محمد صلاح لاعب ليفربول
دائمًا ما تكون الجماهير المصرية مع موعد الشد العصبي خلال المباريات المصيرية للمنتخب، سواء في كرة القدم وبالتحديد خلال ركلة جزاء محمد صلاح في مباراة الكونغو قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018 والتي سددها صلاح وتسببت في تأهل مصر لمونديال روسيا، أو في كرة اليد خلال رمية جزاء محمد سند لاعب منتخب اليد، التي جاءت في الثانية الأخيرة من الوقت الأصلي لمباراة مصر والدنمارك والتي كان لابد من تسجيلها من أجل التعادل واللجوء للأوقات الإضافية، واللتين انهارت خلالهما أعصاب الجماهير المصرية.
في مباراة مصر والكونغو كان يحتاج المنتخب الوطني للفوز وحتى الدقيقة 94، والتعادل يسيطر على المباراة والمنتخب يحتاج لهدف من أجل التأهل لكأس العالم من جديد بعد غياب دام سنوات كثيرة ونجح محمد صلاح في تسجيل ركلة الجزاء في مرمى حارس المنتخب الكونغولي.
بالنسبة لسند لاعب اليد المنتخب الوطني أمام الدنمارك حتى الثواني الأخيرة كان متأخرًا بهدف ويتبقى 5 ثواني فقط ولكن جاء الخطأ من هانسن أفضل لاعب في العالم بعد خطأ منه استوجب بطاقة حمراء وركلة جزاء لمصر نجح سند في تسجيلها ليذهب بمصر إلى الوقت الإضافي في مباراة كانت ملحمية للمنتخب الوطني الذي أعطى المنتخب الدنمارك درسا كبيرًا كونه بطلا للعالم.
محمد سند في حال لم يسجل رمية الجزاء التي جاءت في الثواني الأخيرة كان سيودع المنتخب الوطني دون اللجوء إلى الوقت الإضافي إلا أنه نجح باقتدار في تسجيلها، وأصاب الجميع بالتوتر والقلق لمدة 20 دقيقة أخرى بعد نهاية الوقت الأصلي وكذلك حتى الوصول إلى رميات الجزاء.
وخسر المنتخب الوطني أمام المنتخب الدنماركي بشرف كبير بعد أداء رجولي استمر 80 دقيقة كاملة بعد اللجوء إلى الأوقات الإضافية حيث تم لعب 20 دقيقة بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل بين المنتخبين.
تعليقات الفيسبوك