أيمن الكاشف
قال أيمن الكاشف، المعلق الرياضي، إنه لم يتوقع نتيجة بعينها في مباراة النادي الأهلي الأخيرة والتي جمعته مع الترجي التونسي في دوري أبطال أفريقيا، «بيبقى صعب جدا أن حد يتكهن أو يتوقع نتيجة بعينها، كل مباراة قصة، ولكل قصة حكاية، والنهارده الأهلي أسعدنا وشرفنا وقعدنا الـ90 دقيقة وإحنا مبسوطين ومش خايفين، وكان عندنا ثقة أن الأهلي هيجيب الجون الثاني والثالث».
وأضاف «الكاشف»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، والمذاع على فضائية «DMC»، أن ما حدث قبل بدء مباراة النادي الأهلي قد أشعر الكثير من محبيه بالخوف نتيجه إلقاء قنابل مسيلة للدموع على جماهير الترجي بعد وقوع أحداث شغب، ولكن ظهر النادي الأهلي ورئيسه ونوابه في حالة من التماسك الكبير عكسها أداء اللاعبين في المباراة، «الأهلي كان مذاكر كويس جدا جدا المباراة».
وأوضح أنه كان من الضروري على مجلس إدارة النادي الأهلي توفير الحماية الكاملة للأعبي النادي وعدم إشعارهم بأي من الضغوط أو المشكلات، حيث إن ذلك هو ما نجح فيه بعثة النادي الأهلي في تونس لكل اللاعبين، لافتا إلى أن التحضير والتجهيز الخاص بمدرب النادي الأهلي كان متميزا، حيث كان يسعى لإغلاق كل المنافذ على فريق الترجي حتى يشعروا بالصعوبة في الوصول لمرمى النادي الأهلي، «النهاردة كان الفرقة كلها نجوم، والمكنة طلعت قماش».
الكاشف
وأكد أن المعلق الرياضي يعمل طيلة العام ولا يتوقف، حيث إنه وخلال جائحة فيروس كورونا تسببت في توقف النشاط الرياضي لفترة، ولكنه عمل على تحديث معلوماته و«إفيهاته» عبر مذاكرة الأفلام والمسلسلات «بيكون توفيق من عند ربنا، وفيه حاجات بتكون طبيعية وحاجات بتكون في الموقف نفسه».
وأشار إلى أنه قد تأثر كثيرا بطريقة تعليق المعلق الشهير ميمي الشربيني ولكنه لم يسعى إلى تقليده، لافتا إلى أن أغلب معلقي المباريات لم يكونوا لاعبين سابقين في أي من الأندية المصرية العريقة، «المعلق هو اللي بيسرد الموضوع، والحيادية ده نظام قديم، ولازم المعلق يكون موضوعي وليس حيادي».
وتابع: «أفضل لاعب شوفته بيتعامل مع كرة القدم ويداعبه ويداعبها محمود الخطيب، وكنت في سن 19 سنة من ناشئي النادي الأهلي، وكان بيقدم شكل جمالي للكرة كأنه لاعب باليه، والكابتن حسن شحاته كان لاعب كامل متكامل بيلعب في أي مكان في الملعب».
وأوضح الكاشف قائلا: «سبب حب الناس ليا هو دعاء الوالدين، وكان حلمي وأنا صغير ألعب في النادي الأهلي، وعلشان أحققه كانت خطتي أجيب مجموع كبير في الثانوية علشان أبعد عن التوزيع الجغرافي واختار كلية الآثار في جامعة القاهرة وأقدر ألتحق بالنادي الأهلي، ونجحت الخطة بامتياز».
واختتم: موضوع التعليق على المباريات جه بالصدفة وعملت اختبار في التلفزيون وسقطت في اختبار التعليق الكروي مرتين ونجحت في المرة الثالثة».
تعليقات الفيسبوك