رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماذا تفعل بطلات الأهلي لو لم يمارسن الكرة الطائرة: فنون جميلة وديكور

12:13 م | الخميس 10 يونيو 2021
ماذا تفعل بطلات الأهلي لو لم يمارسن الكرة الطائرة: فنون جميلة وديكور

لاعبات الأهلي في ندوة تكريمهن في الوطن

استضافت جريدة «الوطن» أربع لاعبات من فريق الكرة الطائرة بالنادي الأهلي، بعدما حققن إنجازا جديدا، وواصلن سيطرتهن الكاملة على البطولات المحلية، بعدما حصدن لقبي الدوري وكأس مصر في الموسم المنقضي 2020-2021، وحضر ندوة التكريم كل من نهلة سامح، وآية الشامي، ونرمين المنشاوي، وسارة أمين، حيث تحدثن عن كيفية التوفيق بين حياتهن الشخصية والكرة الطائرة، كما أوضحن ما المجال الذي ستعمل فيه كل لاعبة لو لم تمارس اللعبة المفضلة لها.

وتنوعت إجابات اللاعبات عن اختيار المجال الذي كانت ستلجأ إليه، لو لم تلعب الكرة الطائرة، حيث كانت ستتجه كل منهن إلى العمل في المجال الذي درست فيه.

 

 

نرمين المنشاوي: نادرًا ما تتزوج لاعبة من خارج الوسط الرياضي 

أوضحت نرمين المنشاوي، لاعبة الكرة الطائرة بالنادي الأهلي، أن ارتباط الفتاة الرياضية يكون على الأغلب من الوسط الرياضي، لأن أغلبية المعارف من هذا الوسط، وهو ما يفسر ارتباط معظم اللاعبات بلاعبين آخرين وقليلا ما تتزوج فتاة رياضية من خارج المجال الرياضي.

        نرمين المنشاوي لاعبة فريق الكرة الطائرة في الأهلي

 

وحال عدم لعبها الكرة الطائرة، قالت «نرمين»: «أنا خريجة كلية تجارة، وكان من الوارد أن أعمل وفقا لدراستي، فربما أعمل في أحد البنوك أو في شركة من الشركات، وبالفعل بعد التخرج عملت لفترة قصيرة لكنني ركزت مع الكرة الطائرة».

وبعثت لاعبة الأهلي رسالة إلى الجمهور الأحمر، مؤكدة أنها مع زميلاتعا يسعين لإسعاد كل الجمهور بشكل مستمر، ووعدت بمحاولة، تحقيق كل الألقاب التي ستخوضها مع الفريق في الفترة المقبلة. 

نهلة سامح: أعشق الرسم لكنني ضحيت بكل شيء من أجل الكرة الطائرة

واعترفت قائدة الفريق نهلة سامح، أنه لو تقدم لها أحد من 10 سنوات، وخيرها بين الاستمرار في اللعب أو الارتباط، كانت ستختار الكرة الطائرة بدون تفكير.

            نهلة سامح لاعبة فريق الكرة الطائرة في الأهلي

 

وأضافت «نهلة»: «لقد رفضت العديد من الأشياء سواء عمل أو خلافه بسبب تكريس حياتي للكرة الطائرة، ولو لم أمارس تلك اللعبة، كنت أود إكمال العمل  في مجال الفنون الجميلة لأني أعشق الرسم بشكل عام، والكرة الطائرة خطفتني من مجالي».

وتابعت: «أشكر جمهور الأهلي على دعمنا بشكل دائم ونتمنى حضورهم في المدرجات بعد نهاية جائحة كورونا ونعدهم بتحقيق كل البطولات».

آية الشامي: شقيقتي تزوجت وأكملت مشوارها في ملاعب الطائرة

وشددت آية الشامي أنها لا تعتقد أن ممارستها للعب الكرة الطائرة، يتسبب في تهديد مسألة الارتباط، موضحة أن كل من يتقدم لخطبة لاعبة كرة طائرة، يكون على علم بظروفها، وهناك القليل الذي لا يقدر هذا الأمر، ولكن المعظم يتقبل الظروف حسب تعبيرها.

            آية الشامي لاعبة فريق الكرة الطائرة في الأهلي

 

وأضافت «آية»: «شقيقتي تزوجت وكانت لاعبة طائرة وأكملت مشوارها في الملاعب بعد الزواج بشكل طبيعي، ولو لم ألعب كرة طائرة كنت سأعمل مهندسة ديكور».

وحرصت آية الشامي على توجيه الشكر إلى النادي الأهلي وجمهوره الكبير، معبرة عن تمنياتها بأن تكون مع زميلاتها عند حسن ظنهم دائما.

سارة أمين: كنت سأعمل في مجال الترجمة لو لم ألعب الكرة الطائرة

وقالت سارة أمين عن مسألة الارتباط بلاعبة كرة طائرة: «الأمر يتوقف على الشخص المتقدم، فلو كان رياضيا سيسهل الأمر بكل تأكيد، وستكون الأمور أصعب بكل تأكيد لو كان من خارج الوسط الرياضي».

          سارة أمين لاعبة فريق الكرة الطائرة في الأهلي

 

وأضافت أنها لو لم تلعب كرة طائرة، كانت تود أن تعمل في مجال الترجمة خاصة أنها تجيد اللغة الإنجليزية.

وحرصت «سارة» على توجيه رسالة لجمهور الأهلي، وقالت: «نفتقدكم داخل الملعب بشدة وسنسعى بأقصى جهدنا لإسعادكم في المواسم المقبلة».

سبب تفوق منتخبات أفريقيا على المنتخب المصري.. وسر رحيل المحترفات عن الأحمر

وفي سياق مختلف، تحدثت نهلة سامح ونرمين المنشاوي عن تراجع مستوى منتخب مصر للفتيات، على صعيد المنافسات الأفريقية، فقالت «نرمين»: «اللاعبات في أفريقيا محترفات ولهم مستويات أعلى كثيرا بسبب الاحتكاك المستمر مع المدارس المختلفة».

بينما قالت نهلة سامح، قائدة فريق الأهلي: «منتخبا الكاميرون وكينيا يملكان محترفات في أوروبا خاصة فرنسا والدنمارك، فمنتخب الكاميرون مثلا عندهم 8 محترفات وبالتالي يكون مستواهن أعلى كثيرا من كل المنافسين».

وأضافت «نهلة»: «المقابل المالي للعقود في مصر لا يسمح بالتفرغ التام للكرة الطائرة، لعدم وجود احتراف بمعنى الكلمة، وبالتالي لا يستطيع لاعب الطائرة الاستغناء عن كل شيء والتفرغ للعب، بالإضافة إلى أن الفتيات يعتزلن مبكرا بسبب ظروف العمل والزواج، وبشكل خاص بسبب ضعف المقابل المادي، لكن في الكاميرون وكينيا يصل عمر اللاعبات إلى 35 و36 سنة ويكون عامل الخبرة مهم لترجيح كفة تلك المنتخبات».

وأوضحت قائدة فريق الطائرة بالنادي الأهلي أن هناك عقود احتراف تأتي لبعض اللاعبات، لكن لا تتم بسبب اختلاف الثقافات، كما أن الارتباط الأسري والعمل والدراسة يجبر اللاعبات على عدم انتهاز تلك الفرصة.

وأشارت نهلة سامح إلى أنه الآن توجد منح الدراسة في أمريكا، والتي ربما تمنح الفرصة للاحتراف، والاحتكاك بمدارس أجنبية، ربما يشكل الفارق في المستقبل مع منتخب مصر.

وتحدثت «نهلة» عن المحترفات في الأهلي خلال السنواتالاخيرة وقالت: «الأوكرانية كاترينا كانت إضافة قوية جدا لفريق الأهلي، وأنهت مشوارها معنا بسبب رغبتها في خوض تجربة جديدة في النمسا بعيدا عن اللعب في أفريقيا، وتاينارا البرازيلية كانت مميزة للغاية وقضت معنا موسمين».

وتابعت: «نتاليا محترفة الفريق في الموسم الحالي، لاعبة مميزة، لكنها لم تكن موفقة بسبب إصابتها بتمزق في عضلات البطن، ثم تعرضت لكسر في الإصبع، ويبحث النادي عن محترفة جديدة وكما أن اللاعبة تملك عدة عروض، ولم تكن محظوظة وللم تلحق أن تنسجم معنا بسبب كثرة الإصابات ولكنها لعبت النهائيا».