مارسيل كولر
يواجه مارسيل كولر، المدير الفني الجديد للأهلي، العديد من التحديات التي تنتظره خلال مباراة بتروجيت الودية، في القيادة الأولى للمدرب السويسري للقلعة الحمراء، التي تجعهما في الخامسة مساء باستاد الأهلي وي السلام.
ورغم أن المباراة تعد تحضيرية للموسم الجديد، إلا أن كولر تنتظره تحديات كثيرة في المباراة التي قرر المدرب السويسري عدم نقلها تليفزيونيا، لفرض حالة من السرية.
ونستعرض لكم تحديات تواجه كولر قبل مواجهة بتروجيت، والتي جاءت كالتالي:
10 أيام مروا على تولي كولر تدريب الأهلي، وورغم أن المدرب السويسري اتخذ العديد من القرارات الهامة، التي يأتي أهمهما تأجيل المعسكر الخارجي، وتطبيق نظام اليوم الكامل في التدريبات، إلا أنه لم يدير أي لقاء فنيا، وهو ما يمكنه من التعرف على اللاعبين على أرض الواقع.
ورغم أن كولر مسيرته التدريبية تقترب من 23 عاما، إلا أنه لم يدرب أي فريق أو منتخب خارج القارة الأوروبية؛ إذ تولى تدريب العديد من الأندية السويسرية والألمانية، بالإضافة إلى المنتخب النمساوي، ولذلك يسعى السويسري إلى تحقيق النجاح في مغامرته الأولى رفقة الأهلي.
يأمل كولر في التعرف على كل اللاعبين لحسم مطالبه خلال الأيام المقبلة، في الميركاتو الصيفي؛ إذ فضل السويسري تأجيل ملف التعاقدات لحين التعرف على الإيجابيات والسلبيات من المباريات الودية.
يحسم كولر من الـ3 مباريات التي يخوضها الفريق أمام بتروجت وأسوان وطلائع الجيش ملف بعض اللاعبين الراحلين عن الفريق في موسم الانتقالات، سواء على سبيل الإعارة أو البيع نهائيا.
خلال 10 أيام خاض خلالها كولر الفريق، اكتفى بإقامة معسكر مغلق في ملعب مختار التتش، ولذلك نقل المباراة لملعب السلام لإدخال اللاعبين في أجواء المباريات، بالإضافة إلى القلق عليهم من أرضية ملعب التتش.
يعد التحدي الأهم لمارسيل كولر هو كسب ثقة الجماهير، رغم أن المباراة تعد تحضيرية للموسم الجديد وأمام منافس في دوري الدرجة الثانية، إلا أن الانطباع الأول يدوم دائما، وهو ما يسعى إليه السويسري في كسب ثقة الجماهير مبكرا، قبل بداية الموسم الجديد، سواء محليا أو أفريقيا.
ويواجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فريق بتروجيت في أولى تجاربه الودية، خلال فترة الإعداد التي يخوضها استعدادًا للموسم الجديد، الذي يبدأ من دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بمواجهة الاتحاد المنستيري التونسي.
تعليقات الفيسبوك