رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية.. أداء رجولي ومواقف درامية

01:35 ص | الإثنين 07 فبراير 2022
منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية.. أداء رجولي ومواقف درامية

منتخب مصر

فشل منتخب مصر في استعادة عرش القارة السمراء بعد أن خسر نهائي بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في الكاميرون، عقب الهزيمة من المنتخب السنغالي في المباراة النهائية على ملعب أوليمبي بالعاصمة الكاميرونية ياندوي، بركلات الترجيح ليفشل منتخب الفراعنة في الوصول إلى اللقب الثامن في تاريخه، وتعزيز رقمه كأكثر المنتخبات الفائزة باللقب.

وتواصلت العقدة بعدم نجاح المنتخب في حصد بطولة أمم أفريقيا منذ الفوز بآخر لقب له في بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في أنجولا عام 2010.

مشوار المنتخب غلب عليه طابع الدراما

وشهد مشوار منتخب مصر ببطولة أمم أفريقيا العديد من المواقف الدرامية بداية من مرحلة دور المجموعات حتى الخسارة من المنتخب السنغالي بالمباراة النهائية، الدراما بدأت مبكرا بعد إصابة أكرم توفيق ظهير أيمن المنتخب بالدقائق الأولى من عمر مباراة نيجيريا بالجولة الأولى لمرحلة دور المجموعات، حيث تعرض اللاعب للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وخرج وشارك بدلا منه محمد عبد المنعم، ثم ظهر عمر كمال عبد الواحد بمركز الظهير الأيمن بشكل جيد إلا أن الإثارة تواصلت بحصوله على بطاقة صفراء ثانية بمباراة الكاميرون بالدور نصف النهائي، ليلعب المنتخب المباراة النهائية أمام السنغال، دون وجود ظهير أيمن.

إصابة أكرم توفيق لاعب منتخب مصر 

في لقاء غينيا بيساو بالجولة الثانية لدور المجموعات تواصلت الإصابات بصفوف المنتخب وكان الضحية تلك المرة محمود حمدي الونش قلب دفاع الفراعنة الذي غاب عن المشاركة أمام السودان وكوت ديفوار والمغرب، وعاد للتشكيل الأساسي في لقاء الفراعنة بنصف النهائي أمام الكاميرون، بعد مغادرة أحمد حجازي مدافع المنتخب للبعثة وتوجهه إلى ألمانيا للعلاج من تمزق في أوتار العضلة الضامة، وهي الإصابة التي تعرض لها بمباراة المغرب بدور الثمانية، وواصلت الإصابات مطاردة الونش، في لقاء نصف النهائى أمام الكاميرون، بعد أن تعرض لإصابة قوية في الرأس وتحامل على نفسه حتى نهاية المباراة وقام بعمل سبع غرز حتى يتعافى ويشارك بالمباراة النهائية ضد السنغال.

إصابة محمود الونش لاعب المنتخب

الإصابات تقتحم مباراة مصر والسنغال

وكان لمركز حراسة مرمى المنتخب نصيب كبير من اللحظات الدرامية بدأت في مباراة كوت ديفوار بدور الستة عشرة عندما تعرض محمد الشناوي حارس المرمى الأساسي للإصابة بشد في العضلة الخلفية وخرج وشارك بدلا منه محمد أبو جبل، الذي ارتدى قفاز الإجادة فى ركلات الترجيح وقاد المنتخب للتأهل لدور الثمانية قبل أن يلقى مصير الشناوي، هو الآخر ويتعرض للإصابة بالعضلة الضامة، ويرفض الخروج من الملعب رغم ألم الإصابة حتى استسلم وشارك بدلا منه الحارس الثالث محمد صبحي، وساهم فى تأهل الفراعنة للدور نصف النهائي.

عاد أبو جبل، لحماية عرين الفراعنة أمام الكاميرون وتألق مجددا فى ركلات الترجيح وقاد الفراعنة للوصول للمباراة النهائية، وخطفت زجاجة المياة التي ظهرت مع الحارس في لقاء الكاميرون الأنظار، بعد أن كان مدون عليها اسم كل بمنتخب الأسود والزاوية المفضلة له بالتسديد، خاصة بعد أن تصدى أبو جبل، لركلتي ترجيح وأطاح لاعب الأسود بالركلة الثالثة ليفوز منتخبنا على أصحاب الأرض والجمهور بنتيجة (3-1).

محمد أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر

وتجلت أبرز مشاهد الدراما في خسارة منتخبنا الوطني المباراة النهائية ضد السنغال، لتصبح النهاية الحزينة بالبطولة، وتكن بداية البطولة بهزيمة من نيجيريا، والنهاية بالخسارة من السنغال.