جايمي باتشيكو المدير الفني للزمالك
يستعد الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك لمواجهة نظيره الإسماعيلي، في الثامنة مساء الاثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة لمسابقة الدوري الممتاز، وذلك بعد أن تأجلت مباراة الفريق الأبيض أمام نظيره الرجاء المغربي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا حتى الأول من نوفمبر المقبل.
وتعتبر مواجهة الإسماعيلي لها أهمية خاصة، نظرا لأن الفوز فيها يحسم حصول أبناء ميت عقبة على المركز الثاني وتأكد المشاركة بالنسخة الجديدة لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بغض النظر عن نتيجة مباراة بيراميدز والمقاولون العرب المحدد لها نهاية أكتوبر الجاري، بالجولة الأخيرة للمسابقة.
وسيكون البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للزمالك في حيرة من أمره، بين الدفع بالقوة الضاربة للفريق الأبيض في مباراة الإسماعيلي، لحسم التواجد بالمركز الثاني، أو إراحة العناصر الأساسية خوفا من تعرضهم للإصابة قبل موقعة الرجاء المرتقبة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، التي سيخوضها أصحاب الرداء الأبيض قبل ستة أيام فقط من الصدام مع الفريق المغربي الذي يرغب في تعويض خسارته على ملعبه بهدف دون رد.
باتشيكو له تجربة سابقة وقريبة قد تكون وسيلته للتخلص من حيرة التشكيل الذي سيخوض به مواجهة الإسماعيلي، وتتمثل التجربة في لقاء الزمالك أمام حرس الحدود الذي أقيم ضمن منافسات الجولة 33 لمسابقة الدوري الممتاز، وكان ذلك اللقاء هو البروفة الأخيرة للفريق الأبيض قبل السفر إلى المغرب وخوض مباراة الرجاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وفضل باتشيكو الاعتماد على العناصر الأساسية، وعدم إجراء تعديلات في التشكيل أو الاعتماد على البدلاء، حتى تعرض محمود علاء مدافع الفريق وأحد عناصر القوام الأساسي للفريق للإصابة، وتغيب عن مباراة الذهاب، وهو السيناريو الذي قد يكون مازال عالقا في ذهن المدرب البرتغالي وقد يكون له حسابات عند وضع التشكيل الذي سيخوض به مباراة الإسماعيلي التي يبقى باتشيكو حائرا فيها بين المغامرة أو التعلم من دروس الماضي.
تعليقات الفيسبوك