شاهندة المغربي
بأداء ثابت ورؤية لكل جوانب الملعب وثبات نفسي في القرارات واتخاذ الموقع المناسب في الملعب، لفتت شاهندة المغربي، الأنظار إليها في تجربة أولى للتحكيم النسائي في إدارة مباريات الدوري المصري، لتفتح الباب أمام محكمات آخريات ليسيرن على دربها بعد نجاحها في تجربتها الصعبة كأول محكمة مصرية تظهر على البساط الأخضر في مباريات الدوري المصري للرجال.
حجزت شاهندة المغربي اسمًا لنفسها في تاريخ الكرة المصرية، بعدما أصبحت أول محكمة مصرية تدير لقاءات للدوري الممتاز المصري، إذ جرى إسناد لقاء سموحة وفاركو لها ضمن الجولة الأخيرة من عمر الدوري، وأظهرت خلالها ثباتًا في الأداء والتعامل بحزم كبير خاصة بعد اتخاذها قرارا صعبًا بإلغاء هدف لسموحة وهو القرار الذي اتخذته بثبات رغم صعوبة اللعبة.
شاهندة المغربي اسم له لفت الأنظار للتحكيم النسائي في الفترة الماضية بعدما تألقها وصعودها في الساحة وذلك عقب إدارتها العديد من المباريات بالدرجة الثانية والثالثة في منافسات الرجال، كما ظهرت في مباراة إيسترن كومباني والمصري في كأس الرابطة، لتواصل إنجازاتها بإدارة لقاءات بكأس أفريقيا للسيدات الأخيرة وتواصل تسطير التاريخ بمباراة فاركو وسموحة بالدوري.
وحرص «الوطن سبورت» على التواصل مع أول محكمة مصرية تدير مباريات في الدوري المصري من أجل الحديث عن الطموحات والآمال في الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار..
علاقتي بدأت بالتحكيم منذ موسم 2014-2015، عندما بدأت في الاشتراك في المباريات حتى أصبحت حكمًا دوليًا منذ عام 2017، وذلك بعد عامين فقط من دخولي التحكيم، وكان هذا في عهد عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام السابق.
بالتأكيد مثلي الأعلى في التحكيم هو عصام عبد الفتاح، هو صاحب البصمة والتأثير الأكبر في حياتي.
بالتأكيد الإيطالي بييرلويجي كولينا، والذي أصبح لقبي والجميع يناديني دائمًا بكولينا.
بالتأكيد سعيدة جدًا لهذا الأمر، أصبحت أول محكمة في تاريخ مصر تدير مباراة في الدوري المصري كحكم للساحة، اشتغلت وتعبت كتير جدًا، وما وصلت له نتيجة لذلك وهو مكافأة من عند الله.
قد يكون الفرق بين تحكيم مباريات الرجال والسيدات في القوة البدنية والأداء وسرعة اللعب، إلا أن في مباريات أفريقيا للسيدات لا أرى أن هناك فارقًا لامتلاك اللاعبات قدرات بدنية كبيرة.
بالفعل هذا هو حلمي الذي أعمل له دائمًا وأتمنى التوفيق من الله.
الشخصية لا بد أن تكون متوفرة في الحكم هو عنصر مهم ولا غنى عنه.
واجهت مواقف صعبة منذ دخولي التحكيم حتى فرض نفسي ونجاحي بالمباريات، بدأت منذ بدايتي التحكيمية للمباريات فكان هناك اعتراض من اللاعبين والمدربين، قبل بداية المباريات التي أسندت لي، حتى مع بدء اللقاء ويرى الجميع المستوى التحكيمي الذي أقدمه ويتفاجئون به.
وبعد زمن ليس بالبعيد من إدارة المباريات بدأ الجميع يعرفني بشخصيتي ويتعرف على المستويات التي أقدمها ويعترفون بأنه لا يوجد فرق بين حكم ومحكمة في إدارة المباريات.
ولما لا؟َ! بما أننا ننجح في المباريات التي نديرها لماذا لا نحكم مواجهات للأهلي أو الزمالك، هم أكبر ناديين في مصر، وشرف كبير لأي حكم أن يدير مباريات لهما.
طموحاتي في التحكيم أن أكون متواجدة بشكل رسمي في مباريات الدوري المصري، وأدير مباريات بشكل أكبر، بجانب أن أكون متواجدة في كأس العالم من أجل تشريف بلدي.
شاهندة المغربي أثناء مباراة سموحة وفاركو
لا ألتفت لهذا الأمر، من لا يرغب في إدارتنا لمباريات الدوري وتحدث في القنوات، الجميع يعلم لماذا هذا الأمر، أنا أركز فقط وأعمل لكي يكون لي دور في الدوري بمجهودي وتعبي وشخصيتي.
تعليقات الفيسبوك