استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم، محمد صبحي لاعب إنبي والمنتخب الأولمبي السابق.
وخلال اللقاء، استمع وزير الشباب والرياضة، لـ صبحي، الذي تحدث عن المشكلات التي واجهها خلال الفترة الماضية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن وزارة الشباب والرياضة، تقف دائما وأبداً مع جميع الرياضيين.
ووجه الوزير، بتوفير دورات تدريبية للاعب تفيده في الحصول على فرصة عمل في مجال التدريب الرياضي.
وفيما يخص علاج والدة اللاعب التي تعاني من بعض الأمراض، طلب وزير الرياضة، الملف الطبي الخاص بحالتها، لتقديم المساعدة من خلال مؤسسات الدولة المعنية بذلك.
وكان محمد صبحي قائد منتخب مصر للشباب السابق، هاجم اتحاد الكرة المصري برئاسة عمرو الجنايني، بسبب عدم التواصل معه خلال الفترة الماضية، من أجل مساعدته في علاج والدته المريضة.
وقال صبحي، لـ الوطن سبورت"، إن "اتحاد الكرة المصري جميعهم بتوع شو، ولا يوجد أي أحد منهم تواصل معي من أجل مساعدتي لعلاج والدتي".
وأضاف: "محمد صلاح كان كذلك هو الآخر، وبما أنني كنت متواجدا معه خلال فترة تواجده في المنتخب الوطني، ذهبت إلى منزله قبل العيد الماضي في نجريج، وشقيقه عاملني معاملة سيئة وأعطاني 100 جنيه".
وواصل: "الجميع يبحث عن الشو الإعلامي فقط لا أكثر ولا أقل من ذلك، أبحث فقط عن المساعدة الإنسانية من أجل علاج والدتي والبحث عن مصدر دخل أستطيع به أن أساعد أسرتي".
وتعاطف الكثير من متابعي الكرة مع محمد صبحي غازي لاعب المنتخب الأولمبي السابق وقائد منتخب الشباب، بعد بكائه على أمه، التي أصبحت مُهددة بفقدانها نظرا لعدم استطاعته علاجها ودفع تكاليف جلسات الكيماوي بسبب معاناتها من مرض السرطان.
وظهر "صبحي" في برنامج "الماتش"، رفقة الإعلامي هاني حتحوت، وبكى من شدة وضغط الظروف عليه، فلا حيلة له في الوقت الحالي سوى أن يدعي الله فقط، فهو بدون ناد وهو في سن الـ27 من عمره، وبدون عمل ولا ينظر إليه أحد، على حد قوله.
جدير بالذكر، أن محمد صبحي انضم لمنتخب مصر للناشئين تحت قيادة مصطفى يونس ثم ضياء السيد وكان قائدا لجيل ضم محمد صلاح ومحمد النني وصالح جمعة وأحمد الشناوي وعمرو جمال ورامي ربيعة، وتألق واستطاع تسجيل هدف في مرمى منتخب النمسا، ضمن منافسات كأس العالم للشباب، لكن في ظل وجوده بالمنتخب دخل في أزمة بعدما وقع مع النادي المصري البورسعيدي وحصل على مقدم تعاقد، إلا أنه ظل في إنبي بسبب عدم توثيق عقده خاصة أنه وقتها لم يتخط سن الـ18.
تعليقات الفيسبوك