رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

في ذكرى رحيل المايسترو.. أسطورة داخل الملعب وصانع كيان الأهلي

06:32 ص | الخميس 06 مايو 2021
في ذكرى رحيل المايسترو.. أسطورة داخل الملعب وصانع كيان الأهلي

الراحل صالح سليم

تحل اليوم الخميس ذكرى وفاة صالح سليم، الرئيس التاريخي الراحل للنادى الأهلي، الذي نجح في أن يصنع لنفسه تاريخا مختلفا، كتب اسمه كلاعب كرة قدم فذ في النادى الأحمر ومنتخب مصر، ثم مديراُ للكرة وعضو مجلس إدارة، ثم رئيسا للقلعة الحمراء.

كان «المايسترو» لاعبا قائدا في أرض الملعب، يحترمه الجميع، ويخافه غير المنضبطين، كان إداريا محنكا تمكن مع عبده صالح الوحش من أن يعيد الفريق لطريق الانتصارات، بعد انتكاسة فترة الستينيات.

ميلاد المايسترو صالح سليم

ولد صالح سليم في 11 سبتمبر عام 1930، بدأ في قطاع الناشئين بالنادى الأهلي، ثم الفريق الأول عام 1948، وظهر لأول مرة في مباراة الأهلى أمام المصري البورسعيدى بملعب الأهلى في الجزيرة، وفاز الأحمر وقتها بثلاثية نظيفة سجلهما صالح سليم، وكان ذلك يوم الجمعة 5 نوفمبر 1948 في الأسبوع الثالث لأول مسابقة دوري.

ولعب صالح سليم مع فريق الأهلي 185 مباراة، سجل خلالها 99 هدفا، بواقع 78 في الدوري، ثالث هدافي الأهلي في المسابقة، و17 في كأس مصر، و3 أهداف في كأس الجمهورية المتحدة، وهدفا في دوري منطقة القاهرة.

ويعد صالح سليم صاحب الرقم القياسي للتهديف الشخصي في مباراة واحدة، بتسجيل 7 أهداف في شباك الإسماعيلي عام 1958، وصاحب الرقم القياسي في الفوز المتتالي بلقب الدوري 9 مواسم، بالمشاركة مع توتو، لاعب الأهلي.

المايسترو أبرز الرياضيين الذين نجحوا في السينما

وانضم صالح سليم لمنتخب مصر لكرة القدم عام 1950، وكان قائدا للفراعنة، وحقق بطولة الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، كما شارك مع المنتخب الوطني في دورة الألعاب الأولمبية بروما، عام 1960.

ويعد «المايسترو» أبرز الرياضيين فى تاريخ مصر الذين نجحوا في عالم السينما، بدوره في فيلم «الشموع السوداء»، الذي شهد على موهبته الفنية، لكنه تعرض لنقد شديد من النقاد أو سينمائيين في هذا التوقيت، ما جعله يرفض استكمال مشواره في السينما، مكتفيا بـ3 أفلام فقط، هم: «السبع بنات، الباب المفتوح، الشموع السوداء».

وفي مثل هذا اليوم، 6 مايو عام 2002، عن عمر يناهز 72 عاما، لقى صالح سليم ربه، بعدما عانى من مرض السرطان حين وصل للكبد، ولم يكن وقتها متاحا زراعة الكبد، وخضع للعلاج الكيماوي، وساءت الحالة الصحية حتى دخل في غيبوبة، ورحل عن عالمنا.