بيتسو موسيماني
شهدت الأسابيع الماضية، ظاهرة داخل صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، بعد تجدد إصابات عدد من نجوم الفريق، تسببت في إبعادهم عن الملاعب لفترات طويلة، ما أثار التساؤلات، وفتح موجة من الاتهامات ضد الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني والجهاز الطبي للفريق، برئاسة الدكتور أحمد أبو عبلة.
بدأت الأزمة في نهائي القرن الذي جمع الأهلي والزمالك في نهاية العام الماضي، بدوري أبطال أفريقيا، بعد تطور إصابة جونيور أجايي لاعب الفريق، بعد الإصرار على مشاركته في اللقاء، رغم عدم اكتمال شفاءه من إصابة التواء الكاحل التي كان يعاني منها، ليغيب بعدها عن 11 مباراة رفقة الفريق الأحمر.
وفي يناير الماضي، تفاقمت إصابة وليد سليمان لاعب الفريق الأحمر، وتحديدا خلال مباراة البنك الأهلي، حيث شعر اللاعب بألم في العضلة الخلفية خلال عملية الإحماء، إلا أن المدير الفني بيتسو موسيماني أصر على مشاركته في اللقاء، ليخرج في الدقيقة 27 متأثرا بإصابة بتمزق في العضلة الخلفية أبعدته عن الملاعب لمدة شهر، وتسببت في غيابه عن كأس العالم للأندية الأخيرة.
لم تتوقف قنبلة الإصابات الموقوتة داخل القلعة الحمراء عند «أجايي» و«سليمان»، بل امتدت إلى التونسي علي معلول ظهير أيسر الفريق، بعد تجدد إصابته في العضلة الخلفية، ما جعل سهيل الشملي، طبيب منتخب تونس يخرج ويؤكد أن استعجال عودة اللاعب إلى الملاعب تسبب في تجددها.
توجيه «الشملي» لأصابع الاتهام للجهاز الفني والطبي بالنادي الأهلي، بالاستعجال في عودة المصابين أو الاصرار على لعب بعضهم وهم يعانون من آلام عضلية، أدى إلى قرار بعدم عودة معلول من تونس إلى مصر قبل اكتمال شفاءه، ما أثار التساؤلات حول السبب الحقيقي وراء الإصابات المتكررة داخل صفوف الفريق الأحمر.
تعليقات الفيسبوك