رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تمريرات طويلة وخبرة السعيد.. ملامح منتخب مصر مع كيروش (تحليل)

08:54 ص | الجمعة 01 أكتوبر 2021
تمريرات طويلة وخبرة السعيد.. ملامح منتخب مصر مع كيروش (تحليل)

كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر

قدم منتخب مصر أداءً جيداً في أولى مبارياته تحت قيادة المدير الفني الجديد، البرتغالي كارلوس كيروش، حيث تفوق على ضيفه منتخب ليبيريا بهدفين دون رد سجلهما محمد شريف، وذلك قبل مواجهتي ليبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، لتطمئن الجماهير المصرية إلى حد ما على مستقبل الفراعنة مع المدرب البرتغالي.

ويستعرض معكم "الوطن سبورت" أبرز ملامح منتخب مصر في الظهور الأول مع كارلوس كيروش:

1- التمريرات الطويلة من لاعبي الدفاع والوسط

اعتمد منتخب مصر على العديد من التمريرات الطويلة، لكسر دفاع ليبيريا، والوصول بأسرع الطرق نحو المرمى، لكن وقع مصطفى فتحي ومحمد شريف في مصيدة التسلل أكثر من مرة.

            تمريرة طويلة من أيمن أشرف لمحمد شريف

كما استطاع دفاع ليبيريا الحد من خطورة هذه التمريرات وقطعها في الوقت المناسب، بسبب سوء التمرير أو قوته أحياناً من جانب لاعبي الفراعنة، حيث جاءت معظم هذه التمريرات من ثنائي خط الدفاع أيمن أشرف ومحمود الونش، بالإضافة إلى عمرو السولية لاعب خط الوسط.

        تحرك مصطفى فتحي مع استعداد السولية للتمرير

2- ذكاء عبدالله السعيد يصنع الفارق

قدم عبدالله السعيد أحد أفضل مبارياته مع منتخب مصر منذ فترة طويلة، حيث صنع الفارق في الشوط الأول، بتحركاته بين الخطوط، ولكنه عانى من عدم وصول الكرات له بالشكل الصحيح، بسبب غياب الجماعية والانسجام في خط الهجوم.

              السعيد يطلب الكرة من زيزو ولا تصل له

ومنح السعيد العديد من الكرات الذهبية لزملائه، وعلى رأسهم محمد شريف، وكذلك حاول مساندة أكرم توفيق ومصطفى فتحي، لكن تحركات اللاعبين لم تستطع الافلات من مصيدة التسلل، خاصة مع ميول أكرم الدفاعية وضعف قدراته الهجومية.

       انطلاقة من مصطفى فتحي وأكرم توفيق لحظة تمريرة السعيد

3- تألق رمضان صبحي وخفوت نجم مصطفى فتحي

شهد الشوط الثاني دفع كارلوس كيروش بتبديله الأول بدخول رمضان صبحي بدلاً من مصطفى فتحي، الذي ظهر بمستوى أقل بكثير من أدائه مع سموحة في الموسم الماضي.

ولعل ذلك يرجع لتوظيف مصطفى فتحي في مركز الجناح بشكل صريح، بينما تألقه مع أحمد سامي جاء عندما تغير مركزه مع أحمد عبدالقادر وعبدالكبير الوادي، حيث تظهر خطورته عندما ينطلق في العمق خلف المدافعين.

وعلى الجانب الآخر، قدم رمضان صبحي مستوى مميز، وساهم في تسجيل الهدف الثاني بمهارة فردية، حيث قدم الإضافة المنتظرة نظراً لقدرته على التمرير والمراوغة بكفاءة عالية، ودخوله لمنطقة الجزاء بكثرة ولكن من الطرف لأرسال تمريرات عرضية نحو محمد شريف وأحمد سيد زيزو وعبدالله السعيد.