أحمد حسام ميدو
كشف أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، أسباب تفوق الأيفواري ديديه دروجبا عنه، أثناء تواجدهما في مارسيليا الفرنسي.
وقال ميدو خلال تصريحاته، ببرنامج «ملعب أون» مع الإعلامي أحمد شوبير، المذاع على «أون تايم سبورت»، إن مارسيليا تعاقد معه بمقابل مادي أكبر من ديديه دروجبا، موضحًا أن مارسيليا الأفضل في فرنسا، وسفري لكأس أمم أفريقيا 2004 أثر عليّ.
وأضاف ميدو، أن دروجبا تألق مع مارسيليا، أثناء فترة تواجدي مع منتخب مصر في بطولة أمم إفريقيا 2004 بتونس، وقبل سفري سجلت 9 أهداف، ودروجبا سجل 10، لكن بعد عودته وجدت دروجبا مسجل 19 هدفا.
وتابع أن طريقة اللعب تغيرت بسبب تغير المدير الفني، وبعد عودتي من المنتخب، لعب في مركز وينج ليفت وهو ما أثر عليا في ذلك الوقت ولم أسجل سوي هدفين فقط، موضحًا أنه بعد ذلك جاء عرض روما الإيطالي، ووافقت على الفور، لكن لن تكن التجربة ناجحة.
وأشار ميدو إلى أن الجلوس على دكة الاحتياطي كانت مشكلة بالنسبة له، «كنت لا أقبل ده أبدََا، رغم إنه شيء طبيعي في كرة القدم، لو عاد بي الزمن، لتعاقدت مع أخصائي نفسي لعلاجي من فكرة عدم تقبل الجلوس على الدكة»
وأوضح أن محمد صلاح يتعامل مع أخصائي لتجهيزه نفسيًا مع الجانب البدني والفني.
وعن التجربة الأفضل في احترافه، اختار ميدو «مشواري مع أياكس كان الأفضل لي بالإضافة لتجربة توتنهام».
وعن انتقاده بسبب إشادته بالأهلي، قال: «لا أخجل من إشادتي بمنظومة الأهلي، وليس عيبًا أن نتعلم من منظومة ناجحة طوال تاريخها، البعض بيتريق عليا عشان بشيد بالنادي الأهلي، وأن إدعاء المظلومية في الزمالك، وتصدير غير الحقائق للإعلام، أهم أسباب عدم قدرته منافسة الأهلي».
وعن علاقته بعمرو زكي أثناء تواجدهما في ويجان، قال «العلاقة كانت جيدة بيني وبين عمرو زكي، وخضنا أول مباراة في الدوري سويا، وشاركنا بشكل أساسي ونجحنا في التعادل».
وواصل ميدو: «السبب في عدم نجاح عمرو زكي، أحد الأصدقاء الذي تسبب في إفساد علاقته مع ويجان أتلتيك، بالإضافة إلى ابتعاده عن نادر شوقي في ذلك الوقت».
واختم ميدو، أن هذا الشخص أوهم عمرو زكي، أن ريال مدريد وتشيلسي يرغبان في ضمه بعد تألقه مع ويجان في الدور الأول في الدوري الإنجليزي، كما أن عدم التزام عمرو بمواعيد التدريبات والعودة بعد انتهاء مباريات المنتخب، كانت سببًا هامًا في إبعاده عن المباريات في ويجان»
تعليقات الفيسبوك