المصري فارس حسونة يحصد أول ذهبية في تاريخ قطر
حزن وحسرة يتابع بها المصريون عددا من منافسات دورة الألعاب الأولمبية طوكيو، التي انطلقت 23 يوليو الماضي وتستمر حتى 8 أغسطس، والتي شهدت تألق عدد من المصريين الذين يرفعون أعلام دول أخرى، بين التجنيس والتدريب، والذي وصل بعضهم إلى منصة التتويج الأولمبية، التي لم تستطع مصر الوصول إليها حتى الآن سوى مرتين عن طريق ثنائي التايكوندو هداية ملاك وسيف عيسى.
وعلى مستوى الرياضيين، شهدت أولمبياد طوكيو ظهور ثلاثة لاعبين حتى الآن ذوي أصول مصرية، ولكن يحملون جنسية دول أخرى، وهم الثلاثي شادي النحاس وأحمد عبدالواحد وفارس حسونة.
فرض الثلاثي أسماءهم في المنافسات التي شاركوا بها، حيث تمكن لاعب الجودو شادي النحاس الذي يلعب باسم كندا، من الوصول إلى مباراة الميدالية البرونزية بعد تخطي عقبة لاعب الكيان الصهيوني، قبل أن يخسر أمام بطل البرتغال، ليسجل اسمه ضمن المواهب البارزة التي فقدتها مصر، وقدمت أداءا استثنائيا بالدورة الأولمبية بطوكيو.
عمرو الجزيري يشارك في أولمبياد طوكيو باسم أمريكا
لم يختلف الأمر كثيرا مع أحمد عبدالواحد، لاعب منتخب إيطاليا لألعاب القوى، الذي قاد المنتخب الإيطالي إلى نهائي سباق 3000 متر موانع، في إنجاز تاريخي للاعب والمنتخب الذي اختار أن يلعب تحت رايته.
كانت الطامة الكبرى مع منافسات رفع الأثقال، بعدما تمكن البطل المصري السابق، فارس حسونة الذي خاض المنافسات بالجنسية القطرية بعدما قاد قطر إلى إنجاز غير مسبوق بحصد أول ميدالية ذهبية في تاريخها في الدورات الأولمبية، وذلك في منافسات وزن 96 كجم.
ومع بداية منافسات الخماسي الحديث، سيكون المصريون على موعد مع ظهور ثنائي مصري يلعبون بعلم الولايات المتحدة الأمريكية، وهما الثنائي عمرو وعمر الجزيري أحد أشهر لاعبي الخماسي الحديث في مصر خلال السنوات الماضية، ليستمر مسلسل إهدار المواهب المصرية.
ومن اللاعبين إلى المدربين، وضع الثنائي أمجد عبدالحليم وإبراهيم حسونة، بصمتهما بالدورة الأولمبية، بعدما قاد الأول لاعبة منتخب أمريكا لسلاح الشيش لي كيفر، للتتويج بذهبية منافسات الفردي في حدث استثنائي، بينما قاد الثاني نجله فارس حسونة لمنصة التتويج في رفع الأثقال بأول ذهبية في تاريخ قطر، حيث إنه والده هو مدربه أيضاً وأحد أشهر لاعبي رفع الأثقال في تاريخ مصر الذي مثلها في ثلاث دورات أولمبية سابقة.
تعليقات الفيسبوك