عبدالحميد بسيوني مدرب غزل المحلة السابق وسموحة الحالي
كشف مصدر مقرب من عبدالحميد بسيوني، المدير الفني لنادي سموحة السكندري حالياً، على أن المدرب صاحب الـ50 عاما، يستعد اليوم للذهاب إلى أحد البنوك في الإسكندرية، من أجل إرسال قيمة الشرط الجزائي في عقده إلى إدارة نادي غزل المحلة.
وأكد المصدر في تصريحاته للوطن سبورت، أن عبدالحميد بسيوني سوف يقوم بإرسال مبلغ يقدر بـ290 ألف جنيه، في العاشرة من صباح اليوم الأحد، إلى إدارة غزل المحلة، حيث كان الشرط الجزائي له يصل إلى 345 ألف صافي من الضرائب، ولكن كان لدى المدرب مكافآت خالية الضرائب تصل إلى 55 ألف جنيه.
وأشار المصدر إلى أن عبدالحميد بسيوني يرغب في إنهاء علاقته مع نادي غزل المحلة بشكل ودي، لتحسين صورته أمام جماهير «الفلاحين»، وتجنب اتخاذ إجراءات قانونية ضده من جانب إدارة الفريق الأول لكرة القدم.
وكان عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لفريق سموحة، قد رد على الاتهامات التي طالته الأيام الماضية من مسؤولي غزل المحلة، بعد تركه النادي يوم الإثنين الماضي لتدريب نادي سموحة خلفًا لأحمد سامي الذي رحل عن منصبه، لعدم تفاهمه مع وليد عرفات رئيس نادي سموحة.
وقال «بسيوني» في تصريحات لقناة «أون تايم سبورتس» بعد الهزيمة أمام بيراميدز، أنه لا يكذب ولا يخاف، ولن يفعل أي شئ يجعله يشعر بالخجل، مشيراً إلى أن كل ما أثير حوله عاري تماماً من الصحة.
وقال مدرب غزل المحلة السابق في حديثه: «جميع أعضاء الإدارة كانوا يعلمون برحيلي بعد مواجهة الفريق ضد فاركو، جمعت مستلزماتي قبل لقاء الاتحاد، وأبلغت علي العباسي رئيس النادي بهذا الأمر».
عبدالحميد بسيوني مدرب غزل المحلة السابق وسموحة الحالي
وواصل بسيوني تصريحاته قائلًا: «أحد أسباب رحيلي ليس لها دخل بنادي سموحة، النادي تحدث معي يوم العيد صباحًا، وأبلغت غزل المحلة بقراري قبل ذلك، أنا لا أريد الحديث أكثر وذلك بسبب جماهير نادي غزل المحلة الذين أعشقهم».
وأتم مدرب سموحة حديثه: «حاولت استلاف الشرط الجزائي من أحد أصدقائي، وذلك حتى أقوم بدفعه لأني لا أملكه حالياً، قيمتي وكرامتي أهم من أي شيء في الدنيا حتى لو هقعد في البيت».
تعليقات الفيسبوك