رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| تريزيجيه لـ"الوطن سبورت": سأغادر بلجيكا وأنا الأفضل.. واللعب فى إسبانيا محطتى المقبلة

10:47 ص | الإثنين 31 أكتوبر 2016
حوار| تريزيجيه لـ"الوطن سبورت": سأغادر بلجيكا وأنا الأفضل.. واللعب فى إسبانيا محطتى المقبلة

محمود تريزيجيه

لاعب طموح، تربى فى الأهلى على حب وعشق البطولات، والصعود مرحلة مرحلة، هو أحد أفضل المواهب فى الكرة المصرية فى السنوات الأخيرة، نجح فى فرض موهبته على الجميع بفضل ثقته فى إمكانياته، منحه البرتغالى مانويل جوزيه ثقة كبيرة، وأكد أنه يمتلك مقومات كبيرة وجدير بالبقاء وسط كوكبة من نجوم الفريق وقتها أبرزهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب.. حجز لنفسه مكاناً فى تشكيل المنتخب الوطنى على حساب لاعبين كبار، ونجح فى خوض تجربة الاحتراف فى أحد أكبر الأندية فى الدورى البلجيكى.. محمود حسن تريزيجيه لاعب أندرلخت البلجيكى، المعار إلى فريق موسكرون، يتحدث عن تألقه فى الفترة الأخيرة مع فريقه الجديد، واستعادة مستواه العالى وهدفه المارادونى فى مرمى جينك، وجائزة «بوشكاش»، وطلب الأهلى استعارته، والكثير من الأمور داخل الحوار.

هدفى فى «جينك» الأفضل فى حياتى وأتمنى الفوز بجائزة «بوشكاش»

أعيش فى تحدٍّ بينى وبين نفسى.. وتركت مصر والأهلى للعب أساسياً وليس للتنزه فى أوروبا والجلوس على «الدكة»

«كوبر» مدير فنى متميز ونتائجه تتحدث عن نفسها.. ثقته فىّ تزيد من حماسى.. وقادرون على الفوز بـ«أمم أفريقيا»

أتابع كل مباريات الأهلى.. الفريق قادر على حصد كل بطولات الموسم.. و«البدرى» أفضل مدرب فى مصر

 

■ نريد الاطمئنان عليك وعلى فريقك الجديد موسكرون البلجيكى؟

- الحمد لله على كل حال، الأمور تسير بشكل جيد هنا فى بلجيكا، ونجحنا فى تحقيق التعادل فى المباراة الأخيرة أمام فريق «واسلاند-بيفيرين»، خارج أرضنا على الرغم من استكمالنا المباراة والفريق ليس كامل العدد بسبب طرد أحد زملائى، ونحتل حالياً المركز الحادى عشر برصيد 11 نقطة.

■ التألق مع موسكرون والوصول إلى درجة كونك أحد أهم اللاعبين فى الفريق وصانع انتصاراته هل كان سهلاً؟

- الحمد لله على النجاح، هو توفيق من عند الله، فأنا دائماً أعيش فى تحدٍّ بينى وبين نفسى، حتى أصل إلى أفضل مرحلة، وأحاول أن أفعل ما بوسعى حتى أكون راضياً عن أدائى، ونجحت فى تحقيق وصنع الفارق مع فريقى الجديد، وحققنا معاً تحقيق نتائج مميزة، وكنت إضافة قوية لفريقى الجديد موسكرون بشهادة الجميع فى بلجيكا.

■ مَن وراء تألقك؟

- كما قلت النجاح والتوفيق من عند الله، وأنا لا أدخر جهداً فى الارتقاء بنفسى، والوصول إلى أعلى فورمة، لإظهار كل إمكانياتى، خاصة مع قوة الدورى البلجيكى وقوة لاعبيه.

■ وضح من المباريات الأخيرة أنك تتعرض لرقابة شديدة فى المباريات تصل إلى ثلاثة لاعبين لمراقبتك كيف تتعامل معها؟

- هذه حقيقة، فكل مباراة أجد نفسى مراقباً من قبل ثلاثة لاعبين فى كل تحركاتى فى الملعب، ولكننى دائماً أضع تركيزى فى الملعب وأحاول بذل قصارى جهدى لمساعدة فريقى والظهور فى أفضل شكل، خاصة أن الجميع فى موسكرون يعقدون علىّ كلاعب آمالاً عريضة، وأنا أحاول أن أكون على قدر المسئولية.

■ تمتلك أرقاماً ممتازة مع فريقك الجديد.. حدثنا عنها؟

- الحمد لله نجحت منذ انضمامى لفريقى الجديد فى تسجيل 4 أهداف، اثنان فى الدورى ومثلهما فى الكأس، وصنعت 4 أهداف على الرغم من الرقابة الشديدة التى أتعرض لها فى الملعب، كما قدمنا مباريات قوية أمام فرق كبيرة فى الدورى هنا.

■ ما الاختلاف بين وجودك فى أندرلخت وموسكرون؟

- أندرلخت نادٍ كبير فى بلجيكا، وهو يعد من أكبر الأندية هنا، ولكن نسبة مشاركتى مع الفريق لو بقيت به ستكون ضعيفة، وأنا أريد اللعب والمشاركة، فأنا حضرت من مصر وتركت الأهلى للعب والمشاركة، وليس للجلوس على دكة البدلاء، والتنزه فى أوروبا فتحدثت مع الإدارة والجهاز الفنى فى الحصول على موافقتهم للخروج على سبيل الإعارة لمدة عام للمشاركة وإثبات نفسى، وجدت صعوبة شديدة بسبب تمسكهم الشديد بوجودى مع الفريق ولكننى نجحت فى توصيل وجهة نظرى إليهم بضرورة المشاركة وهو ما سيكون صعباً تحقيقه فى أندرلخت فتمت الموافقة على ذلك.

■ ما حقيقة رفضك العودة للأهلى على سبيل الإعارة؟

- لم أرفض الأهلى على الإطلاق، تحدث معى مسئولون بالنادى، ولكن القرار لم يكن بيدى فأنا لاعب فى فريق أندرلخت وهو المسئول عن انتقالى، كما أننى تلقيت العديد من العروض الاحترافية داخل وخارج بلجيكا ولكنهم فضلوا إعارتى فى بلجيكا لمتابعتى عن قرب.

■ ما رد فعل مسئولى أندرلخت على تألقك مع فريقك الجديد؟

- تلقيت إشادة كبيرة من مسئولى أندرلخت وأثنوا على مستواى كثيراً، وهذا شىء أسعدنى كثيراً.

■ هل تحدث مسئولو أندرلخت بعودتك للفريق بعد انتهاء الإعارة؟

- نعم، بالفعل تحدثوا، ولكننى أضع كل تركيزى فى الوقت الحالى مع فريق موسكرون، وأحاول تقديم أفضل أداء فى كل مباراة أخوضها، وفى نهاية السنة سيتم حسم هذا الأمر.

■ جلين دى بوك المدير الفنى لموسكرون دائماً يمدحك.. ما دوره معك فى الفريق؟

- المدير الفنى يثق فى إمكانياتى جداً منذ وصولى إلى النادى، وهو دائماً ما يحفزنى ويحاول إخراج كل طاقاتى.

■ كيف ترى هدفك فى مرمى «جينك»؟

- الحمد لله، هدفى فى «جينك» من أفضل الأهداف فى حياتى، الحمد لله نجحت فى إحراز هذا الهدف وكنت موفقاً جداً، وكان هناك توفيق كبير من الله، وفريق جينك من أفضل الفرق فى بلجيكا، وكنا قريبين جداً من تحقيق الفوز فى هذه المباراة ولكننا لم نكن محظوظين بالقدر الكافى لاقتناص الفوز، وأنا كما ذكرت منذ قليل أحاول أن أقدم كل ما بوسعى للظهور بأفضل شكل، وأتمنى التتويج بجائزة «بوشكاش» كأجمل هدف حيث رشحه البعض لذلك.

■ ما أفضل تعليق تلقيته بعد الهدف؟

- الكثير ولكن يكفينى فرحة المصريين بهدفى.

■ ما خطوتك المقبلة.. هل البقاء فى أندرلخت أم الرحيل إلى دورى أقوى؟

- هناك خطوات كثيرة، ولكن تعودنا منذ الصغر فى الأهلى، أن نسير خطوة خطوة، ففى الوقت الحالى أسعى لأكون الأفضل مع فريقى والظهور بشكل ممتاز فى الدورى البلجيكى، وكل مباراة أعمل ما علىّ فعله، وحلم الانتقال إلى دورى أكبر موجود ولكن ليس الآن.

■ ترددت بعض الأنباء عن تلقيك عروضاً من دوريات وأندية كبيرة؟

- لا يمكن الحديث فى هذه الأمور فى منتصف الموسم، لكل حادث حديث، تركيزى الآن مع فريقى، وأحاول النجاح فى الدورى البلجيكى، ولن أغادر قبل أن أكون الأفضل هنا، وبالنسبة للعروض فهذه الأمور فى يد وكيلى وهو المنوط بذلك وعقب نهاية الموسم سأتحدث عن كل العروض الموجودة.

■ أيهما تفضل الانتقال إليه الدورى الإنجليزى أم الإسبانى أم الإيطالى؟

- أفضل الانتقال إلى الدورى الإسبانى، فمنذ صغرى وأنا أعشق الدورى الإسبانى، وحلم اللعب فيه يراودنى، وسأحقق ذلك الحلم فى القريب العاجل.

■ الجميع فى المنتخب يقول إنك اللاعب الأفضل لـ«كوبر».. كيف ترى ذلك؟

- هيكتور كوبر مدرب كبير وممتاز، ونتائجه مع الفراعنة تتحدث عن نفسها، وثقته فى إمكانياتى شىء كبير بالنسبة لى، وتزيدنى إصراراً وتحدياً على أن أكون الأفضل، والعمل على أن أكون على قدر هذه المسئولية، وأنا ألعب للمنتخب ولا ألعب لنفسى، وهدفى الأساسى هو إسعاد الناس والمصريين.

■ كيف ترى مباراة غانا؟

- مباراة غانا قوية جداً، والجميع يعلم ذلك، ونحن أيضاً أقوياء، والأمور تغيرت كثيراً عن الماضى، وننتظر حضور الجماهير بقوة فى المدرجات، وهدفنا الفوز، ولا نفكر فى أى شىء آخر، فنحن عازمون هذه المرة على الصعود إلى مونديال العالم فى روسيا 2018.

■ كيف ترى كأس الأمم الأفريقية المقبلة وما طموحكم فيها؟

- بطولة أفريقيا هى طموح خاص لجميع اللاعبين وليس لمحمود تريزيجيه، ونفس الأمر للجهاز الفنى، الجميع فى المنتخب يتحدث عن النجاح لمصر وليس لشخص بعينه.

■ ما الحلم الأكبر بالنسبة لتريزيجيه والذى يسعى لتحقيقه فى المستقبل القريب؟

- الحلم الأكبر لى هو كما قلت أن أسجل تاريخاً يليق بى فى بلجيكا وأكون الأفضل، وبعدها الانتقال إلى أحد الدوريات الكبرى فى العالم واللعب لنادٍ كبير.

■ هل تتابع مباريات الأهلى تحت قيادة حسام البدرى؟

- نعم، أتابع كل مباريات الأهلى، وهل هناك من ينسى بيته، أنا متابع جيد للكابتن حسام البدرى وأعتبره أفضل مدرب فى مصر، ولا يكل ولا يمل من العمل، واللاعبون جميعاً يحبونه كثيراً، ولا يفضل أحداً على أحد، كما أنه عادل جداً فى اختياراته ولا يظلم أحداً أو يجامل أحداً فيما يتعلق بالملعب، ودائماً يعترف ويضع الجهد والعرق فى المرتبة الأولى فى اختياراته للتشكيل، وأنا أعتبره الأفضل فى مصر.

■ هل الأهلى قادر هذا العام على التتويج بكل البطولات؟

- الأهلى يضم لاعبين مميزين جداً، ويوجد وفرة كبيرة فى كل مركز ببديل ممتاز، بجانب أصحاب الخبرة والشباب، وبالنسبة للبطولات فالأهلى ينبض بالبطولات ولا يمل من ذلك، فالعقيدة فى الجزيرة هى البطولات، وعناصر الفريق الحالية قادرة على حصد كل البطولات التى يشارك فيها الفريق، وإسعاد الجماهير الأهلاوية، وأنا أعتبر نفسى بعد انتقالى إلى أندرلخت أحد الجماهير التى تنتظر الفرحة، فأنا انتقلت من مرحلة لاعب بالأهلى إلى مشجع للفريق.

■ ما علاقتك بلاعبى الأهلى؟

- كما هى ولم تنقطع أو تتأثر بأى شىء، فأنا دائم التواصل مع سعد سمير وحسين السيد ومحمد هانى وحمدى زكى، ومحمد رزق زميلى السابق فى الأهلى الذى انتقل إلى طلائع الجيش.

■ هل تتواصل مع أحد من لاعبى الزمالك؟

- بالطبع أتواصل مع طارق حامد ومصطفى فتحى ومحمد سالم الذى انتقل إلى الاتحاد، فهم أصدقائى جداً وأتواصل معهم ويتواصلون معى بشكل دائم، وأتواصل أيضاً مع عصام الحضرى.

■ من الأقرب إليك من المحترفين؟

- أتواصل مع جميع اللاعبين، محمد الننى، ومحمد صلاح يتواصلون معى بشكل شبه يومى ونطمئن على بعضنا البعض، ونفس الأمر لرمضان صبحى، وأحمد حسن كوكا فى سبورتنج براجا، وكريم حافظ فى فريق لانس الفرنسى، نتحدث بشكل متواصل أيضاً، وأكثر ما نتحدث فيه هو مصلحة المنتخب الوطنى وضرورة التركيز فى المباريات المقبلة، وأهمية العمل على رسم الفرحة على وجوه المصريين خاصة بعدما رأيناها فى مباراة غانا، ونريد عودة منتخب الساجدين والتتويج بالبطولات الأفريقية.

لقطات من الحوار

السنغالى شيخو كوياتيه لاعب ويستهام يونايتد الإنجليزى الذى واجهته مع المنتخب الوطنى فى تصفيات أمم أفريقيا 2014، أصبح صديقاً لى، ودائماً نتواصل مع بعضنا البعض خلال الفترة الأخيرة، ودائماً ما يساندنى.

الأكل المصرى بيوحشنى كتير فى بلجيكا، فيه مطعم «النيل» وهو مطعم مصرى، ويشرف عليه الثلاثى وليد ونادر وأشرف، محسسنى إنى عايش فى مصر بالظبط أنا وشقيقى، ودائماً ما يجهزون كل الأكلات المصرية لى، ولا يدخرون جهداً فى ذلك.

أحمد حسن «الصقر» أهم اللاعبين الذين يساندوننى بقوة فى الفترة الأخيرة، ودائم الاتصال بى وتشجيعى لتقديم أفضل أداء، خاصة أنه لعب لفريق أندرلخت من قبل ويعرف كل كبيرة هنا.