يحتفل اليوم رمضان صبحي، صانع ألعاب الفريق الكروي الأول بنادي بيراميدز، بعيد ميلاده الرابع والعشرين، حيث أنه مواليد الثالث والعشرين من يناير عام 1997، ولم يكن يتخيل اللاعب الذي صنع شعبية كبيرة في سن صغيرة أن تتغير مسيرته مع الاحتفال بعيد ميلاده الرابع والعشرين، بعد أن ترك ناديه الأهلي وانتقل لصفوف بيراميدز تحت مسمى البحث عن الطموح.
طموح رمضان صبحي الباحث عنه مع بيراميدز، أصبح بمثابة الفزاعة التي تطارد اللاعب وتحاصره مع كل إخفاق له مع بيراميدز، من خلال شماتة جماهير الأهلي التي لم تكن تتخيل أن يلعب اللاعب في أي نادي مصري بعيدا عن القلعة الحمراء، حتى أن عدلي القيعي أحد الأقطاب الأهلاوية قال إن رمضان صبحي، كان يتم إعداده ليصبح رئيسا للنادي الأهلي.
ومع تلقي عرضا ماليا مغريا من بيراميدز، نحى رمضان صبحي العاطفة جانبا، وقرر الانتقال لصفوف بيراميدز، ليصبح اللاعب على موعد مع الهجوم الدائم من جانب جماهير الأهلي التي باتت تترقب أي إخفاق للاعب للتقليل من طموحه مع بيراميدز.
لقاء سابق بين الخطيب ورمضان صبحي في سن العاشرة
رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق ساقه القدر لمقابة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، واللاعب في سن العاشرة، خلال برنامج تليفزيوني كان يقدمه الخطيب، وقتها لاكتشاف المواهب الكروية في سن صغيرة.
وخلال هذا اللقاء استعرض رمضان صبحي، مهاراته بشكل مبالغ حتى أن الخطيب قال له نصا: « خلاص كفاية شكرا يا رمضان»، أثناء قيام اللاعب الصغير بمداعبة الكرة بالمسابقة بعدد مرات أكبر من المطلوب.
رسالة الشكر تتوجه لرمضان مرة أخرى
رسالة الشكر الموجهة من الخطيب، لرمضان صبحي، وهو في سن العاشرة، هي نفس لسان حال رئيس الأهلي الذي تعامل به مع اللاعب خلال مماطلة رمضان، في مفاوضات استمراره مع القلعة الحمراء، حتى أنه رئيس القلعة الحمراء أبلغ مدير التسويق أمير توفيق، بمنح رمضان مهلة لمدة ساعة، لتحديد مصيره وبعدها تم غلق المفاوضات وانتقل رمضان صبحي، لصفوف بيراميدز، لتنتهي حكاية اللاعب مع الخطيب وقلعة الجزيرة بشكل درامي.
تعليقات الفيسبوك