رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| عمرو جمال: لم أفشل فى جنوب أفريقيا وفنلندا.. وعشقى للأهلى يمنعنى من اللعب للزمالك

10:38 ص | الإثنين 30 يوليو 2018
حوار| عمرو جمال: لم أفشل فى جنوب أفريقيا وفنلندا.. وعشقى للأهلى يمنعنى من اللعب للزمالك

عمرو جمال

نقلا عن العدد الورقي

مهاجم القلعة الحمراء العائد من رحلة احترافية بالخارج: لا أعرف مصيرى مع الفريق حالياً

أحد أهم المهاجمين فى مصر خلال الفترة الأخيرة، سطع نجمه بقوة، وتنبأ الجميع له بمستقبل باهر وقيادة هجوم الفراعنة، صنع اسماً قوياً، وضربته إصابة عطلته كثيراً داخل المستطيل الأخضر.. عمرو جمال، مهاجم الأهلى ومنتخب مصر، عاد من رحلة احترافية صعبة فى جنوب أفريقيا وفنلندا، أملاً فى البحث عن فرصة واستعادة مستواه المعهود.

«الوطن» التقت عمرو جمال العائد من فنلندا، فى حوار تحدث فيه عن فرصته مع الأهلى، ومصيره داخل الفريق فى الموسم الجديد، وموقف الجهاز الفنى منه فى الفترة الحالية، والعروض التى تلقاها مؤخراً من داخل وخارج مصر، ورفضه اللعب للدراويش، وموقفه من عرض الزمالك، ومدى استفادته من اللعب فى جنوب أفريقيا وفنلندا، وأمور أخرى داخل الحوار.

 

أجرى الحوار: على سمير

 

  عام من الاحتراف فى جنوب أفريقيا وفنلندا، كيف تقيم التجربتين؟

- التجربة بشكل عام جيدة للغاية، ولم أفشل فيهما كما يردد البعض، تجربة جنوب أفريقيا كانت مثمرة بشكل كبير، خاصة فى الأهداف التى كنت أسعى لتحقيقها والتى وضعتها قبل بداية خوض التجربة الأولى فى جنوب أفريقيا.

ما الأهداف التى كنت تخطط لها وحققتها؟

- الأهداف كانت تتمثل فى المشاركة كعامل أساسى، فالفترة التى سبقت احترافى فى فريق بيدفيست الجنوب أفريقى، كانت صعبة من حيث المشاركة أساسياً فى الأهلى بسبب وجود أكثر من مهاجم فى ذلك الوقت، وكانت مشاركاتى نادرة بسبب ارتباطات الفريق، وكان هدفى من الرحيل عن الفريق للمشاركة فى 40 أو 50 مباراة على الأقل مع فريق بيدفيست فى الموسم الذى سأحترفه، لاستعادة حساسية الملعب من جديد، واستعادة اللياقة البدنية الكاملة لى، والعودة إلى الأهلى مرة أخرى كمهاجمه الأول.

«البدرى» برىء من رحيلى الموسم الماضى.. المدير الفنى كلمنى بطريقة «تنكة» فقررت ترك الفريق فوراً.. وحققت أهدافى مع بيدفيست

لكنك رحلت من جنوب أفريقيا بعد 6 أشهر فقط.. ما سبب ذلك؟

- الأمور كانت تسير معى بصورة أكثر من ممتازة داخل فريق بيدفيست الجنوب أفريقى فى الشهور الستة الأولى، شاركت فى معظم المباريات، وسجلت 8 أهداف، وتوجت بكأس مع الفريق، وحصلت على لقب أفضل لاعب فى خلال هذه الفترة، بجانب الإشادات الكثيرة من كل الخبراء والمحللين، ولكن مع كل هذا لم أتحمس للبقاء مع الفريق لفترة جديدة.

ما سبب رحيلك بعد كل هذا النجاح؟

- كانت هناك العديد من الأسباب فى هذا التوقيت، لم أعلن عنها، أبرزها أننى تلقيت عدة عروض أوروبية من إسبانيا وروسيا، وطلبت الرحيل عن الفريق، خاصة أن وجودى فى أوروبا قبل كأس العالم كان سيزيد من فرصى بشدة فى الوجود بالمونديال، وهو الحلم الذى كنت أنتظره قبل اتخاذ خطوة الانتقال إلى جنوب أفريقيا، وأبلغتهم بالرحيل لتحقيق حلمى ولظروف المعيشة الصعبة هناك بسبب عدم التأقلم مع الأوضاع فى جنوب أفريقيا.

ماذا حدث بعد ذلك؟

- فوجئت وقتها برد غريب من مجلس إدارة النادى، ومَطالب بغلق هذا الملف نهائياً، وعدم التحدث فيه، وقال لى رئيس النادى إن الوقت مُبكر جداً لحسم مصيرى مع الفريق ثم رفض رحيلى، وبعدها فوجئت أيضاً بتحول غريب من المدير الفنى الذى انحاز لإدارة النادى، ومع شعوره أننى لا أرغب فى البقاء استبعدنى من المشاركة فى المباريات، وتعامل معى بطريقة «تنكة»، فقررت بعدها الرحيل فوراً دون انتظار أى شىء آخر.

لماذا اخترت الدورى الفنلندى تحديداً؟

- لم أختَر الدورى الفنلندى بمحض إرادتى، الظروف كانت صعبة للغاية بسبب القيد والانتقالات، وهما من أسباب تحويل وجهتى واللعب فى فنلندا، وأحمد الله على الذى حققته فى الدورى الفنلندى أيضاً، فشاركت مع الفريق فى مباريات كثيرة وتركته فى المركز الأول بالدورى هناك، وتعلمت الكثير فى هذه الفترة القصيرة.

بشكل عام، هل أنت راضٍ عن السنة الماضية من مشوارك الكروى؟

- راضٍ جداً بما حققته الموسم الماضى، واستفدت كثيراً باللعب فى مدرستين مختلفتين، وتعلمت الكثير فيهما، بجانب أننى الآن أرى نفسى أقوى بدنياً وفنياً، وأعلى بمراحل عن الفترات السابقة.

ما موقفك الحالى مع الأهلى؟

- أتمنى فى كل الأحوال البقاء فى الأهلى خلال الفترة المقبلة، وهو شىء يسعدنى للغاية أن أكون داخل بيتى، وأساهم فى الانتصارات والتتويج بالبطولات، ولكن ظروف القيد والقائمة الحالية، ربما تصعب من البقاء داخل جدران القلعة الحمراء، وأنا أحترم الجهاز الفنى بشدة فى قرارهم ومساند لهم فى كل الموسم الجديد من أجل الفوز بكل البطولات.

 

تلقيت عروضاً أوروبية من إسبانيا وروسيا ولم يُكتب لها النجاح.. وإجراءات القيد أجبرتنى على الذهاب للدورى الفنلندى.. وما زلت أتفاوض مع الإسماعيلى

 

هل هناك عروض داخلية وخارجية؟

- هناك العديد من العروض، وأنتظر حسم أمرى خلال الفترة المقبلة داخل صفوف الفريق الأحمر، سأجلس مع مسئولى الأهلى، وسأختار من بين العروض، التى تليق بى وبالنادى من جميع النواحى، وسنختار معاً الأفضل بلا شك.

وماذا عن عرض الإسماعيلى؟

- الدراويش من أمتع الفرق فى مصر، والنادى كبير، وله شعبية كبيرة، جرت مفاوضات بيننا وما زالت مستمرة للاتفاق مع بعض البنود ولم تحسم الأمو حتى الآن.

ماذا لو عرض عليك الزمالك اللعب له؟

- الزمالك اسم كبير فى عالم كرة القدم المصرية والأفريقية، ولا أحد ينكر هذا، وأحترم جماهير الفريق الأبيض كثيراً، ولكن حبى الأكبر للأهلى وجماهيره يمنعنى من ارتداء القميص الأبيض، ولم يحدث بينى وبين الزمالك أى نوع من المفاوضات خلال أى فترة.

كلاعب، هل تفضل «دورى» معيناً للوجود به؟

- الأهم فى الفريق الذى سأنتقل إليه، حال عدم بقائى مع الأهلى، أن أشارك بصفة أساسية، وكل الأمور مطروحة بالنسبة للدوريات المختلفة، وسنجلس قريباً لمناقشة كل العروض التى تلقيتها وسأحسم أمرى بشكل نهائى خلال الأسبوع المقبل.

بصراحة، هل حسام البدرى سبب رحيلك عن الأهلى قبل عام؟

- لا، هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وللعلم إدارة النادى وحسام البدرى وقتها كانا يتمسكان بى بشدة، ويرفضان رحيلى عن الفريق بسبب الحاجة لى، خاصة أننى أسهمت بشكل كبير مع الفريق على الرغم من مشاركتى القليلة جداً، ولكن أنا الذى طلبت الرحيل عن الفريق.

لماذا طلبت الرحيل عن الفريق رغم تمسك الإدارة والجهاز الفنى؟

- سبب رحيلى الأساسى عن الفريق كان لعدم حصولى على وقت مناسب من المشاركة فى المباريات، وكنت أرغب فى المشاركة بشكل أساسى، ولكن تعارض ذلك مع وجود أكثر من مهاجم فى ذلك الوقت وظروف المنافسة جعلت تغيير التشكيل والعناصر أمراً صعباً للغاية على الجهاز الفنى، ولذلك طلبت الرحيل حتى أحجز لنفسى مكاناً فى قائمة المنتخب للمشاركة فى كأس العالم، ولكن للأسف لم أحقق ذلك وغبت عن المونديال.

الظروف لم تساعدنى فى الوجود ضمن قائمة الفراعنة بالمونديال.. ولست مجنوناً حتى أهاجم «كوبر» قبل البطولة

بمناسبة المنتخب.. هل تسبب هجومك على «كوبر» فى أحد البرامج التليفزيونية فى خروجك من قائمة المونديال؟

- سمعت هذا، ولكننى فى الحقيقة لا أعلم سبب استبعادى عن المنتخب حتى هذه اللحظة، وأنا لم أهاجم المنتخب «مافيش واحد عاقل يطلع يقطّع فى المنتخب قبل المشاركة فى كأس العالم»، لست مجنوناً حتى أفعل ذلك، وكل ما تردد غير منطقى، المداخلة كانت مصورة بالفيديو وتحدثت فيها نصاً عن أن خطة المنتخب الوطنى الحالية تخدم الفريق ككل، ولم أتحدث أنها لا تخدم المهاجمين، ولكن تم تفسير الأمور بشكل غير صحيح وتم إشعال فتيل أزمة دون أى سبب أو أى أدلة.

لماذا لم تتواصل مع الجهاز الفنى لشرح وجهة نظرك؟

- بالفعل كانت هناك مكالمة مع محمود فايز مترجم الأرجنتينى هيكتور كوبر، وقال لى «اعمل اللى عليك، واحنا هنشوف الصالح للمنتخب»، ولم يتحدث معى أو يُشير إلى هذا الفيديو من قريب أو بعيد، وانتهت المكالمة دون أى مشكلات، وكان علىّ الاجتهاد فى التدريبات والمباريات التى سبقت البطولة.

هل شعرت بالظلم بعد استبعادك من صفوف الفراعنة؟

- كأس العالم انتهت، ولا يمكن الحديث عن شعورى بالظلم من عدمه، وجهة نظر للجهاز الفنى وأنا أحترمها، وربما الظروف لم تساعدنى بعض الشىء للظهور بشكل جيد، وهذا كان سبباً رئيسياً فى استبعادى.

هل تفضل تولى مدير فنى أجنبى أم مصرى مهمة المنتخب الوطنى؟

- هذه الأمور خاصة باتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، وأنا لاعب فى الفريق لا يمكننى الحديث فيها، أهم شىء فى الفترة المقبلة هو العمل على بناء منتخب قوى واستكمال المسيرة الجيدة التى كانت فى عهد الأرجنتينى هيكتور كوبر بعيداً عن الإخفاق الذى حدث فى مونديال روسيا الأخير، والعمل من الآن والتجهيز لخطة للصعود إلى كأس العالم 2022 فى قطر، والفوز بأمم أفريقيا العام المقبل فى الكاميرون.

 

«نادى القرن» به مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين وخبرات «كارتيرون ويوسف» ستمنحه فرصة كبرى للفوز بدورى الأبطال

 

نعود للأهلى.. كيف ترى الفريق فى الوقت الحالى؟

- الأهلى كعادته يضم لاعبين على أعلى مستوى، وهو ليس بجديد، فالفريق الحالى يضم كوكبة من اللاعبين المميزين، ومزيجاً بين الخبرة والشباب، بجانب الصفقات الشابة الجديدة التى قام النادى بالتعاقد معها لتكون نواة للمستقبل القريب، والفريق الحالى هو الأقرب للفوز بكل البطولات هذا الموسم، خاصة فى ظل الاستقرار الكبير الذى يعيشه الفريق فى الوقت الحالى، فضلاً عن الجهاز الفنى بقيادة الفرنسى كارتيرون، ومحمد يوسف المدرب العام، الذين يتميزون بالفكر الكروى الحديث والخبرة الفنية المميزة.

هل يمكن للفريق الحالى استعادة لقب دورى الأبطال الأفريقى؟

- المعروف أن الأهلى يسعى للفوز بكل بطولة يشارك فيها، ولقب دورى الأبطال الأفريقى هو الأهم للجهاز الفنى الحالى، وعندما يكون «ثنائى» بحجم الفرنسى باتريس كارتيرون، ومحمد يوسف المدرب العام، وكلاهما حصد لقب دورى الأبطال الأفريقى، الأول يوسف الذى فاز به فى عام 2013 عندما كان مديراً فنياً للأحمر، وكارتيرون الذى توج به مع مازيمبى الكونغولى فى 2015، فأنا مطمئن للغاية من فوز الفريق الحالى بالبطولة بفضل الخبرات الكبيرة التى يتمتع بها هذا الثنائى، بجانب مجموعة اللاعبين المميزين، ولا ننسى أن هذه المجموعة حققت أرقاماً قياسية كبيرة فى الموسم الماضى، وكانت قريبة من التتويج بالبطولة الأفريقية رغم الخسارة غير المستحقة فى النهائى أمام فريق الوداد المغربى.

 

 

-------------------------------

أنا جاهز فنياً ونفسياً

أنا جاهز على كل المستويات الفنية والنفسية لخوض أى تجربة جديدة، الظروف الحالية أفضل بكثير عن سابقتها، طموحاتى مع كرة القدم لم تتحقق بعد، ولن تتوقف ما دمت قادراً على العطاء خلال الفترة المقبلة، أتمنى التوفيق والمساندة، وسأكون عند حسن ظن الجميع من جمهور وأجهزة فنية، ونقاد فى الموسم الجديد.

-------------------------------

 

17 عدد مشاركاته فى مباريات دورى وكأس جنوب أفريقيا

5 أهداف سجلها خلال رحلة احترافه داخل بيدفيست

 

  • بروسيا دورتموند

    بروسيا دورتموند

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    دوري أبطال أوروبا
  • أتليتكو مدريد

    أتليتكو مدريد

  • برشلونة

    برشلونة

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    دوري أبطال أوروبا
  • باريس سان جيرمان

    باريس سان جيرمان