محمد الشناوي ومحمد عواد
حقق الزمالك لقب الدوري الممتاز، للمرة الثانية على التوالي، الرابعة عشر في تاريخه، بعد موسم صعب وشاق، عانى فيه الأبيض على المستويات كافة، أبرزها المنع من قيد اللاعبين، والإصابات، والاضطرار إلى الدفع بناشئي الفريق، لكنه على الرغم من ذلك واصل المسيرة تحت قيادة مدربه البرتغالي جيسفالدو فيريرا.
وكان من ضمن أسباب فوز الزمالك باللقب، محمد عواد، الذي دفع به الجهاز الفني أساسيا في مركز حراسة المرمى، عقب أزمة محمد أبو جبل، بعد عودته من معسكر منتخب مصر، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا، كوت ديفوار 2023، يونيو الماضي.
وظهر محمد عواد بمستوى ثابت، منذ مباراة الأهلي التي جمعت القطبين، في 19 يونيو الماضي، بالدور الثاني من عمر الدوري الممتاز، التي انتهت بهدفين لكل منهما، إلى نهاية مواجهات المسابقة.
تعاقد الزمالك مع محمد عواد قادمًا من الإسماعيلي، في يوليو 2019، لمدة 5 سنوات، وفي الوقت ذاته أتم النادي تعاقده مع محمد أبو جبل، قادما من سموحة.
كان تعاقد الزمالك مع «أبو جبل» يعني أن محمد عواد، سيصبح الحارس الثالث في الفريق الأول، بعد محمود عبد الرحيم «جنش»، حارس الأبيض المعار حاليًا إلى فيوتشر، و«جاباسكي».
منح الجهاز الفني للفريق الأول بالزمالك، محمد عواد المشاركة أساسيًا في بعض المباريات القليلة، لكنها لم تكن كافية، وظل من فترة لأخرى يطالب بالدفع به في تشكيل الفريق، وتطبيق سياسية التدوير.
ومع الصبر بدأت الانفراجة؛ إذ أنه على إثر العلاقة المتوترة في ختام مسابقة الدوري الممتاز، الموسم الماضي، بين محمود عبد الرحيم «جنش»، وباتريس كارتيرون، المدير الفني السابق للزمالك، رحل الأول إلى نادي فيوتشر، على سبيل الإعارة لمدة عام، في سبتمر الماضي، ليصبح محمد عواد الحارس الثاني في الفريق.
بدأ محمد عواد يدخل في الأجواء، ويشارك في بعض المباريات أساسيًا، وأخرى على مقاعد البدلاء لـ«جاباسكي»، لكن مع مرور الوقت وتوتر علاقة الأخير مع إدارة النادي، بعد أنباء تعاقده مع النصر السعودي، أصبح حارس الإسماعيلي السابق رقم واحد في الزمالك، بعد صبر 3 سنوات.
استغل محمد عواد الفرصة جيدًا، وأصبح عنصرًا أساسيًا في تتويج الزمالك بلقب الدوري، وقبله كأس مصر، النسخة الماضية، وأصبح من المتوقع دخوله في حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة البرتغالي روي فيتوريا.
ما حدث مع «عواد»، كأنه نسخة طبق الأصل مما عاشه محمد الشناوي، داخل جدران النادي الأهلي؛ إذ أنه عندما تعاقد مع الأحمر في يوليو 2016، قادمًا من بتروجيت، كان الحارس الثالث في حسابات الجهاز الفني للمارد الأحمر، بعد شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم.
جاء «الشناوي» إلى الأهلي، في فترة تألق شريف إكرامي الحارس الأساسي آنذاك، ودفعت به الأجهزة الفنية على اختلافها في مباريات قليلة أيضًا، لكن مع الصبر وعدم افتعال الأزمات، جاءت الانفراجة، عندما اتخذ أحمد عادل عبد المنعم قراره بالرحيل عن القلعة الحمراء، إلى مصر المقاصة، متمرداً على دكة البدلاء، في يناير عام 2018.
أصبح «الشناوي» الحارس الثاني في الأهلي بعد رحيل أحمد عبدالمنعم، خلف شريف إكرامي، وباتت فرص مشاركته كبيرة جدًا عكس السابق.
وفي يونيو 2018، تعاقد الأهلي مع الحارس علي لطفي، قادمًا من إنبي، ومع تراجع مستوى شريف إكرامي، وتكرار الأخطاء خاصة في المباريات الهامة، جاءت الفرصة على طبق من ذهب لـ«الشناوي»، الذي استغلها جيدًا، ولم يعط فرصة لأحد من أجل منافسته، ما اضطر «إكرامي» إلى الرحيل من القلعة الحمراء إلى بيراميدز، مطلع الموسم الماضي.
تألق محمد الشناوي مع الأهلي، جعله يدخل حسابات الأجهزة الفنية لمنتخب مصر، ومع الأيام بات الحارس الأول للفراعنة، تألق مع منتخب مصر منذ المشاركة في كأس العالم، روسيا 2018، وبعدها في البطولات المختلفة.
طلائع الجيش
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصري
إنبي
بيراميدز
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
البنك الأهلي
ليفربول
-
:
-
09:00 PM
PREMIER LEAGUE
إيفرتون
تعليقات الفيسبوك