أشرف صبحي: «باخ» انبهر بالبنية التحتية ومصر الأقرب لاستضافة الأولمبياد
01:55 ص | الجمعة 07 أكتوبر 2022
توماس باخ مع أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
كشف أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تفاصيل زيارة توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لمصر، وما أعقبها من الإعلان عن نية مصر الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2036.
وأكد «صبحي في تصريحات لبرنامج «ملعب أون تايم» على قناة «أون تايم سبورتس» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يولي اهتماما كبيرا بالرياضة والشباب ويسعى لتطوير البنية التحتية بشكل مذهل، مشيرًا إلى أن مصر تعمل بشكل مستبق.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الزيارة تأتي من قبل أهم شخصية رياضية في العالم، موضحًا أنه تم زيارة المدينة الأولمبية كما تم التطرق إلى وسائل النقل، موضحًا أن باخ كان منبهرا، موضحًا أنه تحدث مع السيد الرئيس عن البنية التحتية لمصر في الفترة الحالية ومدى تطورها.
وزير الرياضة: نسعى لأن تكون مصر منبرا لاستضافة البطولات
وأوضح صبحي أن المقابلة التي حدثت تحقق شيئا كبيرا هو تحقيق رؤية الوازرة والدولة بأن تكون مصر هي مركز استضافة البطولات العالمية في كل البطولات والأحداث الدولية، مشيرًا إلى أنه لو حدث استضافة بطولة إفريقية سنكون جاهزين.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أنه قبل كأس إفريقيا 2019، طورنا بشكل كامل 6 استادات لاستضافة البطولة، مشيرًا إلى أن ما حدث كان مبهرًا، بداية من الكراسي حتى أنظمة الرقابة والأمان، موضحا أن وضع البنية التحيتة مبهر.
وزير الشباب والرياضة: مصر جاهزة لاستضافة الأولمبياد
وواصل صبحي حديثه مؤكدًا أنه في أبوجا، كان اجتماع اللجان الإفريقية الأولمبية بعد أن عرض عليهم ملف التحضير واستعدادات مصر، في استضافة أولمبياد 2036.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن هناك دولا تطلب دائمًا أنها ستعمل على التجهيز، مشيرًا إلى أنهم في ملفهم يقولون سيفعلون بينما مصر فعلت.
وأوضح أن البينة التحتية من فنادق ومواصلات وغيرها في مصر انتهت وهي تمثل نسبة 60% من التكاليف، موضحًا أن هناك 15% من بنية رياضية من ملاعب واستادات، مشيرًا إلى أنهم يتحدثون في 10 أو 15% من التكاليف وهي عبارة عن مصاريف تشغيل وهي تقابلها الموارد الموجودة من الدعم من المؤسسة الدولية من اللجنة الأولمبية أو حقوق التسوق.
واختتم صبحي حديثه أنه بنسبة كبيرة طبقًا للمعايير فمصر الأجهز قبل 14 عامًا، موضحًا أنه ينتظر العمل على التصويت لأن الأمر مختلف.
تعليقات الفيسبوك