شيكابالا لاعب الزمالك
أصبح شهر يونيو المقبل، بمثابة شهر الحسم داخل نادي الزمالك، فيما يخص مستقبل الفريق الكروي الأول بالنادي الأبيض بالموسم الكروي الجديد 2022-2023، في ظل رغبة البرتغالي فيريرا المدير الفني للفريق، في تدعيم عدد من المراكز، إلا أن ذلك الأمر أصبح مرتبطا بانتهاء أزمة منع القلعة البيضاء من القيد، كما حدث في الموسم الحالي، بسبب أزمة اللاعب الشاب حسام أشرف.
وتسعى إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، لإنهاء أزمة الغرامات المستحقة على النادي، من أجل الحصول على قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بفتح باب القيد مجددا من أجل إبرام صفقات في الصيف المقبل، التي ستعتبر بمثابة صفقات الإنقاذ لتعديل قائمة الفريق الذي يرغب في حصد لقب دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، بعد وداع البطولة من مرحلة دور المجموعات في آخر نسختين.
الملف الأول الذي ترغب إدارة الزمالك في الانتهاء منه، هو الغرامة المستحقة لنادي ماريتيمو البرتغالي، بعد حكم المحكمة الرياضية الدولية في وقت سابق بتغريم النادي الأبيض مليون يورو، في قضية لاعب الفريق السابق محمد إبراهيم.
وانتقل محمد إبراهيم، إلى صفوف ماريتيمو البرتغالي في موسم 2014، ومع عودته إلى القلعة البيضاء، لم تسدد إدارة النادي الأبيض قيمة الصفقة، ومن ثم يجب تسديد قيمة الغرامة قبل 30 يونيو المقبل، خوفا من إيقاف القيد مجددا للنادي الأبيض.
محمد إبراهيم لاعب الزمالك السابق
الملف الثاني الذي يعتبر بمثابة تحد أمام إدارة الزمالك غرامة سبورتنج لشبونة البرتغالي، بسبب شيكابالا قائد الفريق الأبيض الحالي الذي لعب بصفوفه عام 2015، وصدر حكم لصالح النادي البرتغالي بمليون و300 ألف دولار، بسبب فسخ اللاعب للتعاقد وعودته لصفوف الزمالك دون موافقة النادي البرتغالي، ومن ثم يجب السداد أيضا قبل 30 يونيو المقبل، وإلا سُيحرم النادي الأبيض من صفقات الإنقاذ.
تعليقات الفيسبوك