«القاضية ممكن» قصة تعليق تحول إلى أيقونة يتداولها محبو النادي الأهلي، ضد الخصوم التقليديين جماهير القلعة البيضاء، وذلك بعدما خطف لاعبو الشياطين الحمر فوزًا غاليًا على غريمه الأزلي الزمالك في النهائي الإفريقي «نهائي القرن» بهدفين مقابل هدف.
الذكرى الأولى للقاضية ممكن
ولا يزال هذا المشهد الرياضي يسيطر على أذهان مشجعي قطبي الكرة المصرية، «الأهلي والزمالك» بالرغم من مرور عام عليه، ولكن جماهير النادي الأحمر قد حولوا ذكرى هذا الهدف إلى احتفالية، بتاريخ المباراة يوم 27 نوفمبر، ليخلدوا هذا اليوم الذي يعد الأبرز في تاريخ النادي.
يذكر أن هدف القاضية كان في يوم الجمعة الموافق 27 من نوفمبر 2020، حيث احتضن ملعب ستاد القاهرة المواجهة النارية بين قطبي الكرة المصري وعند الدقيقة 85 و45 ثانية، وقتها كان التونسي عصام الشوالي يعلق على أحداث المباراة المثيرة بين الفريقين، إذ قال «القاضية ممكن .. القاضية ممكن .. القاضية ممكن» ليطلق نجم النادي الأهلي محمد مجدي «أفشة» صاروخية مزقت شباك محمد أبو جبل؛ حارس مرمى الزمالك ويحصد «الشياطين الحمر» اللقب القاري.
ماذا فعل الأهلي في عام الـ«قاضية»
استطاع النادي الأهلي في هذا العام 2020 الذي توج به باللقب الإفريقي على حساب غريمة التقليدي الزمالك، أن يحصد لقب الدوري المصري الممتاز، وكأس مصر، لتجتمع الثلاثية لثاني مرة في تاريخ القلعة الحمراء، حيث أن الأهلي لم يجمع بين الثلاث بطولات في عام واحد من قبل إلا مرة واحد بـ2006.
ويعد حصول الأهلي على الدوري في موسم القاضية ممكن، هو الخامس على التوالي الذي يحصد به الأحمر اللقب، أما كأس مصر فعاد إليه بعد غياب استمر ثلاث سنوات، إذ كان موسم 2016-2017 هو الأخير للأهلي على منصة الكأس المحلية، بينما الأمير السمراء أخيرًا قد ركعت أمام الشياطين الحمر، بعدما استعصت عليهم طوال سبع سنوات ماضية منذ 2013.
ماذا تغير في الأهلي والزمالك بعد الـ«قاضية»
لم تكن «قاضية» لاعب وسط الأهلي، هي الضربة «الفاصلة» الوحيدة التي مرت على أحداث قطبي الكرة المصرية «الأهلي والزمالك» إذ شكلت تلك الضربة تأثيرًا مختلفًا من جهة التغيّرات سواء في المنظومة الرياضية، أو انتقالات بعض اللاعبين المثيرة للجدل بجانب الصفقات النارية.
الأهلي والـ«قاضية»
بعد هذا الهدف الذي خلده جماهير النادي الأهلي ذكراه، بسبب سخونة المباراة التي جمعت بين قطبي الكرة المصرية الأهلي وغريمة الزمالك، شهدت جدران النادي من الداخل أحداث ساخنة أخرى، إذ شهد سوق الانتقالات اللاعبين، للمارد الأحمر «قاضية» من العيار الثقيل أبرزها، رحيل بعض اللاعبين عن القلعة الحمراء وهم: أليو بادجي وأحمد ياسر ريان ووالتر بواليا وأحمد رمضان بيكهام على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى أحمد علاء الذي رحل مجانًا.
ومن أبرز الأسماء التي ارتبطت بالرحيل عن الأهلي هي ناصر ماهر لاعب الفريق، الذي انتقل إلى بيراميدز في صفقة تبادلية مع إبراهيم عادل.
كما رحل والتر بواليا مهاجم الأهلي في الصيف، وذلك على سبيل الإعارة إلى نادي مالاتيا سبور، وغادر سعد سمير إلى نادي فيوتشر الذي ضم أيضًا كريم نيدفيد ومصطفى البدري على سبيل الإعارة.
وبشأن الصفقات التي حصدها النادي الأهلي بعد «قاضية» أفشة، في الميركاتو، كان كل من، اللاعب كريم فؤاد ظهير أيمن النجوم المعار إلى فريق إنبي، كما حصل على خدمات الموزمبيقي ميكيسوني مهاجم نادي سيمبا التنزاني، بجانب صفقة بيرسي تاو، جناح فريق برايتون الإنجليزي صاحب الـ 27 عامًا.
تأثير القاضية على «الزمالك»
وفي نفس الأجواء شهد جدران الفارس الأبيض هو الآخر «قاضية» في سوق الانتقالات اللاعبين وكان أهم الراحلين عن الزمالك، هم فرجاني ساسي لاعب الفريق، الذي انضم إلى صفوف الدحيل، كما رحل حميد أحداد إلى صفوف الرجاء البيضاوي ناديه السابق، وغادر مهاجم الزمالك الشاب أسامة فيصل إلى البنك الأهلي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط، كما انضم الحارس محمود جنش إلى نادي فيوتشر الصاعد حديثًا للدوري الممتاز على سبيل الإعارة.
شبانة والنقاز الأبرز.. القادمون إلى الزمالك بعد الـ«القاضية»
استطاع الفريق الأبيض في الحصول على توقيع المهاجم عمر كمال عبد الواحد، لاعب المصري البورسعيدي في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد إلى ثلاث سنوات، كما خطف اللاعب محمود شبانة ليكون ثاني التعاقدات الرسمية من أسوان بعقد يمتد إلى ثلاث سنوات في صفقة انتقال حر، واستعاد نادي الزمالك الدولي التونسي حمدي النقاز، في صفقة انتقالٍ حر قادمًا من نادي الترجي التونسي.
تعليقات الفيسبوك