مسحة كورونا باتحاد الكرة
تسبب إغلاق مقر اتحاد الكرة، في تأجيل اجتماع لجنة تقصي الحقائق، المكلفة بالتحقيق في أزمة منتخب الشباب، الذي عاد مؤخراً إلى مصر ولم يستكمل مشاركته في تصفيات بطولة شمال أفريقيا المقامة في تونس، والمؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2021.
ووجه المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، بضرورة خضوع جميع العاملين بالجبلاية، لمسحات كورونا وعدم التواجد في مقر الاتحاد قبل ظهور النتائج، وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وجاء قرار رئيس اللجنة الثلاثية، بإغلاق مقر اتحاد الكرة، لحين ظهور نتائج مسحات كورونا، ليتسبب في تأجيل اجتماع لجنة تقصي الحقائق، والتي تضم كلاً من حسين حلمي المستشار القانوني للاتحاد عن الناحية القانونية، والدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد عن الناحية الطبية، والدكتور علاء عبدالعزيز عن الناحية الفنية، والدكتور مصطفى عزام مقررا للجنة.
وتم تكليف لجنة تقصي الحقائق باتحاد الكرة، ببحث كافة الملابسات وحفظ حق منتخب الشباب، على أن يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق المنتخب المصري، وذلك وفقاً للتصريحات التي أدلى بها أحمد مجاهد في البيان الرسمي للاتحاد، والتي أكد خلالها على أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات والكشف عن الأخطاء، وكل شئ سيتم بمنتهى الشفافية دون إلقاء الاتهامات أو دفن الرؤوس في الرمال.
وخضعت بعثة منتخب الشباب، لمسحة كورونا عقب وصولها، مطار القاهرة يوم السبت الماضي، وتأكد استمرار إيجابية عينة 15 لاعباً بفيروس كورونا، بالإضافة إلى إيجابية لاعبين اثنين آخرين، واستمرار إيجابية مسحة ربيع ياسين المدير الفني وعامل المهمات، وتم اتخاذ قراراً باستمرارهم في فندق العزل لتنفيذ البروتوكول العلاجي، مع مغادرة باقي اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي بعد ثبوت سلبية عيناتهم.
واعتبرت اللجنة الطبية ببطولة شمال أفريقيا بتونس، منتخب الشباب، أول مباراتين بالبطولة، أمام ليبيا وتونس، بسبب عدم اكتمال قائة المنتخب بوجود 15 لاعبا، نتيجة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك