هانى الناظر: سنطور «الصيد» على أسس علمية.. وهدفنا زيادة الموارد بعيداً عن «جيوب» الأعضاء.. وأرض بورسعيد باقية فى أحضان النادى

نقلا عن العدد الورقي

مرشح الرئاسة فى انتخابات النادى: سنقضى على «الواسطة والمحسوبية» فى اختيار الفرق والمدربين

نسعى لإنشاء جمعية إسكان توفر سكناً لشباب «الصيد» وأماكن لقضاء إجازات الصيف.. ومركز طبى متكامل لعلاج إصابات الملاعب وخدمة أولاد النادى

الدكتور هانى الناظر قرر خوض انتخابات الصيد بطموحات كبيرة، أعدّ قائمة تحمل على عاتقها تحقيق أحلام وطموحات أعضاء النادى العريق، وكشف «الناظر» برفقة قائمته فى ندوة «الوطن» عن برنامجهم الذى يعتمد على الأسلوب العلمى، ويخوضون الانتخابات تحت شعار «بالعلم والأخلاق نقدر نبنى بيت يجمعنا ويقوينا»، وتملك القائمة برنامجاً تم تجهيزه على أساس علمى لحل مشكلات النادى وتطويره وتحسين وضعه فى خريطة مصر الرياضية ودفعه إلى صدارة الأندية المصرية على المستويين الاجتماعى والرياضى.

أدار الندوة: إيهاب الخطيب

ما أسباب ترشحك لانتخابات رئاسة نادى الصيد؟

- النادى وصل لمرحلة لا تُرضى الأعضاء على الإطلاق، وهو ما أدى إلى وجود 7 قوائم تتنافس فى الانتخابات المقبلة، وتسعى قائمتى للم الشمل بين أعضاء النادى، وترميم العلاقات التى شهدت تدهوراً فى الفترة الماضية، وأن نضمد جروح النادى ونضع أيدينا مع بعض، وهو ما دفعنى لاختيار مجموعة مميزة من الوجوه المحترمة من أولاد النادى الأوفياء، الذين لم يظهروا من قبل فى المجلس السابق.

من هم أعضاء القائمة؟

- تضم كلاً من أيمن نبيل على منصب نائب الرئيس، وحسام جودت على منصب أمين الصندوق، والأعضاء فوق السن: أحمد يسرى عبدالعزيز، إيهاب أمين، علاء الوتيدى، عماد عليش، محمد البرتقالى، هيثم الفايد، والأعضاء تحت السن: أحمد فراج، عمرو الشاهد، محمود عون.

ما طبيعة البرنامج الذى تعتمد عليه القائمة؟

- برنامجنا يعتمد على الأسلوب العلمى لحل مشكلات الصيد، والاعتماد على العلم يجعله قابلاً للتطبيق وينقسم إلى شقين: الأول على المستوى الاجتماعى والثانى على المستوى الرياضى.

ما المشكلات الاجتماعية؟ وما الحلول التى أعدتها قائمتك؟

- الأعضاء يغضبون بشدة عند رفع الرسوم أو زيادة الاشتراكات، بالإضافة إلى شكواهم من ضيق المساحات داخل المقر الرئيسى فى الدقى، وسنسعى إلى زيادة موارد النادى بعيداً عن «جيوب» الأعضاء، بالإضافة إلى توفير مساحات أكبر من أجل راحتهم، بالإضافة إلى إنشاء جمعية إسكان توفر سكناً للشباب من أبناء النادى، وأماكن لقضاء إجازات الصيف.

ماذا عن المشكلات الرياضية؟

- تعددت الشكاوى من أولياء الأمور، خاصة فى طريقة اختيار اللاعبين الذين يمثلون النادى عبر «الواسطة والمحسوبية»، بالإضافة إلى وقوع العديد من الإصابات أثناء ممارسة الرياضة داخل ملاعب النادى، وسنقوم بوضع معايير وأسس جديدة لاختيار المدربين واللاعبين والقضاء على شكاوى أولياء الأمور، بالإضافة إلى إنشاء مركز طبى لعلاج إصابات الملاعب، وسيكون هدف هذا المركز خدمة أبناء الصيد بالإضافة إلى المصابين من الأندية الأخرى.

وما هدف قائمتك فى حالة التوفيق والفوز برئاسة النادى؟

- هدفنا الأول هو أن يكون نادى الصيد رقم «1» فى مصر على جميع المستويات سواء رياضياً أو اجتماعياً، وأن يكون قِبلة الرياضيين والاجتماعيين، بالإضافة إلى وضع خطة تطوير شاملة ستكون مبنية على أسس علمية ووضع تصور لنادى الصيد وكيف سيكون شكله بعد عشر سنوات، بالإضافة إلى إشراك وتفعيل دور الجمعية العمومية فى اتخاذ القرارات الخاصة بمستقبل النادى.

ما طبيعة دور الجمعية العمومية فى اتخاذ القرارات وآلية مشاركتهم لها؟

- يجب أن يكون أى قرار متعلق بنادى الصيد نابعاً من أعضاء جمعيته العمومية، ويأتى ذلك بالمشاركة فى صنع القرار، وسندعو لعمل اجتماع دورى شهرى بحضور الأعضاء فى القاعة الكبرى داخل النادى، ليكون القرار جماعياً ويقلل الفجوة بين مجلس الإدارة والأعضاء، وفى حالة توفيقنا بالانتخابات سندعو على الفور لجمعية عمومية لإقرار لائحة خاصة بنادينا العريق، التى تناسب الصيد.

هل تعنى أن قائمتك غير راضية عن اللائحة الاسترشادية؟

- أعضاء الصيد غير راضين عن اللائحة الاسترشادية التى تم تطبيقها على النادى، ويجب أن تكون للصيد لائحة خاصة تليق به وبأعضائه، وسنبدأ فور الانتهاء من الانتخابات بالاتفاق مع الأعضاء فى وضع تلك اللائحة.

حسب وجهة نظرك ما أبرز مطالبات أعضاء الصيد؟

- الأعضاء لهم العديد من المطالب، لكن أهمها على الإطلاق هو غلق الباب عليهم ووقف العضويات الجديدة، وسيكون أحد أهم قراراتنا وقف قبول أى عضوية لمدة 5 أعوام مقبلة حتى نتمكن من إعادة هيكلة النادى وتوفير أماكن للأعضاء الحاليين وتوفير مساحات خضراء أكبر، وعمل مبانٍ اجتماعية تخدم الأعضاء الحاليين.

هل فى برنامج القائمة مفاجآت سارة لأعضاء الصيد؟

- لدينا العديد من المفاجآت من أجل الأعضاء، أولاها أن أزمة أرض النادى فى بورسعيد ستنتهى تماماً، كما ندرس تقديم خدمات جديدة لأعضاء النادى السيدات بعمل فترة مسائية لـ«حضانة» النادى لكى يتركن أولادهن فيها، وبالتالى يمارسن الرياضة وهن مطمئنات على أولادهن، كما سنخصص منطقة ألعاب للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، التى تحتاج إلى تصميم بشكل خاص.

ما رأيك فى دعم حسين صبور رئيس النادى السابق لبعض المرشحين فى الانتخابات المقبلة؟

- حسين صبور رجل محترم، وقدّم الكثير لنادى الصيد إبان توليه مسئولية النادى، ولكنى أستأذنه أن يترك كامل الحرية لأعضاء الصيد فى اختيار من يرونه مناسباً لقيادة دفة النادى خلال الفترة المقبلة، مع ثقتى الكاملة فى وعى أعضاء النادى، فعضو الصيد لا يقبل الوصاية على رأيه واختياراته.

ماذا عن دعم بعض رجال الأعمال لبعض القوائم؟

- أرفض تدخل بعض رجال الأعمال من خارج النادى فى الانتخابات الخاصة بالصيد، والنادى أولى برجال أعماله الكثيرين، وأى رجل أعمال من خارج النادى أكن له كل تقدير واحترام ولكنه يسعى لضم شخص ولكنه لا يدعم الكيان وهو أمر غير مقبول، وأود أن أوضح أن رجال أعمال الصيد لا يبخلون على ناديهم بأى شىء.

لماذا لا يستثمر هذا الكم من رجال أعمال الصيد فى خدمة النادى؟

- الإدارة علم وفن وأخلاق، وأى إدارة لا تستطيع استغلال مواردها ولا تنجح فى استقطاب أبنائها لدعم النادى فهذا يعد شكلاً من أشكال القصور الإدارى.

ماذا عن شركة الأمن الخاصة التى أبدى العديد من الأعضاء تحفظهم على أدائها؟

- يوجد جهاز أمن خاص بالنادى وهو يعمل بشكل جيد، لكن فى حالة وجود مطالبات بعمل إعادة هيكلة، سأنحاز لرأى الأغلبية حتى لو كان مخالفاً لرأيى.

كيف ترى تحفظ البعض على وضع جهاز أمن خاص قبل الانتخابات لمنع دخول بعض الشخصيات العامة التى ستساعد بعض المرشحين؟

- أنا مؤيد تماماً أن يوجد أعضاء الصيد فقط داخل مقر النادى يوم الانتخابات، وألا يوجد أى شخص من الخارج من أجل الدعاية لمرشح معين، وأرى أن من يثق فى نفسه لا يلجأ لتلك الأساليب من أجل التأثير على أصوات الأعضاء.

 

الأولوية فى برنامجنا هى خدمة أعضاء الصيد، وداخل برنامجنا العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ الفورى من أجل تحسين أوضاع عمال النادى، بالإضافة إلى تحسين أحوال مدربى النادى، وسنزيد الاستثمارات فى فرع 6 أكتوبر، ونحاول جذب الأعضاء له مرة أخرى، وحل مشاكله التى جعلته طارداً للأعضاء.

وهناك أفكار استثمارية رائعة مثل إنشاء شركة سياحية خارج أسوار النادى، ومن عوائد تلك الشركة يتم تخصيص جزء يدعم الرحلات التى تقدم للأعضاء، بالإضافة إلى عمل ملعب جولف فى مدينة التجمع أو 6 أكتوبر وأن يكون رسم دخوله للعضو أقل من الممارس من خارج أسوار النادى.

 

أيمن نبيل: اهتمام خاص بـ«الرواد»

أكد أيمن نبيل، المرشح على منصب نائب الرئيس، أنه يعرف العديد من المشكلات التى يعانى منها أعضاء الصيد، بصفته عضواً منذ سبعينات القرن الماضى، ولكن يفتقد أعضاء النادى الرعاية خاصة فئة الرواد، الذين يجب التعامل معهم بشكل خاص وعمل تخفيضات لهم فى الخدمات المقدمة داخل جدران النادى.

وأشار إلى أن قائمة «الناظر» تضع تنشيط بعض الألعاب والأنشطة المهملة مثل الرسم والموسيقى والشطرنج نصب أعينها، خاصة أن تلك الأنشطة كانت مميزة فى الصيد بالماضى، ويسعون بكل جدية لإعادة الحيوية لها خلال الفترة المقبلة، وأضاف «نبيل» أنه ستتم إعادة هيكلة النشاط الرياضى، لأنه لا يجلب العائد المنتظر مادياً ولم يحقق النتائج المرجوة فنياً، وسيقومون بإعادة توجيه لميزانيته التى وصلت إلى 80 مليون جنيه، من أجل مصلحة النادى وأبنائه الذين لهم أولوية قصوى فى برنامج القائمة.

 

حسام جودت: أراهن على وعي الأعضاء

قرر حسام جودت، المرشح على منصب أمين الصندوق، خوض الانتخابات على هذا المنصب من أجل خدمة الصيد بخبراته فى هذا المجال، وأكد أنه يراهن على وعى أعضاء الجمعية العمومية، الذين قدم لهم سيرته الذاتية عبر المقابلات بشكل مباشر أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى.

وشدد «جودت» أن منصب أمين الصندوق هو «أمانة» ورمانة ميزان أى مجلس إدارة، ويجب أن يتولاه شخص متخصص يعى مهمات منصبه الذى يختلف تماماً عن المدير المالى، فأمين الصندوق يوضح للإدارة صحة الموقف المالى لقراراتهم، ويجنّب النادى حدوث مفاجآت سيئة مثل خلو الخزينة من الأموال ووضعه فى مأزق.

وكشف المرشح على منصب أمين الصندوق أن الصيد يعانى من مشاكل كثيرة، وهو ما يفسر دخول عدد كبير من المرشحين أملاً فى إصلاح أحوال النادى خلال الفترة المقبلة.

 

هيثم الفايد: لا عضويات جديدة.. وإدارة تسويق محترفة

كشف هيثم الفايد، المرشح على منصب العضوية فوق السن، أن النادى يفتقد وجود إدارة تسويق محترفة، وتلك الإدارة ستقدم فوائد أكثر من التى تقدمها لجنة التسويق الحالية التى تعمل بشكل متطوع، مشدداً على أن اسم نادى الصيد سيجلب أموالاً، خاصة أن النادى به 32 لعبة ويخرج منه أبطال أولمبيون ومنافسون على بطولات دولية فى العديد من الألعاب.

ورفض «الفايد» فتح الباب لتقديم عضويات جديدة، خاصة فى فرع مدينة 6 أكتوبر، مؤكداً أنهم سيقومون بتطوير الموارد المالية بعيداً عن فكرة فتح العضويات، بالإضافة إلى محاولة عمل توازن بين الدعم الرياضى والاجتماعى، فالرياضة تحصل على النصيب الأكبر من الدعم، الذى يأتى على حساب الجانب الاجتماعى، وهو ما يأتى على حساب الأعضاء، خاصة فئة الرواد الذين يحتاجون إلى تعامل خاص.

 

محمود عون: تغيير معايير اختيار المدربين

أكد محمود عون، المرشح على منصب العضوية تحت السن، أنه يسعى للعمل على تطوير قطاع الرياضة بشقيه، البطولة والممارسة داخل النادى، ففى قطاع البطولة يلعب أبناء النادى بشكل احترافى من أجل التنافس على البطولات، لذا يجب الاهتمام برياضة الممارسة، حيث إن أحد أهم مطالب الأعضاء هو تخصيص أوقات لممارسة الرياضة فى بعض الألعاب، بالإضافة إلى الرغبة فى تغيير معايير اختيار المدربين واللاعبين داخل النادى، التى يجب أن تكون حسب التفوق الفنى والرياضى ومنع المجاملات تماماً، وهذا سيأتى بإنشاء لجنة فنية تضع معايير لتقييم المدربين واللاعبين وسيعتمد على عناصر كثيرة مثل الموهبة واللياقة.

وأشار إلى أنه سيتم عمل دراسة تمهيداً لنقل الموقع الذى تمارس فيه رياضة «Cross Fit» من مدخل النادى إلى موقع آخر، خاصة أن تلك اللعبة تجذب الكثير من الشباب.

 

إيهاب أمين: الاعتماد على الطاقة الشمسية

أكد إيهاب أمين، المرشح على منصب العضوية فوق السن، أن قائمة دكتور هانى الناظر تعمل على قلب رجل واحد، وتضم العديد من الخبرات، وأنهم يعتمدون فى برنامجهم على الأسلوب العلمى وهو أساس نجاح أى نشاط وعن طريقه يتم الوصول للحل الأمثل لأى مشكلة.

وأضاف أنهم سيدرسون بدقة مشروع إنشاء جراج تحت الأرض وتطويره لكى يضيف لموارد النادى، بالإضافة إلى حل مشكلة «القطط» التى يعانى منها الأعضاء ولكنهم يرفضون التخلص منها عبر تصفيتها وقتلها، واقترح «الناظر» فكرة «تعقيم» ذكور القطط وهو ما سيجعلها غير قادرة على التكاثر وبالتالى سيقل عددها. وأشار إلى أنهم يسعون لتطوير الإدارة الطبية ووجود طبيب متخصص لكل نشاط رياضى بدلاً من وجود طبيب واحد كما فى الوضع الحالى، بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية من أجل توفير الكهرباء، وهو ما سيوفر الكثير لخزينة النادى.

 

أحمد فرّاج: لجنة لتوظيف أبناء النادي

تبنّى أحمد فرّاج، المرشح على منصب العضوية تحت السن، فكرة أن تشكل إدارة النادى لجنة توظيف، حيث يعانى أبناء النادى الشباب ممن يملكون شهادات جامعية من البقاء دون وظائف، وستقوم اللجنة المذكورة بدور حلقة الوصل بينهم وبين رجال الأعمال المنتمين للصيد من أجل توظيفهم حسب قدراتهم والشهادات التى يملكونها.

وأضاف أنه يبحث إيجاد حلول من أجل تحسين جودة المأكولات التى يقدمها مطعم النادى وأن تكون أسعارها مناسبة، بالإضافة إلى تقديم خصومات على الرحلات لفئة رواد النادى الذين يحتاجون دعماً أكبر، وزيادة أوقات عمل الحضانة الخاصة بالنادى، وهو ما يسمح للأمهات بممارسة الرياضة فى فترة بعد الظهيرة. وأشار إلى أنهم يسعون لإدخال بعض الألعاب الجديدة، من أجل جذب شباب النادى مثل لعبة «كيك بوكس»، كما أن هناك أفكاراً لنقل الكثافات من فرع الدقى إلى فرع مدينة 6 أكتوبر عبر توفير وسائل النقل.

 

أحمد يسري عبد العزيز: تطوير حقيقي للأطفال الرياضيين

كشف أحمد يسرى عبدالعزيز، المرشح على منصب العضوية فوق السن، أن برنامج القائمة يرتكز على 3 محاور، الأول هو «الاستثمارى»، وفيه يدرسون كيفية تطوير الموارد واستغلال المنشآت التى يتم الصرف عليها دون أن تدر عائداً للنادى، بالإضافة إلى تطوير ملعب الكرة فى فرع 6 أكتوبر والاستثمار فيه ليجذب الأعضاء، والمحور الثانى هو «الرياضى» ويبدأ من تطوير حقيقى للأطفال الممارسين للرياضات وأن يتدربوا بشكل سليم ينمّى أداءهم ليجعلهم منافسين بشكل حقيقى، بالإضافة إلى توجيه ولى الأمر للعبة التى تناسب إمكانيات نجله وليس اللعبة التى يريد أن يلعبها ثم يكتشف أنه غير موهوب فيها وبالتالى مستواه لن يتقدم أو يحقق فيها أى إنجاز، وأخيراً المحور «الاجتماعى» الذى سيجنى ثمار التطور فى المحورين الاستثمارى والرياضى، بالإضافة لإقامة بعض الأنشطة الترفيهية التى تجمع شمل كل الألعاب فى مختلف فروع النادى.

 

علاء الوتيدي: تطوير الإعلام وهيكلة الأمن

شدد علاء الوتيدى، المرشح على مقعد عضوية فوق السن، على أنه سيتبنى تطوير أداء الإعلام الرياضى داخل نادى الصيد، عبر إنشاء لجنة إعلامية خاصة به، وتطوير مجلة النادى التى ستركز على وضع نجوم ورموز النادى بها وتسليط الضوء عليهم من أجل تعريف الأجيال الجديدة بهم وخلق قدوة للشباب حيث يرون تقدير النادى لرموزه.

وأضاف أن القائمة حال نجاحها ستسعى لتحسين مستوى دخل عمال النادى الذين يعانون خلال الفترة الماضية.

بالإضافة إلى تحسين أحوال مدربى النادى وزيادة دخولهم الضعيفة، مع جعل الأولوية لأبناء النادى فى التعيين، مشيراً إلى أن هناك خططاً لإعادة هيكلة المنظومة الأمنية داخل النادى، بالإضافة إلى إنشاء لجان طبية تضم أبناء النادى وبالتالى لن تشكل عبئاً على كاهل خزينة النادى.

 

محمد البرتقالى: حل مشكلات الألعاب الرياضية

أكد محمد البرتقالى، المرشح على منصب العضوية فوق السن، أنه مارس لعبة كرة القدم داخل نادى الصيد، ثم أصبح عضواً فى لجنة الجمباز الخاصة بالنادى، وارتقى حتى وصل لكى يكون مقرراً للعبة داخل نادى الصيد، ولمس العديد من مشكلات الألعاب الرياضية التى يعانى منها الأعضاء أثناء توليه المسئولية والاحتكاك باللاعبين وأولياء أمورهم.

وندد «البرتقالى» من تفريغ اللجنة الرياضية العليا من مضمونها وأهدافها التى كانت موجودة أثناء إنشائها، مؤكداً أنه يتوجب أن تكون اللجنة مسئولة عن تحديد سياسات ممارسة وتطوير الرياضة داخل النادى، مشيراً إلى أن هدف القائمة استغلال القامات العلمية الموجودة داخل النادى وعلى رأسهم الدكتور كمال درويش أحد أبرز أعضاء النادى، وأضاف أنهم سيحاولون حل مشاكل النادى سواء بالترضية أو عبر القضاء، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الإدارة، وإيجاد حلول جذرية لحل مشكلات الألعاب الرياضية فى فرعى الدقى ومدينة السادس من أكتوبر.

 

عمرو الشاهد: تسويق أبطال الصيد الدوليين

كشف عمرو الشاهد، المرشح على مقعد تحت السن، أنه يسعى للتسويق الرياضى لأبطال الصيد الدوليين والأولمبيين، وسيدر التسويق أموالاً للنادى يستطيع من خلالها تكوين أبطال جدد يشرفون ويرفعون راية مصر فى كل المحافل الدولية.

وعبّر عن حزنه من معاناة لاعبى الصيد من مهازل توزيع الملابس بسبب غياب النظام المؤسسى، ونجاح الأندية يتوقف على وجود نظام يطبق على الجميع مثلما يحدث داخل الأهلى الذى أصبح من أكبر المؤسسات الرياضية فى مصر.

وأضاف أنه يملك فكرة لزيادة موارد النادى من بعض الأنشطة داخله، مثل النادى الصحى وصالة الألعاب «الجيم» وحمام السباحة ورياضة «الراكيت»، والفكرة قائمة على تقديم «حزمة» واحدة تضم الاشتراك فى كل تلك الأنشطة بمبلغ معين، وفى حالة اختيار نشاط واحد سيتم دفع الرسوم المطلوبة، التى ستكون أقل مما يدفعه الأعضاء حالياً، وهو ما يؤدى إلى زيادة قاعدة الممارسة للأعضاء وزيادة الأموال التى ستدخل خزينة النادى.

 

عماد عليش: مشاركة الأعضاء فى الإدارة

أكد عماد عليش، المرشح على مقعد العضوية فوق السن، أن برنامج القائمة يضم رؤية شاملة لإدارة وتنمية موارد النادى، خاصة ترشيد الإنفاق الذى يمثل 20 إلى 25% من المصروفات، مع عمل الصيانة الدورية للمنشآت والمنقولات ومرافق النادى، وهو ما يؤدى إلى توفير أموال النادى، بالإضافة إلى مشاركة الأعضاء مع الإدارة عبر الاجتماعات الشهرية، وهو ما سيزيل أى احتقان بين الأعضاء والإدارة التى ستتولى الأمور، وأضاف أنه من الأولويات لدى القائمة حال نجاحها، إقرار لائحة تليق بالصيد وضبط قرارات مجلس الإدارة ودراستها من الناحية القانونية قبل اتخاذها، وهى مسألة لا تقل أهمية عن المسائل المالية وتؤدى إلى الحفاظ على حقوق النادى وأعضائه.

وتمنى «عليش» حضور الجمعية العمومية بكثافة لاختيار مجلس إدارة قوى، مؤكداً أن على كل من لم يوفق فى الانتخابات أن يساعد المجلس الجديد فى إدارة هذه المؤسسة العظيمة ونبذ أى خلافات.