رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أبطال "طائرة" الأهلي لـ"الوطن": الفوز ببطولة أفريقيا معجزة رياضية.. والدولة لم تقدرنا

10:00 ص | الخميس 06 أبريل 2017
أبطال "طائرة" الأهلي لـ"الوطن": الفوز ببطولة أفريقيا معجزة رياضية.. والدولة لم تقدرنا

أبطال "طائرة" الأهلي لـ"الوطن": الفوز ببطولة أفريقيا معجزة رياضية

نقلا عن العدد الورقي

المدير الفني واللاعبون في ضيافة "الوطن" بعد التربّع على عرش القارة: قاتلنا للعودة بالكأس من تونس

"مصيلحي": لم أعرف طعم النوم لتعويض خسارة الدوري.. توليت تدريب الفريق في أسوأ الظروف.. واللعب في كأس العالم للأندية "بيزنس" وعنصرية من الاتحاد الدولي

"حمادة": "كنا محتاجين قلم علشان نفوق" بعد ضياع اللقب المحلي.. وقرب المدير الفني منا كان له دور كبير وهو سر نجاح الفريق

"حسن": تغلبنا على عدم معرفة موعد بدء المسابقات.. وثقة "ميدو" في عملي كان لها مردود طيب على كل اللاعبين

"عبو": البطولة هي الأفضل في حياتي.. و"ميدو" صاحب الفضل في ظهوري بمستوى متميز هذا الموسم.. وشعرنا بالمسئولية بعد صدمة الجيش

"رمضان": "ميدو" كانت له رؤية مختلفة في الاستفادة بقدراتي في الإرسال والدفاع.. وتفكيره عدّل نتيجة مباراة أهلي بوعريريج لصالحنا

المدير الفني: المجلس وفر لنا كل المتاح.. لحظة إصابة "منعم" هي الأصعب.. والنادي به أفضل قاعدة ناشئين في كل الألعاب

تعتبرها جماهير الأهلى اللعبة الأفضل فى ألعاب الصالات على مستوى النادى على مر التاريخ، اعتادت على حصد البطولات، واشتُهرت بالأجيال الذهبية المتتالية، تعرّضت لكبوة كبيرة مرّت بالفريق خلال السنوات القليلة الماضية بعد رحيل معظم نجومه، وعلى الفور بدأ النادى فى تكوين جيل شاب قادر على استعادة أمجاد اللعبة فى النادى، وهو ما بدأه الجيل الحالى لفريق الكرة الطائرة بالقلعة الحمراء، الذى تمكن من خطف لقب بطولة أفريقيا من داخل تونس.

«الوطن» استضافت خمسة من أبطال الإنجاز التاريخى، الذين كان لهم دور بارز فى إعادة طائرة المارد الأحمر للتحليق القارى مُجدداً، وهم محمد مصيلحى «ميدو» المدير الفنى للفريق، وحسن عبدالمجيد مخطط الأحمال البدنية، ونجوم الفريق الثلاثى عبدالحليم عبو، وأحمد حمادة، ومحمد رمضان، ليكشفوا كوليس البطولة، وخطط عودة فريق الطائرة إلى منصات التتويج، ومطالبهم فى الفترة المقبلة، للحفاظ على هذا الجيل.

* هل توقعتم التتويج بلقب البطولة الأفريقية من قلب تونس؟

- «مصيلحى»: بالطبع كنا نتوقع ذلك، لم يكن أمامنا خيار سوى القتال من أجل العودة بكأس البطولة، بعد خسارة لقب الدورى فى المباراة الأخيرة أمام الجيش.

- «عبو»: بعد مباراة الجيش والصدمة التى تعرّضنا لها بخسارة لقب الدورى بعد 23 مباراة متتالية لم نتعرّض للخسارة، شعروا بالمسئولية الملقاة على عاتقهم وتعاهدنا على العودة بلقب البطولة القارية.

* كيف تخطيتم صدمة خسارة الدورى قبل خوض بطولة أفريقيا بأيام قليلة؟

- «مصيلحى»: بعد مباراة الجيش لم أستطع التحدث مع اللاعبين، لأنها كانت مباراة غريبة، لم يكن أىٌّ من اللاعبين فى حالته، ومنحتهم راحة يومين، إلا أننى وجهت إليهم اللوم والعتاب فى أول اجتماع بعد المباراة، وحاولت العمل على الحالة النفسية لهم، وقلت لهم هنشارك ببطولة أفريقيا، ولو بسبعة لاعبين فقط، من أجل تعويض الجماهير عن اللقب المحلى.

- «أحمد حمادة»: عن نفسى كنت أتمنى أن يتحدث معنا كابتن ميدو بعد مباراة الجيش، لكننا عُدنا إلى منازلنا بعد الخسارة، دون كلام، وهو ما كان صعباً، «كنا محتاجين قلم علشان نفوق»، وفعلاً قررنا نروح أفريقيا نعوّض البطولة الضائعة، وبصراحة تم توفير جميع السبل من أجل حصد اللقب.

- «عبو»: أنا ماقدرتش أطلع من بيتى لمدة يومين بعد خسارة الدورى، وفى أول تدريب قبل السفر لخوض البطولة حسيت أن كل لاعب بيراجع نفسه، وبالفعل كنا فى قمة التركيز منذ وصولنا إلى تونس، وعقدنا جلسات كثيرة معاً من أجل تحفيز بعضنا البعض على الخروج من كبوة الدورى سريعاً.

* ما أصعب الظروف التى واجهت الفريق خلال البطولة؟

- «مصيلحى»: واجهنا أربعة ظروف غاية فى الصعوبة، بداية من خسارة الدورى، مروراً بوقوعنا فى مجموعة صعبة، وأخيراً إصابة أحمد قطب فى مباراة نصف النهائى أمام أهلى بوعريريج فى الدور نصف النهائى، وبعده إصابة محمد عبدالمنعم فى المباراة النهائية أمام النجم الساحلى التونسى، بجد حصولنا على اللقب وسط كل هذه الظروف الصعبة معجزة رياضية بكل المقاييس.

* دعنا نعود إلى الماضى، وكيف تم تكوين هذا الجيل بعد الكبوة التى مر بها الفريق برحيل معظم نجومه؟

- «مصيلحى»: عام 2006 تولى الكابتن نور عطية مسئولية الفريق وكانت السنة الأخيرة لى كلاعب، واتجهت بعدها للتدريب معه فى الجهاز، وبعد رحيل عبدالله عبدالسلام أحد نجوم الفريق حينها، بدأنا نبحث عن الناشئين، وبالفعل حافظنا على الفريق حتى عام 2009، التى خسرنا خلالها البطولة الأفريقية، وظل الوضع صعباً فى السنوات التالية، خصوصاً بعد رحيل نجوم الفريق بالكامل موسم 2010، لنواصل سياسة استغلال ثروة الناشئين بالنادى، إلا أن عام 2014 كان الأصعب، خصوصاً أن الفريق أصبح «فاضى» تماماً فى ظل عدم توافر ناشئين على المستوى المطلوب.

* وكيف حدثت ثورة التصحيح؟

- «مصيلحى»: عام 2015 كان عاماً كارثياً، حيث خرجنا من الموسم بلا أى بطولة، وهو الأمر الذى يحدث لأول مرة منذ سنوات طويلة، وكنت أستعد للرحيل بعد إقالة كابتن أحمد زكريا، المدير الفنى حينها، إلا أن ثقة مجلس الإدارة بى، والمغامرة باختيارى مديراً فنياً، وتنفيذ جميع طلباتى كان مفتاح بقائى بالنادى.

* لماذا تصف اختيارك مديراً فنياً للفريق بـ«المغامرة»؟

- بالطبع كانت مغامرة بعد خروجنا من موسم صعب جداً، خصوصاً من جانب مروان هشام عضو مجلس الإدارة والمسئول عن ملف الفريق، الجمهور كله كان بيطالب بمدير فنى أجنبى، ورغم أننى لا أعتبر نفسى مدرباً شاباً، لأن عمرى 45 عاماً، فإننى معجون فى النادى، وده جعل علىّ ضغوط نفسية كبيرة جداً من أجل أن أكون على قدر الثقة، وبالفعل لم أكن أنام الليل بعد خسارة الدورى ورغبتى فى العودة بلقب أفريقيا.

* دعنا ننتقل إلى الجانب البدنى للاعبين، ووجود فترة زمنية ضئيلة بين كل بطولة، كيف استعددتم لذلك؟

- «حسن»: قبل بداية الموسم خُضنا فترة إعداد وصلت إلى 5 أشهر، حيث عقدت جلسة مع كابتن ميدو لمعرفة طلباته، ووضعنا برنامجاً بدنياً للموسم بالكامل، والصعوبة كانت فى أننا لم نكن نعرف موعد بدء المسابقات، واستطعت سريعاً كسب ثقة اللاعبين، وللأمانة فإن ثقة كابتن ميدو فى شخصى، ومنحى كل الصلاحيات فى اختصاصى كان لها دور كبير فى الحالة البدنية التى وصل إليها اللاعبون.

* هل وجود المختصين فى الفريق كان له عامل إيجابى على مستوى الفريق؟

- «مصيلحى»: كابتن إبراهيم فخر الدين هو أول من أدخل فكرة المحلل الفنى للفريق فى مصر، إضافة إلى الطبيب النفسى، وبالطبع هذا الأمر له مفعول السحر على الفريق، فالمحلل الفنى كابتن محمد زكريا كان له دور محورى فى التتويج بالبطولة الحالية، باستخدام السماعة معى طوال المباريات لتحديد نقاط القوة والضعف فى المنافس، لكننى فضّلت أن أكون أنا الطبيب النفسى للاعبين بسبب قُربى لهم فى السن، وعلاقتى القوية معهم، فأنا أعشق هذا الفريق وكل عنصر به.

* «عبو».. لعبت الكرة الطائرة بالصدفة.. فكيف وصلت إلى هذا المستوى سريعاً؟

- بدأت ممارسة اللعبة وسنى 21 عاماً فى نادى طنطا، ولم أخُض أى مرحلة، سواء فى الناشئين أو الشباب، قبل أن أذهب إلى كابتن إبراهيم فخر الدين الذى قرّر ضمى إلى الفريق، ورغم أن معاملة كابتن إبراهيم كانت قاسية بعض الشىء، لكننى كنت أتحمل بسبب عشقى للعبة ورغبتى فى النجاح، وأعتبر كابتن ميدو صاحب الدور المهم فى تقديمى مستوى متميزاً هذا الموسم، خصوصاً فى بطولة أفريقيا التى أعتبرها أفضل بطولة فى حياتى.

* هل تولى مدرب قريب من اللاعبين المسئولية كان له دور فى هذا الإنجاز؟

- «حمادة»: بالطبع كان له دور كبير، أرى أن التدريب هو سر نجاح الفريق، واقتناع كل لاعب بفكرة أن هناك أدواراً مقسّمة داخل الفريق، وتقديرنا لدور اللاعبين الكبار الذين نفتخر باللعب معهم، وأننا فى النهاية لنا دور فى وصول كل واحد بالفريق إلى مستوى جيد، وفى النهاية نحن بدلاء لبعضنا البعض، وهذا ما فعله كابتن ميدو بتجهيز جميع اللاعبين وتعريفه بدوره فى الفريق.

- «رمضان»: على المستوى الشخصى أنا من ناشئى الأهلى، وتم تصعيدى للفريق الأول عام 2014، ألعب فى مركز الليبرو، إلا أن كابتن ميدو كانت له رؤية مختلفة فى الاستفادة بإمكاناتى فى الإرسال والدفاع، وبالفعل كانت رؤيته ثاقبة، حيث كان دوره محورياً فى تغيير نتيجة مباراة أهلى بوعريريج فى الشوط الثالث، حيث كانت النتيجة تقدم الفريق الجزائرى 24 - 22، ليتم الدفع بى لأكون سبباً فى نقطتين لفريقى عن طريق إرسال مباشر واستقبال إرسال الفريق الخصم، حيث كان هذا الشوط نقطة تحول فى المباراة.

* ماذا عن تعنّت الاتحاد الدولى بقرار عدم مشاركتكم ببطولة العالم للأندية؟

- «مصيلحى»: للأسف كأس العالم للأندية بقى بيزنس وعنصرية من الاتحاد الدولى، فبعد أن حصلت بولندا على شرف استضافة البطولة عن طريق صرف أموال طائلة، أصبحت تطالب بتعويض ذلك، فقاموا ببيع المباريات ومشاركة الفرق التى تستطيع الدفع، وبالتالى تم استبعادنا، لكن بالطبع حقنا أن نشارك، والنادى يحاول بكل جهده فى الوقت الحالى من أجل مشاركتنا عن طريق دعوة تقدم إلى فريقين فى العالم.

* وكيف لا يكون هناك دور للاتحاد الأفريقى الذى يرأسه عمرو علوانى المصرى الجنسية؟

- أعتقد أن اتخاذ موقف ضد الاتحاد الدولى من جانب الاتحاد الأفريقى يحتاج جرأة، خصوصاً بعد خروج أفريقيا على مستوى السيدات، وبعدها الرجال من المشاركة العالمية، وأعتقد أن وجود نحو 55 دولة أفريقية أعضاء فى الجمعية العمومية سيكون له تأثير كبير.

* هل تشعرون بأن الكرة الطائرة مظلومة فى مصر رغم إنجازاتها الكبيرة؟

- «عبو»: بالفعل أرى أنها مظلومة، ولا نجد التقدير المناسب من الدولة على إنجازاتنا، فى أوروبا الدولة تنظر إلى الفرق التى تحقق نتائج وتهتم بها وتسوقها، عكس مصر التى تهتم بكرة القدم ولا تنظر إلى باقى الألعاب، رغم أن إنجازاتنا تفوق كرة القدم بمراحل.

- «مصيلحى»: بكل صراحة أرى أن الإعلام له دور فى ذلك الأمر بعدم إذاعة المباريات وعدم تسويق اللاعبين النجوم الذين يستطيعون الاحتراف بسهولة، وأنا أعترف بأنه من المنطقى أن تصبح كرة القدم عنواناً رئيسياً للنادى الأهلى ولمصر، لكن هناك نجوماً كباراً فى الألعاب الأخرى يستحقون الاهتمام.

* هل وجود راعٍ خاص لكل فريق بمفرده، وعدم ربطه بفرق الكرة فى الأندية قد يكون حلاً؟

- طبعاً، وجود راعٍ لكل فريق هيفرق كتير، سواء على مستوى عقود اللاعبين، أو على مستوى جلب محترفين على مستوى عالٍ، لكن للأسف التفكير فى مصر بيروح لكرة القدم، وهذا فكر شعب مش بس رعاة، فبالتالى لازم الراعى يخاطر لتسويق فرق الألعاب المختلفة، ويحاول يكسب من وراها.

* هل مجلس الإدارة يوفر المطلوب لكم، وماذا عن المكافآت؟

- «عبو»: منذ انضمامى إلى النادى الأهلى، وأنا أرى أنه يُقدّرنا بشكل كبير، فى عام 2014 بعد تتويجنا ببطولة أفريقيا ورحيل بعض نجوم الفريق قرّر المجلس مكافأة استثنائية لنا، أما عن المكافأة الحالية بكل أمانة فإننى لا أفكر فى الفلوس حالياً، بل الأهم كان التتويج.

- «مصيلحى»: المجلس وفر لى كل سبل الراحة منذ أن توليت المسئولية، فقمنا بتجديد عقود كل نجوم الفريق لمدة طويلة، وبالتالى «محدش يقدر يهوب ناحية لاعيبتنا تانى»، فضلاً عن توفير صفقات من العيار الثقيل، فبالتالى أصبح هناك استقرار، وأصبح المستقبل للأهلى، أما عن التقدير المعنوى، فكان المهندس محمود طاهر أول من كلمنى بعد النزول من الطائرة، فضلاً عن وجود المجلس بالكامل فى المطار، وأخيراً المكافآت، فأرى أنها جيّدة، وهناك مساواة مع فرق اليد والسلة، كما أننا طالبنا بتعديل بعض البنود فى لائحة النشاط الرياضى، والنادى مشكوراً يعمل على تعديلها.

* ما أصعب لحظة فى البطولة مرت على كلٍّ منكم؟

- حسن: الحالة التى كان عليها «منعم» بعد إصابته فى المباراة النهائية، خلال رحلتنا إلى المستشفى كانت مؤثرة للغاية، حيث لم يكن يفكر فى الإصابة بقدر تفكيره فى المباراة، فظل يطالبنى بضرورة عدم ضياع البطولة، مما دفعنى إلى بث المباراة له داخل المستشفى، وتصوير تلك اللحظة، لتوصيل حالته وروحه إلى الجمهور، إلا أننى انهرت فى البكاء بسبب هذا الموقف.

- «مصيلحى»: لحظة إصابة «منعم» هى الأصعب لى، فلكم أن تتخيلوا انهيار 5 لاعبين داخل الملعب وقت المباراة، وهو ما جعلنى أقف عاجزاً عن التفكير، خصوصاً أن «منعم» أحد أهم اللاعبين، وأتمنى أن يعود سريعاً، خصوصاً أنه تلقى وعداً من مجلس الإدارة بالسفر للعلاج فى ألمانيا.

- «عبو»: الـ15 يوماً التى قضيناها فى تونس بالكامل كانت صعبة علىّ، ماكنتش بانام خالص، وكنت فى حالة عالية من التركيز، وهى الحالة التى استمرت معى طوال البطولة، خصوصاً أنه كان علىّ ضغط كبير من الجماهير بعد خسارة الدورى، إلا أن كل هذه الضغوط تلاشت قبل المباراة النهائية التى خُضتها وأنا فى راحة نفسية، حيث شعرت بأن البطولة أصبحت قريبة للغاية.

- «حمادة»: أصعب لحظة كانت فى مباراة بطل الجزائر فى نصف النهائى بعد أن وصلت نتيجة الشوط الثالث الذى يُعد عنق الزجاجة فى المباراة إلى 24 - 22 لصالحهم، إلا أن نزول «رمضان» وتعديل النتيجة حوّلها لتصبح اللحظة الأفضل.

* «مصيلحى».. كيف ترى مستقبل اللعبة فى النادى؟

- لأول مرة فى النادى الأهلى تستطيع كل فرق الناشئين فى اللعبة التتويج ببطولة المنطقة، وأنا أتابع الناشئين بشكل كبير، وهناك ستة أسماء سيكون لهم شأن كبير فى المستقبل، وهم عبدالرحمن الحسينى، ومحمد إبراهيم، ويوسف الصافى، ويوسف مرجان، وعمر ياسر، وعبدالرحمن حسين، فضلاً عن أن النادى الأهلى أصبح أول نادٍ فى العالم يحصد 3 ألقاب قارية فى موسم واحد فى الطائرة والسلة واليد، لذلك أرى مستقبلاً مبهراً لجميع فرق الصالات.

* ماذا عن الاستعداد لكأس مصر، ومواجهة الجيش فى نصف نهائى البطولة؟

- «مصيلحى»: واجهت أزمتين، وهما خروج اللاعبين من حالة الاحتفال والدخول فى المباراة سريعاً، وإصابة «منعم»، إلا أن صعوبة المباراة تكمن فى الحالة النفسية للاعبين، وسعيهم لتعويض خسارة الدورى على يد فريق الجيش الذى أعتبره منافساً قوياً جداً يضم عناصر رائعة، على رأسها أحمد صلاح، الذى أعتبره لاعباً عالمياً وموهبة فذة.

- «عبو»: هنلعب مباراة الجيش بقوة، ومباراة الدورى ستكون أكبر حافز لنا للفوز، إحنا فريق بنلعب على بطولة، وبالتالى مش هيفرق هنواجه مين.

* فى النهاية، رسالة لكلٍّ منكم يوجهها إلى المسئولين بصفة عامة.

- «مصيلحى»: أقول لمسئولى الرياضة فى مصر من أول الوزير لأصغر موظف «اتقوا الله فى مصر»، وأتمنى أن يعملوا من أجل البلد، وليس من أجل مصلحتهم الشخصية، مصر رياضياً فيها أبطال كبار جداً، لكن الإدارة «صفر»، وأتمنى منح الفرص للشباب لإدارة الأمور.

- «حسن»: عن نفسى أتمنى أن تسير الأمور بالتخصّص، لو كل واحد عايز ينجح فى مكان يبقى يجيب أصحاب العلم والخبرة، لكن سياسة «التورتة» وتوزيع الأدوار لإرضاء الجميع ستجعلنا دائماً فى تأخر مستمر.

- «عبو»: أتمنى كل واحد يعمل اللى عليه علشان ربنا يكرم البلد، فالرياضيون ينقصهم الكثير، سواء مادياً أو تسويقياً، وبالتالى كما قلت يجب التركيز مع الألعاب التى تُحقق إنجازات، والمساهمة فى نشرها وتسويقها، وليس الاهتمام بالألعاب التى تحقق المصلحة والشهرة.

- «حمادة»: أتمنى وجود دعاية كافية وإذاعة المباريات، وتسهيل الأمور للجمهور للتعرّف على الألعاب وأبطالها، "مش نكون بنلعب نهائى بطولة، والتليفزيون جايب ماتش درجة تانية".

- «رمضان»: أتمنى تسويق اللعبة ونشرها من أجل أن يجد اللاعبون دافعاً للاستمرار وتحقيق مزيد من الإنجازات، خصوصاً أن الكرة الطائرة مظلومة جداً فى مصر.

  • مودرن فيوتشر

    مودرن فيوتشر

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • فاركو

    فاركو

  • الإسماعيلي

    الإسماعيلي

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • زد

    زد

  • أتلانتا

    أتلانتا

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    الدوري الأوروبي
  • ليفربول

    ليفربول

  • روما

    روما

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    الدوري الأوروبي
  • ميلان

    ميلان

  • سيراميكا كليوباترا

    سيراميكا كليوباترا

  • 1

    :

    1

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري