رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

عمرو السعيد لـ«الوطن»: مجلس طنطاوي ضيع الصيد وأهدر نصف مليار

10:35 ص | الجمعة 15 أكتوبر 2021
عمرو السعيد  لـ«الوطن»: مجلس طنطاوي ضيع الصيد وأهدر نصف مليار

عمرو السعيد ومحرر جريدة الوطن

-"اللى ميخفش من الانتخابات المقبلة يبقى بيهزر"

-المجاملات والفواتير الانتخابية تحكم النادى

-انتخابات الصيد الأشرس والأقوى فى مصر.. النادى يعود للوراء.. قائمتي الانتخابية قادرة على انتشال الصيد من كبوته وأزماته.. واللى عمله مجلس طنطاوى جريمة وضياع لهيبة النادى

-النادى مفلس ومديون بـ200 مليون جنيه .. ومافيش طوبة اتبنت فى النادى من 4 سنوات.. وقروض البنوك بداية طريق الضياع والهلاك

-الجهاز الإدارى بالصيد ضعيف ومدير النادى بالحب.. وطنطاوى لم يسيطر على مجلسه طوال وجوده على كرسى الرئاسة

عمرو السعيد المرشح لرئاسة نادي الصيد يتحدث وجود أزمات ومشكلات مالية بالنادى لا حصر لها متهما المجلس بضياه هيبة الصيد، وتسبب المجلس الحالي فى مشكلات كثيرة، واضعا أمام الجمعية العمومية ما يقول عنه السبب وراء عودة النادى للوراء، ومتحدثا عن وجود مجاملات، وعدم وجود جديد على مستوى النادى فى كل القطاعات على يد مجلس طنطاوى، وأمور أخرى بالحوار.

* كيف ترى انتخابات نادى الصيد المقبلة؟

دعنى فى البداية أقول لك انها انتخابات صعبة بمعنى الكلمة وقوية ، وكل المرشحين لهم حظوظ قوية وعندنا 5 مرشحين على مقعد الرئاسة وعلى رأسهم رئيس النادى الحالى، والكل لهم فرص وقدرات وعلى مستوى الأندية لا توجد انتخابات شرسة بحجم نادى الصيد.

* وجود 5 مرشحين على مقعد الرئاسة أمر صعب أم سهل على العمومية؟

اختيارات سهلة بالفعل على الأعضاء، ولكن صعبة على مستوى المرشحين لأن كل مرشح له مميزات وعيوب وبالتالى المجهود من المرشحين سيكون مضاعفا، ولدينا حسبة انتخابية ليست واضحة المعالم، والأهم فى النهاية من سيكون قادرا على اقناع الأعضاء والفوز بثقتهم، وأوضح بأننى ابتعدت عن المجلس فى الدورة الأخيرة ولكنى لم ابتعد عن النادى ومتواجد بدخله بشكل مستمر والحقيقة حلم رئاسة نادى الصيد يراودنى بإستمرار وهذا حقى.

* ما عن تقييمك للمجلس الحالى؟

المجلس الحالى قادر على الرد وتوضيح بعض الأمور، وأنا حاليا مرشح، ولن أدخل فى أى مهاترات وأمتلك أسبابا عديدة للترشح، واتخذت قرار الترشح للرئاسة من 20 عاما ، وتواجدت بعد رحيل الدكتور مجيب لفترة وأنجزت بعض الملفات بنجاح ورحلت دون استكمال المهمة، بالتالى قررت الترشح من دافع التغيير ورغبة فى تنفيذ مبادرات عديدة.

* ماذا عن القائمة؟

قائمتى فى الانتخابات المقبلة مكتملة، ومعى الدكتور أشرف محرم على مقعد النائب، وهانى عزت على مقعد أمين الصندوق وعمرو الألفي وصلاح حسب الله وإيمان هانى وعمرو البرتقالى والمستشار أحمد المهدى وتحت السن محمد السحرتى ومريم عثمان وكريم متولى وأرى أنها قائمة محترمة هدفها التغيير، وعاشقون للنادى وقدموا الكثير للنادى، ويستحقون التواجد على طاولة مجلس الإدارة من أجل تقديم المزيد.

* هل تخشى المنافسة ؟

بصراحة شديدة «اللى مايخافش من الإنتخابات يبقى بيهزر» والإنتخابات لعبة صعبة و الوضع بالنسبالى مطمئن ولكنها لا ضامن لها، وأوضح بأن أمرى مختلف مع أعضاء عمومية الصيد وخاصة أننى متواجد بينهم بإستمرار وهم عارفين من الأنسب والأصلح والأهم الحشد فى الإنتخابات المقبلة

** ماذا عن الدعاية الانتخابية؟

أنا ضد الشو والمظاهر فى الإنتخابات والإنتخابات عمل تطوعى وفكرة صرف ملايين الجنيهات على الدعايا لا تتناسب مع أنه عمل تطوعى ولست متقبل الدعايا الباهظة قبل الانتخابات وضدها جدا جدا.

* ما رؤيتك لفروع نادى الصيد؟

كل فرع له ظروفه بداية من الابن الأصغر وهو فرع بورسعيد وهو فرع اجتماعى أكثر من أنه رياضى وكان مستهدف الحصول على فرع جديد فى حى الإمارات أو طريق دمياط لعمل فرع رياضى جديد، والكل أصبح مهتما بالرياضة، وخضنا خطوات كثيرة مع الجهات المعنية هناك وعدم تواجدنا تعطل المشروع، بينما فرع القطامية مختلف وخاصة أنه منجم للمواهب، والأعضاء هناك يحتاجون إلى اهتمام أكبر بكثير وخاصة البنية التحتية هناك، وفرع أكتوبر مختلف تماما حيث إن مساحته كبيرة للغاية غير مستخدم الاستخدام الأمثل من ناحية عدد الأعضاء ومن ناحية الخدمات المقدمة، ولكن الوضع الحالى النادى لن يتطور، وبه خسائر مالية كبيرة فى المرحلة الحالية.

* صرحت مؤخرا بوجود خلافات بين أعضاء المجلس الحالى، فما القصة؟

أكبر مشكلة للمجلس الحالى الخلافات لأنه ليس من المنطقى أن تستمر 4 سنوات ولم تستطيع توحديد الصف بين أعضاء المجلس، علما بأن جميعهم شخصيات محترمة وأوضح بأن عدم قدرة محسن طنطاوى رئيس النادى الحالى السيطرة على المجلس الحالى تؤكد بأنه لم ولن يكون قادرا السيطرة فيما بعد وبالتالى أضاع 4 سنوات والنتيجة كانت واضحة وعلى أرض الواقع «ومن الآخر ماحدث جريمة كبرى».

* من المسئول الأول عن ذلك؟

رئيس النادى الحالى محسن طنطاوى كونه قائد للسفينة هو المسئول الأول والأخير عما حدث فى نادى الصيد ، وموضوع المرسى وما حدث فيه قلل كثيرا للغاية من شعبية المجلس وبجانب سداد كل عضو 200 جنيه، وخروج الخلافات إلى الإعلام حاجة تكسف ، ورئيس النادى الحالى هو المسئول الأول والأخير عن إنقسام المجلس وعلى الجميع أن يعلم أن المجلس الحالى شخصيات محترمة بمعنى الكلمة ولكن طنطاوى قدراته الانتخابية ضعيفة وضحك على النائب الحالى له وأطاح به من قائمته.

* ماذا عن خدمات المجلس الحالى؟

الخدمات على أرض الواقع ضعيفة، والجهاز الإدارى ضعيف للغاية ، وتم اختياره بناءا على الثقة والمواقف الانتخابية أكثر من القدرة على الأداء وخدمة النادى وبالتالى توجد مشكلة كبيرة فى الجهاز الإدارى، وعندنا مشاكل مالية كبيرة، والمجلس الحالى أضاع النادى وأوضح بوجود مجاملات فى التعيينات ، وخلال الـ30 سنة الماضية لم يتم اختيار مدير للنادى بإعلان وفترة كانت مختلفة حيث تم اعلان عن هذا المنصب ونلك بعد ذلك التعيينات تتم بالحب وسدادا فواتير انتخابية

* هل تأثر نادى الصيد بأزمة كورونا؟

بصراحة كورونا كان لها تأثير ولكن قبل انتشار الفيروس بسنة النادى خسر 65 مليون جنيه فى الميزانية ، وفى عام الكورونا خسر النادى 100 مليون، وهذا لا يعنى أن كورونا أضاعات 220 مليون جنيه ايجار البنوك و280 مليون جنيه عضويا وبالتالى النادى الحالى أهدر نصف مليار جنيه ولا أحد يعلم عنها شيئا، ولا يصح أن يكون نادى الصيد مفلس ويسدد المرتبات بصعوبة لدرجة أنه تم فرض زيادة على الأعضاء فى الإشتراكات تصل إلى 70 فى المية وبجانب أن النادى مديون لجهات بما يقرب من 200 مليون جنيه ومن الأخر الإدارى السبب فى ذلك ، والمجلس الجديد سيواجه ازمات كثيرة لبأن النادى مديون بما يقرب 250 مليون جنيه.

* كيف ستحل الأزمة المالية حال نجاحك ؟

كما قلت لك معى قائمة انتخابية قوية، ولديهم أفكار خاصة ، والكل قادر على الخدمة فى تخصصه والخروج بالنادى من هذه الأزمات ، الصورة الحقيقية للوضع الحالى قد تكون أكثر بشاعة أو أقل بشاعة وفى الأخر الصورة ضبابية واوضح بأننى حال نجاحى لن ألجأ إلى اقروض لأنها طريق اللاعودة والقروض طريق الهلاك الحقيقى، وعلى الجميع أن يعلم أن المجلس الحالى وقف صامتا ولن بنجز فى العديد من الأمور لدرجة «مافيش طوبة أو مسمار اتحط جوة النادى فى أخر 4 سنوات» وبالتالى لابد من وقفة وتصحيح، وأوضح بأن المجلس الحالى رفع الإشتراكات السنوية وهذا يعنى أنه مقبل على مصيبة وهذه جريمة كبية، وفى حال نجاحى سأتدراك كل هذه الأزمات وسأعمل على حل أزمة الرواد بعد تكليفهم 65 فى المية زيادة نتيجة أخطاء المجلس الحالى.

* ماذا عن أول قرار حال نجاحك؟

ستكون هناك دراسة طويلة، ولجان مميزة لحل الأزمة المالية التى يمر بها النادى وبعد ذلك الإصلاح الإدارى، وسأقوم بهيكلة حقيقة داخل النادى فى بعض الإدارت، وأقول لأعضاء الجمعية العمومية اختاروا الأفضل والأنسب، والذى حدث فى الدورة الماضية الكل دفع ثمنه حتى الشخصيالت التى تصور لها الحصول على هدية أو رحلة قبل الانتخابات دفعت الثمن زيادة فى الاشتراكات.

** ماذا عن دور الشخصيات العامة فى انتخابات نادى الصيد؟

هذه الرموز الرائعة لم تتقدم فى الإنتخابات لأن الأجواء بالفعل صعبة والكل خاف من المواجهة والنادى به شخصيات كبيرة قادرة على القيادة ولكنهم تهربوا من هذه المواجهة.

* ما تعليقك على تمسك وزارة الشباب والرياضة بإقامة الانتخابات فى موعدها؟

قرار شجاع بالفعل فى ظل ظروف جائحة كورونا ، والدولة تثبت يوما بعد الآخر تثبت أنها مستقرة ، وهواة الكراسى والمناصب والذين كانوا يرغبون فى تأجيل الانتخابات هدفهم اختفاء الدولة وإعلاء مصالحهم الشخصية على مصالح الدولة المصرية العريقة، وأنا مساند للوزير الحالى الدكتور أشرف صبحى وهو شخصية محترمة عارف شغله، ورسالتى للأعضاء، أتمنى أرى نادى الصيد فى أفضل حال رياضيا واجتماعيا، ولو كنت رئيسه الحالى لوفرت به فائض 500 مليون جنيه.

وزير الشباب والرياضة

حطب السبب 

خلافى مع الثنائى هشام حطب وياسر إدريس كان سبب استبعادى فى الانتخبات الماضية صوت النادى فى انتخابات الاتحادات الرياضية ورفضت منح صوت النادى لأشخاص لا يستحقونه مقابل ترضينهم وهو الأمر الذى لم يعجبهم، فكان استبعادى من الانتخابات الماضية قبل 48 ساعة وهذا من أصعب المواقف، وفى النهاية كسبت حب واحترام الجمعية العمومية.