حرب شوارع في مباراتين بالدرجة الثالثة.. والاعتداء على حكم بالدقهلية
09:01 م | الإثنين 01 مارس 2021
مباراة كرة قدم أرشيفية
شهدت ملاعب كرة القدم بمحافظة الدقهلية أحداثًا مؤسفة اليوم الاثنين، حيث قرر حكم المباراة بين فريقي «منية سمنود» و«بداوي»، ضمن منافسات المجموعة التاسعة لكرة القدم بدوري القسم الثالث، إلغاء المباراة، إثر تعدي لاعبي الفريق الأخير عليه بالضرب، لعدم احتسابه ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق المنافس بهدفين مقابل هدف واحد.
بدأت المباراة في أعصاب متوترة من لاعبي الفريقين، واستطاع فريق «منية سمنود» إحراز هدفين، فيما استطاع لاعبو «بداوي» من إحراز هدف وحيد، وسط تكرار الاعتراض على حكم المباراة «أحمد لطفي»، من منطقة الدقهلية لكرة القدم، إلى وصلت المباراة للوقت بدل الضائع، وجاءت فرصة لنادي «بداوي»، وطالب اللاعبون والجهاز الفني احتساب ضربة جزاء، إلا أن الحكم احتسبها ضربة ركنية.
إقرأ أيضا .. وقف رئيس مركز شباب بالمنوفية: شارك مرشحا لـ«النواب» في دورة كرة قدم
واعترض اللاعبون على الحكم، وتطور الاحتجاج إلى اشتباكات بالأيدي، مما جعل الحكم يقرر إلغاء المباراة، قبل أن تتدخل قوات الأمن لتأمين الحكم، الذي غادر ملعب المباراة متوجهًا إلى مركز شرطة أجا لتحرير محضر بالواقعة ضد الجهاز الفني والإداري لنادي «بداوي».
وفي ذات السياق، شهدت مباراة أخرى بين فريقي «كهرباء طلخا» و«نبروه»، ضمن منافسات المجموعة التاسعة أيضًا بمحافظة الدقهلية، بدوري القسم الثالث، اشتباكات بين لاعبي الفريقين والجهاز الفني والإداري، ووصلت إلى غرفة خلع الملابس.
المباراة أقيمت بدون مراقب
وقال أحمد المسيري، رئيس نادي نبروة الرياضي، إن المباراة أقيمت بدون وجود مراقب المسابقات، ولا مراقب التحكيم، وبدون وجود أي حماية للاعبين، مؤكدًا أن هذا الأمر هو مسئولية منطقة الدقهلية لكرة القدم.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن المباراة انتهت بفوز فريق نادي كهرباء طلخا بهدف واحد دون رد، واندلعت بعدها اشتباكات وأحداث عنف بين لاعبي الفريقين، ووصلت الاشتباكات إلى داخل حجرة خلع الملابس للاعبي فريق «نبروه».
وبينما اتهم لاعبي الفريق المنافس بالتعدي على فريقه، أكد «المسيري» أنه لن يتقدم بشكوى إلى منطقة كرة القدم بشأن ما حدث، قائلاً: «نحن لازلنا في الدور الأول للمسابقة، وأمامنا الكثير من المباريات يمكن التعويض فيها».
تعليقات الفيسبوك