رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

كمونة: أخبروني أنني لن أعمل في الأهلي في ظل وجود محمود الخطيب ومجلسه

06:30 ص | الإثنين 22 نوفمبر 2021
كمونة: أخبروني أنني لن أعمل في الأهلي في ظل وجود محمود الخطيب ومجلسه

سمير كمونة

علق سمير كمونة على عدم تواجده داخل النادي الأهلي بعد مسيرته الرائعة مع الشياطين الحمر، مؤكدًا أنه لن يعمل بالنادي في ظل وجود محمود الخطيب ومجلسه.

وقال «كمونة»، في تصريحات لبرنامج «بوكس تو بوكس»، عبر قناة «ETC»: «لا أعرف سبب عدم وجودي داخل الأهلي، وأتمنى بالتأكيد أكون داخل بيتي».

وأضاف: «تواصل معي محمود الخطيب للعمل في الأهلي، والإشراف على البراعم لكنني رفضت، ولست ممن يقول بأنني أقبل بالعمل بوابا في الأهلي، أنا لاعب دولي وتاريخي كبير، كيف لي أن أقبل بهذا؟».

محمود طاهر

كمونة: اتحسبت على محمود طاهر

وواصل: «انضمامي للنادي الأهلي كان بسبب المهندس محمود طاهر عندما كنت مدربًا للمحلة، وأشرفت على فريق 1996، وتركت الدوري الممتاز من أجل الأهلي، وقمت بتدريب نيدفيد وبيكهام وناصر ماهر والمجموعة الحالية».

وتابع: «حصلت على عقد مميز جدًا، وكنت أعلى مدرب دخلًا في قطاع الناشئين بالكامل، وذلك للربط بين فريق الشباب والفريق الأول».

واسترسل: «مارتن يول طلبني أنا وهاني رمزي في الفريق الأول معه عندما كان مدربًا للأهلي، وعندما عاد حسام البدري اختار حسام البدري وسيد معوض معه، وكنت أتمنى التواجد في جهاز الأهلي وقتها».

واكمل: «اتحسبت على أنني ممن عملوا مع محمود طاهر، وقد يكون ذلك السبب في عدم عملي الآن في النادي، وقيل لي بأنك لن تعمل في النادي ولن تحلل في قناة النادي من بعض الناس، البعض في النادي أخبروني بأنك لن تعمل داخل الأهلي في وجود محمود الخطيب».

وأوضح: «بعض الأشخاص عملوا مع محمود طاهر والآن يعملون في وجود محمود الخطيب رئيس الأهلي، رغم ذلك علاقتي قوية جدًا بـ محمود الخطيب وأعضاء مجلس الإدارة بالكامل».

وأردف: «لا أدخل قناة الأهلي سوى كـ ضيف، رغم أنني كنت محللًا وعضوا في فريق التحليل في القناة من قبل، ولا أعلم السبب وراء ذلك، لم أتواصل مع كابتن محمود الخطيب، رغم أنني حاولت التواصل معه، وكنت أطمئن على صحته من العامري فاروق، وأخبرته أنني تحت أمر النادي في حالة أرادوا الاعتماد عليّ».

وأتم: «انتمائي للأهلي لا يعتمد على الأشخاص، وأعشق محمود الخطيب ولا يمكنني قول غير ذلك، أنا أهلاوي سواء في وجود الخطيب أو بعد رحيله».