أسرار في حياة شيكابالا: تربى تحت المدرجات.. وحاصل على الشهادة الإعدادية
04:59 م | الثلاثاء 13 يوليو 2021
محمود عبد الرازق شيكابالا
يعد محمود عبدالرازق شيكابالا، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، من أفضل وأمهر اللاعبين في تاريخ القلعة البيضاء، خاصة وأنه يمتلك قدرات كبيرة داخل الملعب، كما أنه يرتبط بقصص حب وعشق مع جماهير القلعة البيضاء في كل مكان، إذ يعتبرونه رمزًا كبيرًا، وأحد أيقوناتهم.
كانت بداية محمود عبدالرازق شيكابالا مع ناشئي أسوان، وبعد ذلك سافر إلى القاهرة وخضع لاختبارات نادى الزمالك لينجح فيها وهو في سن العاشرة من عمره، ليتألق داخل القطاع ويصعد للفريق الأول وهو في عمر الـ16 عامًا.
لعب شيكابالا للعديد من الأندية خارج مصر، وهي: باوك اليوناني والرائد السعودي والوصل الإماراتي وسبورتنج لشبونة وأبولون البرتغاليين، كما لعب في الدورى المصري لنادي الإسماعيلي على سبيل الإعارة.
وفي هذا التقرير ينشر «الوطن سبورت» معلومات خارج الملعب عن محمود عبدالرازق شيكابالا، وأسرار في حياته الشخصية.
معلومات عن شيكابالا.. خارج الملعب
شيكابالا اسمه الحقيقي محمود عبد الرازق، ولد في الخامس من مارس 1986 في قرية الحصايا بمحافظة أسوان.
حصل شيكابالا على الشهادة الإعدادية، ولم يكمل دراسته بعد ذلك.
تزوج شيكابالا من فتاة مصرية، تحمل الجنسية الكندية، لكنها قررت الاستقرار في مصر عقب الزواج.
احتفل بزفافه في أغسطس 2018، ورزقه الله بمولود أسماه أدم، ودائما ما يكون حريصًا على زرع حب الزمالك فى قلب أدم ويصطحبه معه إلى النادي باستمرار.
يعد يوسف أوباما من أفضل وأحب اللاعبين لقلب أدم ومعه حازم إمام الصغير.
شيكابالا وزوجته ونجله أدم
معلومات عن شيكابالا.. صداقات داخل المستطيل الأخضر
يرتبط محمود عبد الرازق شيكابالا، صانع ألعاب القلعة البيضاء، بعدد كبير من الصداقات داخل المستطيل الأخضر، إلا أن عمر جابر لاعب الأبيض السابق وبيراميدز الحالي من أقرب اللاعبين إلى قلبه.
عمر جابر وشيكابالا
تربط شيكابالا علاقة صداقة وطيدة مع محمود عبد الرحيم «جنش» حارس الزمالك الحالي، ومحمد خليفة لاعب القلعة البيضاء الأسبق.
كما تربطه علاقة صداقة قوية مع أحمد فتحى ورمضان صبحى لاعبا بيراميدز، ويعد محمد نور «فاروجا» أقرب الناس إليه من خارج الوسط الرياضى ويتواجد معه بشكل دائم سواء داخل مصر أو خارجها.
ولعل من عادات شيكابالا خارج الملعب، أنه يحرص على التواجد داخل نادى مبكرًَا، من أجل الحديث مع العمال، حيث أنه يرتبط بعلاقات وطيدة معهم، خاصة عمال غرف الملابس ويشاركهم أحزانهم قبل أفراحهم كما أنه يستشيرونه فى كل أمور حياتهم، وهذا يرجع إلى علاقته بهم منذ أن تواجد داخل النادي كونه كان مقيمًا فى السكن داخل القلعة البيضاء، والذي كان أسفل مدرجات ملعب حلمي زامورا.
تعليقات الفيسبوك