رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ثروت سويلم

ثروت سويلم

طلب إحاطة| فرحة مصر.. ورسالة للسيد الرئيس

نقلا عن العدد الورقي

حقاً تحيا مصر أحسن منتخب فى أفريقيا لسنة 2017، أحسن مدير فنى فى أفريقيا، ثم الفرحة الكبرى التى رسمت البسمة على وجوه كل المصريين اختيار ابن مصر العظيم محمد صلاح أحسن لاعب فى أفريقيا، حقاً فرحة أسعدت الشعب المصرى بكامل أطيافه، فقد تزامن إعلان النتيجة مع وجودى بمدينتى أبوحماد محافظة الشرقية وشاهدت فرحة البسطاء من أهل بلدى بتلك النصرة الكبيرة لتربع مصر على قمة الكرة الأفريقية وتتويج النجم الخلوق محمد صلاح بجائزة أحسن لاعب، حقاً فرحة يحتاجها أبناء مصر لإسعادهم مع بداية العام الجديد.

هنا لا بد أن نذكر دور المحترم المهندس هانى أبوريدة، الذى وافق على الإشراف على المنتخب الأول بعد الخروج من كأس العالم 2014، وعدم الوصول لكأس الأمم الأفريقية لثلاث دورات متتالية واستطاع أن يعيد ترتيب البيت الكروى باقتدار وقام باختيار الخلوق المحترم إيهاب لهيطة مديراً للمنتخب، وأفضل من تولى هذا المنصب لتكون تلك النتائج العظيمة.

تحية وتقدير لمنظومة الكرة المصرية للجهاز الفنى واللاعبين ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة والإدارات التنفيذية صناع تلك البسمة للمصريين.

رسالة للسيد الرئيس (من أين لك هذا يا سيادة الرئيس؟)

من أين لك هذا الحب الجارف الذى يملأ قلوب المصريين؟ وما شاهدته الأسبوع الماضى فى افتتاح الكاتدرائية الجديدة وفى احتفالات الإخوة المسيحيين بعيدهم المجيد، شىء عظيم، حب جارف أن يتهافت كل من فى قاعة الاحتفالات لرؤية السيد الرئيس، الجميع يحلم بمصافحته، الجميع يأمل فى رؤيته عن قرب، حالة حب تتمتع بها سيادتكم من جميع أطياف الشعب المصرى، من رجال ونساء وشباب وأطفال، ولم يحظ إنسان بكم الحب الذى تحظى به سيادتكم، وعندما نتساءل: من أين لك هذا؟ تكون الإجابة من حب الله لشخصكم العظيم، فأحبكم عباد الله ولمَ لا وأنتم أهل لهذا الحب.

• سيادة الرئيس.. فى تلك المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد والتى أكرمنا الله بوجود سيادتكم قائداً لمصر بعد ثورتين نتج عنهما الإطاحة برئيسين فى خلال ثلاث سنوات، لم ير العالم مثل تلك الأحداث التى شهدتها مصر، لقد كانت مصر فى حالة يرثى لها، وتتولى سيادتكم قيادة البلاد وخلال أربع سنوات شاهدت مصر إنجازات وإصلاحاً لم تشاهده فى العصر الحديث، ويجمع الشعب المصرى على استمرار سيادتكم قائداً لمصر فى الولاية الثانية، ولكن يا سيادة الرئيس ستجد فى تلك المرحلة من يحاولون استغلال مرحلة الانتخابات لمصالح شخصية ومنافع خاصة، وأصحاب الوجوه المختلفة الذين يستغلون فترة الانتخابات لتحقيق مكاسبهم، الشعب المصرى لا يريد وساطة مع سيادتكم، ونأمل فى القائمين على حملة سيادتكم دقة اختيار ممثلى الحملة فى المحافظات والمدن والقرى، حيث هناك أشخاص اعتاد الناس على رؤيتهم فى جميع الانتخابات السابقة، لستم فى حاجة لتلك الوجوه التى تتناوب على كل الموائد والتى أصبح الجميع لا يرغبون فى رؤيتها، وعندما نسأل عن سبب وجودهم يعتقدون أنهم يملكون المال والجاه الداعم لأى مرشح، لكن هذا لا ينطبق على من هو معشوق المصريين وأصبح حلم كل مصرى، ومن يعترض لا يرغب فى الاستقرار لمصر.

سيادة الرئيس، استغلال الوجود بحملة سيادتكم أصبح حلماً لفئة معينة ترغب فى التربح من خلال الوجود بالحملة لاستغلال هذا الحدث لإنهاء مصالحهم الخاصة تحت ستار وادعاء كاذب بعلاقتهم بالمؤسسة الرئاسية، وهؤلاء دائماً يتصدرون انتخابات الرئاسة باختلاف المرشحين.. والعصور، نأمل ويأمل الشعب المصرى اختفاء تلك الوجوه التى نشأت وترعرعت فى عهد الفساد، منذ تولى سيادتكم قيادة مصر وتَسعون لإنهاء منظومة الفساد، وبدأ هذا منذ شهور لاسترداد أملاك الدولة من مغتصبيها.

حقاً كانت ضربة قاسية للفاسدين ولكن للأسف يا سيادة الرئيس الأجهزة التنفيذية استردت الملايين من الغلابة والمساكين، أما المليارات التى يستولى عليها أصحاب النفوذ فما زالت فى حوزتهم الأراضى وثروات البلاد، ومثال لذلك أكثر من مائة فدان بجزيرة الصوة أرض آثار، والوزير المحترم خالد العنانى وزير الآثار يكتب ويخاطب كل الجهات بأنها أرض آثار، ومنطقة آثار الشرقية تتباهى بمساعدة مغتصبيها على الاستيلاء عليها، أملى فى تكليف ذراعكم القوية لمحاربة الفساد اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية بمراجعة ملف آثار الشرقية والأراضى المغتصبة بمساعدتهم فى جميع أنحاء محافظة الشرقية عامة وجزيرة الصوة بمركز أبوحماد بصفة خاصة.. ملفات فساد عديدة يا سيادة الرئيس ولكن فى النهاية ستكون النصرة لناصر الحق والنصرة لكم.. وتحيا مصر وكلنا معكم يا سيادة الرئيس من أجل استقرار مصر.

وللحديث بقية

للتواصل مع الكاتب اضغط هنا