قال المهندس هشام نصر، رئيس اللجنة المنظمة لـ«مونديال اليد 2021»، إن مصر تخوض تجربة قوية جدا في هذه النسخة، وإذا نجحت في ظل هذا الوباء، سيكون هذا نبراسا لأولمبياد طوكيو 2021، ونبراسا لكل البطولات التي ستقام خلال الفترة المقبلة، موضحا أن وزارة الصحة أقرت حضور 30% فقط من السعة الاستيعابية للاستادات التي ستجرى عليها المباريات.
تحديد نسبة الحضور
وأضاف «نصر» في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» المذاع على قناة «MBC مصر» الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، الجمعة: «هذا يعتبر سلاحا ضد المنتخب المصري، لأن وجود الجمهور في البطولة أمر مهم في تشجيع المنتخب صاحب الأرض، ولكن حرصا على صحة المواطنين سيكون الحضور فقط بنسبة 30%».
32 فريقا يشاركون في البطولة
وتابع رئيس اللجنة المنظمة لـ«مونديال اليد 2021»: «البطولة يشارك فيها 32 فريقا، وسيتم تطبيق نظام مختلف للفرق والإداريين المصاحبين لهم، حيث تدخل كل الفرق التي ستلعب رياضة في مكان خاص لا يصل إليه أي شخص، وهو نظام يسمة بـ(الفقاعة)، وتم تغيير كل فنادق الإقامة واختيار فنادق جديدة لتكون مغلقة تماما على المشاركين في البطولة ولا يتعامل معهم أي شخص، والسيارات سوف تأخذ الفرق المشاركة في البطولة من الطائرة مباشرة لتذهب إلى مكان آخر لإجراء اختبارات (PCR) ولن يسمح لأي شخص الوصول إليهم، حفاظا على صحتهم، وحتى القائمين على خدمتهم سوف يبيتون في نفس الفنادق، ولكن هذا النظام لا ينطبق على الجماهير، ونحن غير مسؤولين عن الجماهير العادية، وستعامل معاملة السياح».
نظام جديد مكلف
وأوضح أن روابط المشجين كانوا يرسلون الفترة الماضية طلبات للحضور، ولكن هذا انخفض في الفترة الأخيرة، خاصة أن بلادهم نفسها أغلقت حدودها بسبب فيروس كورونا، والنظام الجديد مكلف اقتصاديا جدا، والبطولة قد لا تحقق نجاحات من الناحية الاقتصادية، نظرا لعدم الحضور الكثيف للجماهير.
إمكانية تأجيل البطولة
وعن إمكانية تأجيل البطولة، قال إن هذا الأمر يوجد به مشكلة لأن هناك إصرار من الاتحاد الدولي والدولة المصرية لإقامة البطولة وإنجاحها في ظل هذه الظروف، خاصة وأن كل البطولات التي أُجلت ما زالت مؤجلة في السنة الجديدة.
وأكد أن الدولة بكل مؤسساتها تسخر كل الإمكانيات لنجاح البطولة، والعالم ينظر على نجاحها صحيا قبل مسألة الرياضة، وهناك اجتماعات يومية لمتابعة تطور الأوضاع.
تعليقات الفيسبوك