دائما يرتبط شهر رمضان بذكريات لا تنسى مع نجوم كرة القدم، تظل خالدة في ذاكرتهم ويستعيدوا أحداثها مع كل عام يحل فيه الشهر الكريم، ويستعرض «الوطن سبورت» أبرز تلك الذكريات على مدار شهر الصيام.
وحكايتنا اليوم من ستاد القاهرة الدولي، وبطلها حسام غالي نجم النادي الأهلي، في الليلة الوحيدة التي لعب بها بمركز المهاجم الصريح ليقود الفريق الأحمر لانتصار ثمين على حساب الإسماعيلي، ثأر به من تعادل في مباراة لن تنسى من تاريخ كرة القدم المصرية، أهدت لقب الدوري للدراويش على حساب الشياطين في ذلك الوقت.
وحل الدراويش ضيفا ثقيلا على الأهلي في الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز، لموسم 2002-2003.
وأقيم اللقاء على ستاد القاهرة الدولي، في 8 نوفمبر 2002، الموافق 3 رمضان 1423.
الأهلي دخل اللقاء بقيادة مدربه الهولندي جو بونفرير، والذي كان يعاني من النقص العددي في صفوف هجوم القلعة الحمراء.
وغاب عن الأهلي العديد من نجومه في خط الهجوم وعلى رأسهم هدافه أحمد بلال، ليضطر المدير الفني للفريق الأحمر للدفع بحسام غالي في مركز المهاجم الصريح بدلا من مركزه المعتاد كلاعب خط وسط.
وظلت المباراة سجالا بين الفريقين، مع أفضلية لصالح الأهلي، حتى انطلق حسام غالي وخطف الكرة من مدافعي الإسماعيلي، وسدد كرة أرضية متقنة عجز الحارس محمد صبحي عن التصدي لها لتسكن شباك الدراويش، وتمنح الشياطين الحمر ثلاث نقاط ثمينة.
وثأر الأهلي من منافسه الإسماعيلي حامل لقب الدوري حينذاك، حيث كان هذا اللقاء الأول بينهما بعد المباراة التاريخية التي انتهت بنتيجة 4-4 بين الفريقين، وساهمت في تتويج الدراويش بلقب الدوري المصري الممتاز.
تعليقات الفيسبوك