رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ثروت سويلم

ثروت سويلم

طلب إحاطة| عودة الجماهير للملاعب ورسالة للسيد وزير الداخلية

نقلا عن العدد الورقي

بدأت فعاليات كأس مصر 2018.. خلال شهر أبريل الحالى بمباراة الأهلى والداخلية، ثم الإسماعيلى والمقاولون، واعتقد الكثيرون أن ما سبق الإعلان عنه ببدء عودة الجماهير للمسابقات المحلية بكأس مصر، أنه تصريحات إعلامية من اتحاد الكرة والجهات الأمنية، ولن يحدث هذا، لكن كان هناك إصرار من الجهات المعنية لعودة الجماهير «الأمن.. اتحاد الكرة.. وزارة الرياضة»، وبالفعل شاهدنا الجماهير لأول مرة، بعيداً عن المسابقات الأفريقية والدولية.

شاهدنا جماهير الإسماعيلى والمقاولون العرب بمشهد غاب كثيراً عن الملاعب المصرية، وقد يكون ضيق الوقت لم يُسعف جماهير النادى الأهلى بالحضور بالعدد المصرّح لهم به (2000 تذكرة)، وكذلك نادى الداخلية، لكن الأهم والأعظم فى هذا الأمر، تحديد خمسة آلاف متفرج وموافقة الأمن على ذلك (2000 للأهلى) و(2000 للداخلية)، وألف لرجال الإعلام والصحافة والتليفزيون والقنوات الفضائية، ليكون العدد المصرح به خمسة آلاف متفرج.

بداية حقيقية لعودة الجماهير حقاً، جهد محترم وعظيم من القيادات الأمنية، على رأسها الوزير المحترم اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، واللواء عادل رشاد، مساعد أول الوزير للأمن، واللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، واللواء صلاح الشاهد، مساعد الوزير للأمن المركزى، وجميع القيادات الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بصفة خاصة، لما يلقاه الضباط والأمناء والأفراد من أعباء أمنية، إلى جانب تأمين المباريات، كل التقدير والاحترام لهم، ولقيادات مديريات الأمن بالمحافظات والأمن المركزى، والشكر والتقدير للمهندس هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، لجهده وتحركاته لإقناع الجهات المعنية بأهمية عودة الجماهير.. خصوصاً أن هناك نقداً مستمراً من الاتحاد الدولى.. لمصر.. كيف مصر بعظمتها وكيانها وقدرتها لا يوجد جماهير بملاعبها؟

رسالة إلى السيد وزير الداخلية

سنوات طويلة مرّت بها البلاد والملاعب والمدرجات خالية، وكان المشهد سلبياً للغاية، كانت الرؤية الخارجية لمصر بعدم وجود استقرار فى البلاد، وكيف يكون هناك استقرار والمدرجات خالية تماماً، وإن كان هناك من يحاولون استغلال تلك المباريات فى أحداث تؤدى إلى عدم الاستقرار، كان إصرار السيد الوزير والتحدى الأكبر بعودة الجماهير فى أسرع وقت، حيث كانت الرغبة لدى سيادته أن تكون بالدورى العام، وتعذّر ذلك لمبدأ تكافؤ الفرص، لكن زادت أعداد الجماهير من أعضاء النادى ليأتى قرار السيد الوزير بعودة الجماهير بمسابقة كأس مصر، وتم بالفعل فى مباراتى الأهلى والداخلية والإسماعيلى والمقاولون العرب.. لذلك وجب أن نتقدّم للسيد الوزير بالشكر والتقدير للأفضل بين وزراء الداخلية، ليس فى الدول العربية، لكن فى العالم، فكر أمنى متطور، وقيادة راقية، حقاً لنا أن نسعد بوزارتنا العريقة، وزارة الداخلية، وبقيادتها العظيمة وضباطها الأكفاء، وأفرادها المجتهدين، وعلى رأس تلك المنظومة المحترمة قائدها اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية.. كل الشكر والتقدير لكم، للجهد المبذول لمواجهة الإرهاب، ومواجهة الخارجين عن القانون وتمنياتنا بدوام التوفيق، ونتمنى أن يحذو الجميع حذو أبناء تلك الوزارة العريقة، لما يبذلونه من جهد عظيم وإنكار ذات، دمتم فى أمان الله وحفظه.

وللحديث بقية..

 

للتواصل مع الكاتب