ربيع ياسين وجمال محمد علي
يدرس مسؤولو اتحاد الكرة، منع ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب المستقيل، وعبدالستار صبري وهشام عبدالمنعم ثنائي الجهاز المعاون، من العمل في المنتخبات الوطنية لمدة عامين، وذلك بسبب الأزمة التي تعرض لها المنتخب في تونس، وعودته دون المشاركة في بطولة شمال أفريقيا، نتيجة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وكشفت مصادر في تصريحات للوطن سبورت أن لجنة تقصي الحقائق رأت أن هناك خطأ كبير ارتكبه الجهاز الفني لمنتخب الشباب، بتمسكه بالسفر إلى تونس قبل انطلاق البطولة بـ 8 أيام، وهو ما تسبب في حالات الإصابة بفيروس كورونا، التي ضربت منتخب الشباب.
وأضافت المصادر، أن هناك رغبة داخل اتحاد الكرة بمعاقبة جمال محمد علي رئيس بعثة منتخب الشباب في تونس ونائب رئيس اللجنة المؤقتة السابقة للجبلاية، وكذلك محمد فضل عضو اللجنة الخماسية، نتيجة إهمالهما في هذا الملف وعدم التعامل معه بعناية شديدة، حيث يسود اتجاه لحرمانهما من الترشح في انتخابات اتحاد الكرة المصري، في الدورة المقبلة.
وكانت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، برئاسة المهندس أحمد مجاهد، قررت تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أزمة منتخب الشباب، وقامت اللجنة بالأدوار المطلوب منها خلال الأيام الماضية، واستمعت لجميع الأطرف في الأزمة، ومن المنتظر أن يعلن مسئولو الجبلاية، عن نتائج التحقيق والعقوبات بشكل رسمي خلال الأسبوع الجاري.
وتقدم ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب، باستقالة رسمية من منصبه مؤكداً على أنه سيعلن بالأدلة والأسانيد، تفاصيل الأزمة التي تعرض لها المنتخب، عقب تعافيه من فيروس كورونا، وقررت لجنة تقصي الحقائق الاستماع لأقوال ياسين للوقوف على الأسباب التي أدت إلى عدم مشاركة الفراعنة الصغار في بطولة شمال أفريقيا.
تعليقات الفيسبوك