فلاش باك.. حسن حمدي يشطب أفضل لاعب بإفريقيا لتطاوله على جمهور الزمالك

أخبار متعلقة

عاجل.. إمام عاشور يشارك في تدريبات الزمالك

محمد يحيى: كهربا وإمام عاشور يحتاجان إلى طبيب نفسي

إمام عاشور مهدد بالغياب عن قمة الدوري الممتاز

عاجل.. الأهلي يشكو إمام عاشور إلى اتحاد الكرة ولجنة الانضباط

داخل غرف خلع الملابس في ملعب مختار التتش بالنادي الأهلي في الجزيرة، وقف لاعب الزمالك الشاب إمام عاشور رفقة زملائه في فريق 99 بالنادي الأبيض، يهتفون ويغنون بكلمات تتضمن سبابًا واتهامات لرموز النادي الأهلي السابقين ورؤسائه، وعلى رأسهم المايسترو صالح سليم ووزير الدفاع حسن حمدي، الرئيس التاريخي للقلعة الحمراء، ليثير اللاعب عاصفةً من الغضب ضده من جماهير الأهلي ومجلس إدارته، خاصةً أنها ليست الواقعة الأولى للاعب، حسبما ذكرت شكوى الأهلي ضده، والمقدمة لاتحاد الكرة وتطالب بعقاب اللاعب، مذكرةً بالواقعة السابقة للاعب خلال مباراة السوبر المصري في الإمارات، حين اعتدى على لاعب الأهلي وليد سليمان، وعوقب بالإيقاف لمدة عشر مباريات.

واقعة إمام عاشور، الذي صدر قرار بالعفو عنه بعد أن كان معاقبا باللعب مع الناشئين وليس الفريق الأول بسبب اعتراضه على تعليمات المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، أعادت للأذهان واقعةً شبيهةً حدثت منذ نحو 16 عامًا، كان بطلها لاعب الأهلي لكرة الطائرة السابق أيمن رشدي، والذي كان يحمل لقب أفضل لاعب في إفريقيا 3 مرات، إبان فترة حسن حمدي لمجلس إدارة القلعة الحمراء.

شطب أيمن رشدي مناوشات مع جمهور الزمالك

الحكاية بدأت في عام 2005، خلال لقاء بين فريقي الأهلي والزمالك لكرة السلة في قمة الدوري، والذي قرر لاعب الأهلي السابق حضوره لتشجيع زملائه في فريق السلة، إلا أن جمهور الزمالك الحاضر في صالة الأهلي لتشجيع نادي ميت عقبة، بدأت في توجيه السباب للاعب ولوالده ووالدته، ليرد عليهم نجم الأهلي والمنتخب، وأفضل لاعب في إفريقيا، ببعض الإشارات ورفع حذاءه في وجههم، عقب أن نزل لأرضية الصالة لتحية جمهور الأهلي الذي كان يهتف له.

قرار تاريخي لحسن حمدي

 مجلس إدارة الأهلي، بقيادة حسن حمدي، اجتمع لمناقشة أحداث اللقاء بعدها، وخرج بقرارٍ وصفه متابعو الرياضة المصرية بالتاريخي والانتصار لمبادئ القلعة الحمراء وثوابتها، حيث قرر مجلس الإدارة شطب اللاعب نهائيًا من صفوف الفريق وقوائمه، على الرغم من أنه كان العمود الرئيسي لفريق الكرة الطائرة بالنادي الأهلي ومنتخب مصر، وحاصل على لقب أفضل لاعب في إفريقيا.

وعلى الرغم من القرار الذي وصف أنه كان قاسيًا على اللاعب، إلا أنه قرر الاعتزال نهائيًا عقب إيقافه من النادي الأهلي، ورفض جميع العروض التي تلقاها حينها من أندية خليجية، ومن الزمالك ذاته، نظرًا لأهلاويته الشديدة وقضائه عمره ومسيرته الرياضية داخل جدران القلعة الحمراء.