شيكابالا بقميص لشبونة
تستعد إدارة نادي الزمالك، للبدء في مخاطبة فريق سبورتينج لشبونة البرتغالي، من أجل البحث عن حل لأزمة مستحقات صفقة انتقال محمود عبد الرازق شيكابالا لصفوف القلعة البيضاء، والتي تهدد الفريق الأبيض بعقوبة جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قد تصل إلى حرمان الفريق من الصفقات لفترة انتقالات ثالثة على التوالي.
وكلف مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء، نجله أمير مرتضى المشرف العام على فريق الكرة ببحث الحلول المطروحة لحل الأزمة مع الشؤون القانونية بالنادي، ومن ثم السفر إلى البرتغال لعقد جلسة مع إدارة النادي البرتغالي، والوصول إلى صيغة اتفاق لجدولة المستحقات المالية المطلوب سدادها.
وكانت المحكمة الرياضية قد أعلنت تغريم نادي الزمالك 400 ألف دولار إضافية، في شهر نوفمبر الماضي، من عام 2021، بسبب التأخر في سداد مستحقات انتقال شيكابالا لصفوف الفريق الأبيض قادماً من سبورتينج لشبونة البرتغالي عام 2014.
وسدد نادي الزمالك 140 ألف دولار فقط من مستحقات قائد الفريق الأبيض، بينما لم يتم تسديد بقية المستحقات حتى الآن، حيث كانت قيمة الصفقة 650 ألف دولار، ليتبقى للفريق البرتغالي 510 ألف دولار، بالإضافة إلى 400 ألف دولار غرامة تأخير.
ومع وجود فوائد على نادي الزمالك نظراً للتأخير في دفع المستحقات، أصبح من حق سبورتينج لشبونة الحصول على مبلغ يصل إلى مليون و200 ألف دولار، رغم تقديم إدارة النادي الأبيض استئناف في وقت سابق للمحكمة الرياضية الدولية بسبب غرامات التأخير.
ويسابق نادي الزمالك الزمن خوفاً من صدور قرارات جديدة بمنع القلعة البيضاء من القيد عن طريق الاتحاد الدولي «فيفا»، كما حدث خلال الموسم الحالي، الذي حرم فيه الفريق الأبيض بتدعيم صفوفه بأي صفقة خلال سوق الانتقالات الصيفية ثم الشتوية، مما أدى لتذبذب نتائج الفريق، وعدم قدرة الفريق على الاستفادة بالثلاثي عمر كمال عبد الواحد، وحمدي النقاز ومحمود شبانة الذين انتقلوا لأندية أخرى، رغم التعاقد معهم قبل انطلاق الموسم.
وكان الإعلامي أحمد شوبير قد أبدى اندهاشه في وقت سابق، من وجود غرامات تأخير على النادي الأبيض، رغم أن قيمة الغرامة كان يتم خصمها من مستحقات شيكابالا مع الزمالك، حتى وصل عقده في بعض الأوقات إلى ألف جنيه فقط.
تعليقات الفيسبوك