رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

القاضية ممكن.. لعنة نهائي القرن تصيب الأهلي والزمالك في مشوارهما الأفريقي

11:28 ص | الأحد 07 مارس 2021
القاضية ممكن.. لعنة نهائي القرن تصيب الأهلي والزمالك في مشوارهما الأفريقي

محمد مجدي أفشة

بداية محبطة وموقف معقد وضع الأهلي والزمالك به أنفسهما، في بداية مشوارهما بدوري أبطال أفريقيا في نسخته الحالية، بعد تعثرهما وتأزم موقفهما ودخولهما في «حسبة برما» من أجل الحفاظ على حظوظهما في التأهل للدور ربع النهائي من البطولة القارية الأكبر على مستوى أفريقيا، بعد مرور 3 جولات بدور المجموعات.

ويقع الأهلي في المركز الثالث للمجموعة الأولى، برصيد 4 نقاط، حققهما من فوز أمام المريخ السوداني وخسارة من سيمبا التنزاني وتعادل أمام فيتا كلوب الكونغولي، في مجموعة يتصدرها سيمبا برصيد 7 نقاط، يليه فيتا كلوب في المركز الثاني بـ4 نقاط بفارق الأهداف الأهلي، ثم المريخ في المركز الرابع بنقطة وحيدة.

الزمالك اكتفى بتعادلين فقط في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا

وفي المجموعة الرابعة، حل الزمالك في المركز الثالث بنقطتين فقط، جمعهما من تعادل أمام مولودية الجزائر، وتونجيت السنغالي، قبل الخسارة الكبيرة أمام الترجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مجموعة يتصدرها الفريق التونسي برصيد 7 نقاط، يليه مولودية الجزائر برصيد 5 نقاط، بينما يقبع تونجيت في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

ويأتي تعثر الأهلي والزمالك، بعد تأهل القطبين لنهائي دوري أبطال أفريقيا في نسخته الماضية، لأول مرة في التاريخ، بعد أن سجلا أول نهائي يجمع فريقين من نفس الدولة لأول مرة في تاريخ البطولة، والذي اشتهر بـ«نهائي القرن».

الأهلي والزمالك يسعيان لتخطي الكبوة والتأهل لربع نهائي دوري الأبطال

النهائي الذي انتهى بهدف محمد مجدي أفشة القاتل في مرمى الزمالك، الذي اشتهر بتعليق عصام الشوالي المعلق التونسي الشهير «القاضية ممكن»، في جملة شهيرة انتشرت سريعا، حيث حسم اللقاء لصالح الأحمر بهدفين لهدف قبل دقائق من صافرة النهاية.

ويبدو أن جملة «القاضية ممكن» لازمت الأهلي والزمالك في مشوارهما بالبطولة هذا الموسم، حيث أن تعثرهما في أي مباراة قادمة سيكون بمثابة الضربة القاضية لهما، وتوديعهما البطولة من دور المجموعات، فهل يتمكن القطبين من تسجيل «ريمونتادا» في الجولات الثلاث القادمة، أم تكون «القاضية ممكن» لعنة تصيب الفريقين الأكبر في أفريقيا بعد عام من لعبهما النهائي التاريخي.