رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

محمد يحيى

محمد يحيى

محمد يحيى يكتب: لماذا تراجع مستوى «صلاح»؟

لماذا تراجع أداء محمد صلاح خلال الفترة الأخيرة؟ هل ما به اللاعب الآن تراجع أم أن ذلك أمر طبيعى لأى لاعب؟ أسئلة كثيرة تدور فى الأذهان بسبب تسجيل «صلاح» لثلاثة أهداف فقط بعد مرور ثمانى جولات على الدورى الإنجليزى، وبعد مباراتين بدورى أبطال أوروبا.

البعض يرجع سبب ما يدعيه البعض حدوث تراجع فى مستوى «صلاح» إلى الإصابة التى سببها له سيرخيو راموس، مدافع ريال مدريد، فى نهائى دورى أبطال أوروبا، وآخرون أرجعوها لمشاكله مع اتحاد الكرة بسبب عقود الرعاية وانشغاله بتجاهل مسئولى الجبلاية الرد على اتصالات وكيله، ومبرر آخر لأزمة «صلاح» هى أن ساديو مانى «أنانى» ولا يريد أن يمرر له الكرة، وغيرها من المبررات التى ساقها الكثيرون لتفسير التراجع فى مستوى الفرعون المصرى الذى سجل 44 هدفاً خلال مختلف المسابقات مع نهاية الموسم الماضى.

الحقيقة الوحيدة فى هذا الأمر أن المسئول عن تراجع مستوى «صلاح» هو مدربه يورجن كلوب، والحديث هنا فنى فقط، فخط وسط ليفربول أصبح ضعيفاً للغاية ونقطة ضعف كونه لا يقوم بالدور المساند للهجوم، وبالتالى يتم عزل الثلاثى محمد صلاح وروبرتو فيرمينيو وساديو مانى فى الهجوم، دون مساندة من خط الوسط، وهو الدور الذى كان يقوم به نابى كيتا فى بداية الموسم، وكان يقوم به المصاب «تشامبرلين» فى الموسم الماضى، وبالتالى خسر الفريق فى مباراة نابولى بدورى الأبطال وتعادل مع مانشستر سيتى فى الدورى، وهى بالطبع أزمة مدرب، فـ«كلوب» قرر عمل تدوير فى خط الوسط ليشارك «هندرسون» على حساب «كيتا» ويترك الثنائى «فينالدوم» و«ميلنر» مهمة مساندة الهجوم، وهو ما لا يتقنه «فينالدوم» على الإطلاق، على العكس من «كيتا»، و«ميلنر» خرج مصاباً فى مباراتى نابولى وسيتى فبالتالى ظهرت الثغرة واضحة، فترك ثلاثى الهجوم دون ستارة تأمينية من خط الوسط تربطهم بالفريق يجعل ليفربول يظهر كالعاجز، وبالتالى يفشل «صلاح» فى التسجيل.

وبالمناسبة، «صلاح» من أفضل اللاعبين فى ليفربول خلال المباريات الثلاث الماضية حتى عندما أخرجه «كلوب» فى الدقيقة 65 ودفع بـ«شاكيرى» بدلاً منه كان الفرعون أفضل لاعب على المستوى الهجومى للريدز، وفى مباراة مانشستر سيتى كان الأكثر محاولة على المرمى ولكنه يفتقد للمسة الأخيرة فى إنهاء الهجمة، وسيعود هدافاً للدورى.

الأمر الثانى أن الموسم ما زال فى بدايته و«صلاح» لديه ثلاثة أهداف، فى حين أن هداف الدورى الإنجليزى حالياً هو إيدين هازارد، لاعب تشيلسى، بستة أهداف، أى إن الفارق بسيط ويستطيع النجم المصرى تعويضه فى مباراة واحدة، بل وتجاوز «هازارد»، ووقتها سيرفع على الأعناق.

«صلاح» يقوم بأدوار تكتيكية مركبة وفقاً لطلب المدرب، ورغم ذلك يبذل مجهوداً مضاعفاً فى الهجوم ليثبت أنه يستحق المنافسة على جوائز الأفضل فى العالم التى رُشح لها، سواء من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» أو الاتحاد الأوروبى «ويفا» أو الكرة الذهبية الممنوحة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، وهو المرشح الأبرز لجائزة أفضل لاعب أفريقى التى نالها العام الماضى أيضاً.

الضغوط الموضوعة على «صلاح» كبيرة لأنها على قدر الحدث، فهو بارقة الأمل وطاقة النور التى ينظر إليها نسبة كبيرة من المصريين، ولكن يجب ألا نرفع سقف الطموحات أعلى من المفترض حتى لا تسبب أحزاننا فى حالة عدم تحقيقها إلى تراجعنا للخلف، فالبقاء فى المكانة التى وصلت لها يحتاج إلى جهد وعمل للحفاظ عليها وبعد ذلك التفكير فى التقدم للأمام، وهو ما يقوم به «صلاح، فأرقامه خلال نفس الفترة فى الموسم الماضى كانت مقاربة من نفس الأرقام الحالية، ولكننا نتوقع المزيد وهو حق مشروع بشرط ألا يؤثر على المكانة التى وصلنا لها.

  • بروسيا دورتموند

    بروسيا دورتموند

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    دوري أبطال أوروبا
  • أتليتكو مدريد

    أتليتكو مدريد

  • برشلونة

    برشلونة

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    دوري أبطال أوروبا
  • باريس سان جيرمان

    باريس سان جيرمان