رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الأولى بالدوري المصري.. وقائع مشابهة لواقعة «العدوي» بدوريات أوروبا

11:44 م | الإثنين 22 فبراير 2021
الأولى بالدوري المصري.. وقائع مشابهة لواقعة «العدوي» بدوريات أوروبا

مباراة سموحة والمصري

شهدت المواجهة التي جمعت فريقي المصري وسموحة، مساء اليوم، بالجولة الرابعة عشر من بطولة الدوري المصري، واقعة مثيرة للجدل، عندما قرر الحكم أحمد العدوي احتساب ركلة جزاء للفريق البورسعيدي بعد إطلاقه صافرة انتهاء اللقاء، في واقعة نادرة الحدوث بمختلف الدوريات على مستوى العالم، وهو الأمر الذي لم يعهده الدوري المصري من قبل، وتسبب في إثارة حالة من الجدل الكبير بين متابعي اللقاء.

ففي آخر دقائق المباراة سدد جناح المصري البورسعيدي أحمد رفعت تسديدة قوية من داخل منطقة جزاء سموحة اصطدمت بيد لاعب الفريق السكندري، الدولي الأوغندي ديريك نسيمامبي، وهو الأمر الذي لم ينتبه له حكم اللقاء أحمد العدوي في البداية ليقرر عدم احتساب شيء ويطلق صافرته معلنًا نهاية اللقاء بالتعادل بنتيجة 1-1.

وعقب إطلاق صافرته معلنًا نهاية اللقاء، حدثت حالة من الهرج بين لاعبي المصري وجهازهم الفني وسط اعتراضات كبيرة من جانبهم على حكم اللقاء بعد عدم احتساب ركلة جزاء، ليقرر حكم اللقاء الرجوع لتقنية الفيديو بعد إبلاغه بذلك من جانب غرفة الـVAR، ليحتسب على الفور ركلة جزاء، لتشتعل دكة بدلاء سموحة اعتراضًا على القرار، ليسدد أحمد رفعت ركلة الجزاء في النهاية ويتصدى لها الهاني سليمان ببراعة.

ولم تكن تلك هي الحالة الاولى من نوعها التي تشهدها الملاعب، إذ تكرر ذات الأمر من قبل في الدوري الإنجليزي وكذلك الألماني.

البداية ألمانية

البداية كانت مع الدوري الألماني، فخلال إحدى المباريات التي جمعت فريقي ماينز وفرايبورج في الدوري الألماني الممتاز، استدعى حكم اللقاء لاعبي الفريقين إلى الملعب من جديد عقب انتهاء الشوط الأول، بعدما توجهوا إلى غرفة الملابس بين الشوطين، لاحتساب ركلة جزاء.

ولجأ الحكم جويدو وينكمان لحكم الفيديو المساعد، وتأكد من لمس الكرة ليد أحد لاعبي فرايبورج.

وسدد لاعب ماينز، بابلو دي بلاسيس، ركلة الجزاء بنجاح لفريقه ليتقدم ماينز بهدف دون رد.

مانشستر يونايتد يقتنص هدية ثمينة من الحكم بعد انتهاء المباراة 

كذلك الأمر خلال المباراة التي جمعت فريقي مانشستر يونايتد وبرايتون في سبتمبر من عام 2020، عقب قرار حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء للمانيو ضد برايتون بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، وإعلان صافرة النهاية.

مانشستر يوناتيد تقدم بهدفين لهدف خلال تلك المباراة، وفي الدقيقة التسعين أحرز مارش هدف التعادل لبرايتون، وبعدها بـ8 دقائق أطلق الحكم صافرة النهاية قبل أن يعود ويُعيد المباراة للحياة من أجل ركلة جزاء احتسبتها تقنية الفيديو للمانيو.

ليحول برونو فيرنانديش الركلة إلى الشباك، ويفتنص فوزًا ثمينًا لفريقه في النهاية.