رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حكاية "بيليه" الذي نافس الخطيب: هرب من السجن و"سيجارة حشيش" قضت عليه

08:38 م | الخميس 05 نوفمبر 2020
حكاية "بيليه" الذي نافس الخطيب: هرب من السجن و"سيجارة حشيش" قضت عليه

شعار الأهلي

كان لاعب النادي الأهلي السابق، محمد عباس، أحد اللاعبين المشهورين والمهاريين في وقته، لكن الشهرة والمهارة لا يكفيان فالالتزام والحفاظ عليهما هو الأهم، فلم تستمر شهرة عباس سوى 3 سنوات فقط، علما بأنه كان يشتهر بالقوة والمهارة والسرعة.

يبدو أن محمد عباس كان لاعبا من الطراز الفريد حينما كان يرتدي قميص النادي الأهلي، ولذلك فقد عرف بلقب "جوهرة الأهلي السمراء"، والبعض أطلق عليه أيضًا "بيليه الأهلاوي"، وكان أحد نجوم فترته الكروية في مصر، بل ونافس محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، في المهارة والقوة إلا أن الخطيب تفوق باجتهاده وحفاظه على مستواه. 

وبالنظر إلى حياة محمد عباس من خلال تصريحاته التلفزيونية فنجد أن تعليمه كان متواضعا، ولذلك فإن أصدقاء السوء قادوا لاعب الأهلي السابق لطريق الخطأ، وقادوه أيضا لشرب المخدرات وهي الأمور التي تسببت في أزمات بينه وبين إدارة القلعة الحمراء.

وقال "عباس" في تصريحات صحفية سابقة: "عرض عليا أحد أصدقائي في سهرة من السهرات سيجارة بها مخدر حشيش، ولم أمانع، وشعرت بعدها بأنني سعيد، ومن هنا بدأت مسيرتي مع المخدرات".

قصة دخول لاعب الأهلي السابق السجن

وفي ظل تألقه وموهبته الفذة، حاول محمود الجوهري، مدرب النادي الأهلي، وقتها، تقويم محمد عباس من أجل استمراره في الملاعب، واتخذ معه بعض القرارات، إلا أنه قام برفض كل هذه المحاولات، وواصل طريق الخطأ ما جعله يفقذ النجومية شيئا فشيئا، لذلك قررت إدارة القلعة الحمراء إيقافه ثم قررت بعد ذلك شطبه من سجلات النادي.

وبعد فترة، تم إلقاء القبض على محمد عباس في مكان مشبوه أثناء تعاطيه المخدرات، وتم حبسه في السجن إلا أنه تمكن من الهروب من السجن في أعقاب أحداث الأمن المركزي الشهيرة عام 1986، وبعد ذلك عاد لاعب الأهلي وسلم نفسه للسلطات المصرية، وتمت إعادة محاكمته وخرج، لكنه ألقي القبض عليه مرة أخرى وحكم عليه بالسجن وتم تنفيذ الحكم، حينها، وبعد فترة خرج عباس بتصريحات، قائلا: "أقدم الاعتذار للجماهير، لقد أسأت للاعبي الأهلي بتصرفاتي الصبيانية، وأنا أعلم ذلك".