية في شباك بيراميدز.
ويدخل بن شرقي في منطقة الجزاء ليصبح مهاجماً يفاجئ دفاع الخصوم، مثلما كان يفعل مع الوداد البيضاوي المغربي، وهذا ما حدث في هدفه الأول ضد بيراميدز بكأس مصر، حيث سجل رأسية متقنة على غرار هدفه في شباك الأهلي بنهائي دوري أبطال إفريقيا، مع فريقه السابق الوداد.
وسجل بن شرقي هدفاً مشابهاً، من صناعة زميله محمد أوناجم، في شباك فريق زيسكو يونايتد الزامبي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
ويتحرك بن شرقي بذكاء في الهجمات المرتدة للفريق الأبيض، خلف الظهير الأيمن للخصم، ليتواجد في المكان المناسب والذي يجعله في وضعية انفراد، مثل هدفه أمام أول أغسطس الأنجولي.
يعاني فريق الرجاء من غيابات مؤثرة في خط دفاعه، وتحديداً في الجبهة اليمنى، حيث يغيب الظهيرين عمر بوطيب وعبدالرحيم الشاكير، بسبب الإصابة.
وكذلك سيغيب محمد أزريدة بسبب إصابته بفيروس كورونا، وكان يستعين به المدرب في مركز الظهير الأيمن أحياناً وكذلك في خط الوسط، هذه الغيابات ستدفع المدير الفني جمال السلامي للدفع بالظهير الشاب عبدالإله مدكور صاحب الـ 20 عاماً، والذي لا يمتلك الخبرات الكافية لمثل هذه المواجهات.
وعلى الجبهة اليسرى يتواجد فابريس نجاه، والذي يعاني أحياناً بسبب عدم ارتداد الجناح سفيان رحيمي للقيام بالمساندة الدفاعية معه، مما قد يسمح للزمالك باستغلال الأطراف عن طريق الثنائيات من خلال حازم مع أوناجم أو زيزو، وعبدالله جمعة برفقة بن شرقي.
ولعل أحد الأمثلة على ذلك الهدف الذي سجله أداما ديوم لاعب أولمبيك خريبكة في شباك الرجاء، مستغلاً عدم عودة رحيمي وضعف سرعة فابريس نجاه.
وأخيراً تعتبر الكرات العرضية سواء من الركلات الثابتة أو الركنيات أبرز نقاط ضعف الرجاء، حيث لا يخرج الحارس أنس الزنيتي للتعامل مع الكرة، وعادة لا يقفز مدافعي الرجاء مع مهاجمي الخصوم بالشكل المناسب، مع ضعف الرقابة الدفاعية، مما قد يسمح لمصطفى محمد مهاجم الأبيض بوضع بصمته التهديفية.
وسجل جيدي جنادو لاعب الجيش الملكي هدفاً في شباك الرجاء من ركلة ثابتة، كادت أن تضيع اللقب من أيدي الفريق المغربي.
وسجل محسن ياجور هدفاً مماثلاً لفريق نهضة بركان ضد الرجاء، مستغلاً ضعف الرقابة الدفاعية في الركنيات.
وسجل لامين دياكيتي مهاجم مولودية وجدة الهدف الثاني لفريقه أمام الرجاء، وسط غياب دفاعي تام.
واستغل نوح السعداوي لاعب مولودية وجدة خطأ فادح من سند الورفلي في تشتيت الكرة، ليسجل هدفاً من كرة عرضية أيضاً.
تعليقات الفيسبوك