حوار| شيرين منصور: أحمل برنامجاً انتخابياً مختلفاً.. والأهلى يحتاج لوجود محمود طاهر
10:12 ص | الثلاثاء 28 نوفمبر 2017
شيرين منصور
نقلا عن العدد الورقي
تخوض انتخابات النادى الأهلى بطموحات كبيرة، لها برنامج مختلف عن باقى المنافسين، شيرين منصور، لاعبة الأهلى ومنتخب مصر السابقة للسباحة، قدمت نفسها مرشحة على العضوية بالنادى الكبير، التقتها «الوطن» فى حوار خاص كشفت عن سبب ترشحها وما تحلم به داخل النادى، والمنافسة على الرئاسة، وأمور أخرى تحدثت عنها بصراحة.
مرشحة العضوية بالقلعة الحمراء: هدفى تصحيح بعض الأخطاء داخل النادى
ما سبب ترشحك فى انتخابات الأهلى؟
- هذه ليست المرة الأولى التى أترشح فيها للانتخابات، وسبق أن ترشحت فى الانتخابات السابقة ضمن قائمة إبراهيم المعلم، وكان هدفى تصحيح بعض الأخطاء داخل النادى، وكنت أمتلك برنامجاً انتخابياً قوياً وقتها ولكن لم يحالفنى الحظ فى تلك الانتخابات، فقررت الترشح للانتخابات الحالية، خاصة فى ظل التطوير الذى يشهده النادى فى الوقت الحالى، ولا بد أن أكون موجودة فى هذه القائمة.
لماذا قائمة محمود طاهر تحديداً؟
- هناك العديد من الأسباب التى دفعتنى للترشح فى القائمة أهمها أنهم احترموا أفكارى جداً واستمعوا لى بإنصات، وهى قائمة مؤهلة جداً، بجانب أن القائمة تضم مجموعة من الأسماء الكبيرة جداً فى المجتمع المصرى ولها ثُقلها وتضم خبرات كبيرة فى كل المستويات القانون والطب والإعلام والهندسة، وشرف لى أن أكون ضمن قائمة طاهر.
لم أحصل على إجابة.
- بصراحة بسبب التطور الذى رأيته داخل النادى تحت قيادة طاهر فى النادى الأهلى، فى وقت قياسى 3 سنوات، بجانب أن المجلس لم يكن كاملاً، بسبب بعض الخلافات التى بين أعضاء المجلس، وللأمانة هناك تطور كبير داخل النادى، ولن أكون مبالغة إذا قُلت إننى كنت أعيش فى «عشة الجمباز»، كان أمراً صعباً للغاية، ولكن أصبح الآن هناك صالة ومكان يليق بالأهلى، ويوجد نقلة حقيقية داخل النادى فى كل شىء، وأمنيتى أن أكون جزءاً من منظومة متطورة فى عهد طاهر.
لكن هناك من يهاجم المجلس الحالى؟
- هذا صحيح، ولكن علينا الاعتراف بأنه كانت هناك أخطاء ولكن بسيطة وغير مؤثرة وسنعمل على تلافيها حال نجاحنا، وفى الحقيقة لا يمكن لأى مجلس أن يحقق النجاح فى كل المجالات، ومنطقى وجود بعض الأخطاء فلا يوجد مجلس بدون أخطاء، ويكفى أن المجلس اعترف بأخطائه ويسعى طاهر بمجلسه الحالى لتلافى هذه الأخطاء.
الانتخابات شرسة بمعنى الكلمة.. النادى فى عهد طاهر شهد طفرة غير مسبوقة.. كنا قاعدين فى «عشة جمباز» وطاهر طورها ببراعة.. والقائمة تمتلك برنامجاً يلبى كل احتياجات النادى
كيف ترين الانتخابات بشكل عام؟
- ستكون أشرس وأقوى بالفعل لا شك فى ذلك، والجميع يتنافس من أجل هدف واحد وهو خدمة الأهلى، والجمعية العمومية ستختار الأفضل، والبقاء لمن سيعمل للأهلى وليس للأقوى.
من الأقرب لحسم منصب الرئاسة الخطيب أم طاهر؟
- أرى أن الثنائى يسيران بشكل جيد خلال الفترة الحالية، ولكن محمود طاهر أسهمه ارتفعت بشدة خلال الساعات الأخيرة، وهو الأقرب للفوز برئاسة الأهلى لولاية جديدة.
ما رأيك فى المرشحين المنافسين لكِ على منصب تحت السن؟
- أنا مختلفة عن كل المرشحين تحت السن، بسبب برنامجى المختلف عن كل زملائى، واختلافى عنهم أيضاً دراسياً ورياضياً، لعبت للنادى 26 عاماً فى السباحة، ولم يدخل أحد فى برنامجى الذى يعتمد على ثلاثة أركان، وهى ذوو الاحتياجات الخاصة والمرأة والأطفال، بجانب دراستى فى كيفية توظيف الأطفال فى مكانهم الصحيح، برنامجى يهتم أولاً بذوى الاحتياجات الخاصة، عن طريق تصنيف الإعاقات فى الفرق المختلفة، حيث إن هناك حالات معينة لا نستطيع دمجها فى كل الأوقات، بجانب إنشاء لجنة نشاط رياضى لهم فى النادى، كما سيتم تخصيص حمامات فى النادى لهم، والسماح بدخول كل الفرق الرياضية لذوى الاحتياجات إلى الجيم باعتبارهم رياضيين وممثلين للنادى، كما ستتم مشاركتهم فى كل المسابقات الرياضية تحت اسم النادى، وتوفير الملابس الرياضية، وتخصيص أماكن للوقوف بالسيارات، وزيادة عدد المشرفين والمدربين المؤهلين بالنسبة للأطفال، بجانب التركيز على الجانب الفنى والثقافى على أيدى متخصصين، والمقصود بالفنى هو النحت والرسم والموسيقى، وبدء إعطاء ندوات لأعضاء النادى لتطبيق نظام الدمج المفيد وتحديداً للأطفال، وإنشاء مخيم شامل للرياضة والترفيه والثقافة ومحاولة تزويد اللغات.
ما سر اختيار شعار حملة طاهر «معاً»؟
- تم بالإجماع اختيار شعار «معاً» لأننا إيد واحدة، ولا يمكن أن يتحرك أى فرد دون معرفة باقى القائمة، ولا يوجد أى انشقاق داخل القائمة، ونعمل كمجموعة واحدة.
ما رأيك فى محمود طاهر كرئيس للنادى الأهلى؟
- فى الحقيقة عندما رأيت محمود طاهر للمرة الأولى تخيلت أنه لن يسمع أو يرى أحداً بحكم عمله كرجل أعمال، ولن يتحدث مع أحد، ولكن فوجئت عندما جلست معه بشخص غير الذى كان فى مُخيلتى، استمع لى بإنصات شديد ولم يقاطعنى واعترف لى ببعض الأخطاء التى ارتكبها دون تكبر، ولأول مرة أجد رئيساً يطالبنى بأن أضع برنامجى الانتخابى كما أرى، وقال لى نصاً، «اعملى أريد أن أرى بصمتك»، وأرى أن محمود طاهر رجل المراحل المقبلة فى الأهلى وليس المرحلة الحالية، استطاع أن ينقل النادى إلى مكان جديد.
ما الذى يحتاجه الأهلى فى الفترة المقبلة؟
- الأهلى يحتاج لوجود محمود طاهر، الأهلى محتاج التطوير وهو فى يد محمود طاهر، فهو رجل متطور لأقصى درجة ولم يحصل على فرصة بسبب الحرب التى تعرض لها وأنا فى غاية السعادة وأنا مرشحة ضمن قائمته.
لكن ما السبب الحقيقى فى الحرب على طاهر؟
- عشان إنسان ناجح، وأى شخص ناجح يتعرض للهجوم دون أسباب واضحة.
أمنيتى أن أكون جزءاً من منظومة طاهر المتطورة أعمل على التخلص من مشاكل السباحة.. ونركز على الجانب الثقافى بالنادى
ما أبرز الصعوبات التى تواجهكم كقائمة محمود طاهر؟
- الصعوبات موجودة لا شك فى ذلك، ولكن التحدى الأكبر هو أن نجعل الأهلى منظومة رياضية اجتماعية ثقافية فنية ترفيهية، ومحمود طاهر نجح فى كل شىء وحصل على كل البطولات التى شارك فيها باستثناء بطولة دورى أبطال أفريقيا التى خسرناها بسبب حكم المباراة الجامبى، وأنا على المستوى الشخصى يهمنى جداً أن محمود طاهر يفوز برئاسة النادى وأفكر فى ذلك قبل التفكير فى نجاحى.
بما أنك بطلة كبيرة فى السباحة ما رأيك فى اللعبة حالياً؟
- للحقيقة هناك بعض الشكاوى من الأعضاء، وهناك مشكلة كبيرة مع الاتحادات، بسبب وضعهم للنادى الأهلى فى موقف خطأ، ونسعى لتصحيح هذه الفكرة فى الفترة المقبلة، وبما أننى فى اللجنة الفنية سأتدخل بقوة حال نجاحى، وبالنسبة لموقفنا فى السباحة فهو جيد ولم نتراجع ولكن المنظومة تحتاج للتطوير من خلال تأهيل المدربين بشكل احترافى للسير على نفس النهج فى أوروبا، ويوجد فى النادى مواهب كثيرة وأبطال ونماذج «حاجة تفرح»، منهم على سبيل المثال أحمد حمدى، والناشئون الصغار ممتازون، وسنعمل بشدة على الناشئين حال نجاحنا وتلبية متطلباتهم، فهم مستقبل مصر والأهلى خلال السنوات العشر المقبلة.
..........
أزمة المستقلين
المرشحون المستقلون بالنادى أشخاص لهم من الجميع كل الاحترام، ولكن المشكلة الأكبر لهم أنهم يتحركون بمفردهم، ولا يوجد عمل جماعى، الدخول كمستقل فى انتخابات يصعب من المهمة، ولكن فرصتهم موجودة، وأتمنى لهم التوفيق، فهدف الكل خدمة النادى الأهلى.
..........
تعليقات الفيسبوك