رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فلاش باك.. حكاية مباراة حرمت الأهلي من مواجهة المحلة في ملعبه لمدة 10 سنوات

06:18 م | الإثنين 03 مايو 2021
فلاش باك.. حكاية مباراة حرمت الأهلي من مواجهة المحلة في ملعبه لمدة 10 سنوات

الأهلي وغزل المحلة

يفتح استاد غزل المحلة، في التاسعة والنصف مساء اليوم الاثنين، أبوابه لاستقبال الأهلي مرة أخرى لمواجهة صاحب الملعب فريق غزل المحلة، بعد غياب ما يقرب من 9 سنوات ونصف، منذ آخر مواجهة جمعت بين الفريقين على أرضه في ديسمبر عام 2011، ويعود المارد الأحمر للعب ضد زعيم الفلاحين، على ستاد المحلة حيث تقام مباراة اليوم، ضمن مباريات الجولة التاسعة عشر من بطولة الدوري الممتاز النسخة الحالية لموسم 2020 - 2021.

ويدخل المارد الأحمر مباراة اليوم وهو في المركز الثاني بالدوري برصيد 37 نقطة، بفارق 4 نقاط عن الزمالك، لكن الفريق الأحمر يمتلك مباراتين مؤجلتين أمام أسوان والمقاصة، بينما يحتل غزل المحلة المركز الحادي عشر بجدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 24 نقطة من 18 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن.

وكانت أخر مباراة للفريق الأول بالأهلي، أمام غزل المحلة بعقر داره في 31 ديسمبر من عام 2011، وكانت المباراة في الجولة 11 من الدوري الممتاز في هذا الموسم، وشهدت أحداث شغب واحتجاجات مثيرة للغاية، ما زالت عالقة في أذهان جماهير الفريقين حتى الآن.

أخر مباراة بين الأهلي والمحلة في ملعب الغزل بالدوري الممتاز

الأهلي كان يحل ضيفًا على فريق غزل المحلة، ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري، وكانت المباراة مُثيرة بين الفريقين، خاصة أنها تقام بجماهير والأجواء مشتعلة من جانب جماهير الغزل التي تؤازر فريقها بقوة من داخل الملعب.

بدأت المباراة بتفوق كبير لفريق غزل المحلة، حيث تقدم زعيم الفلاحين بثنائية نظيفة في أول نصف ساعة، حيث افتتح صامويل أوسو أهداف المحلة برأسية في 23 دقيقة، قبل أن يضيف بعد 4 دقائق هدف فريقه الثاني بكرة من فوق حارس الأهلي أحمد عادل عبد المنعم، وفشل حسام غالي في اللحاق بها، لتهتز مدرجات «الفلاحين» من الفرحة بتقدم فريقها على المارد الأحمر.

محمد بركات يقلص الفارق أمام المحلة

رد الأهلي الذي كان يقوده في تلك الفترة المدرب الأسطوري البرتغالي مانويل جوزيه، حيث سجل محمد بركات الهدف الأول في الدقيقة 37، بعدما تسلم الزئبقي كرة عرضية من أحمد فتحي، وأودعها الشباك.

وفي بداية الشوط الثاني، وتحديدًا في الدقيقة 53 مرر وليد سليمان عرضية اصطدمت بالمدافع عمرو رمضان لتسكن شباك المحلة، حيث أظهرت الإعادة دخولها الشباك، وتصبح النتيجة التعادل بهدفين لكل فريق.

اعترض لاعبو المحلة بشدة على حكم المباراة ياسر عبد الرؤوف الذي كان يديرها، ليتوقف اللعب، بسبب الاحتجاجات الواسعة من قبل لاعبى غزل المحلة وجهازهم الفني والإداري، نتج عنه احتجاج جماهيري كبير، قبل أن ينزل المشجعون إلى أرض استاد غزل المحلة ويهرع الحكام بقيادة «عبد الرؤوف» إلى خارج الملعب، ليتم إلغاء المباراة.

ونجحت قوات الأمن في السيطرة على الوضع، ثم غادرت جماهير الأهلي الملعب بسلام وعادوا للعاصمة القاهرة، وتم تخصيص سيارات أمن مصفحة لحراسة الجماهير في طريقها للخروج من المدينة حتى لا تحدث اشتباكات بين جماهير الفريقين.

ولم تستكمل المباراة بعد دخول جماهير المحلة لأرض الملعب، اعتراضا على احتساب هدف الضيوف، قبل أن يتم إعلان فوز الأهلي 2-0، لانسحاب أصحاب الأرض من اللقاء.

ومنذ أحداث الشغب التي ظهرت في ستاد غزل المحلة عام 2011، لم يواجه الأهلي «زعيم الفلاحين»، على هذا الملعب، إذ أقيمت كل المواجهات بعدها إما في استاد الإسكندرية أو الدفاع الجوي.