أتلتيكو مدريد
نقلاً عن العدد الورقي
حسم نادى أتليتكو مدريد الإسبانى لقب الدورى الأوروبى للمرة الثالثة فى تاريخه بعد موسمى «2010، 2012»، على حساب مارسيليا الفرنسى بثلاثية، وعقب التتويج عبر الفرنسى أنطوان جريزمان، مهاجم الفريق الإسبانى، عن سعادته الغامرة بتحقيق هذا اللقب، مؤكداً أنه منذ رحيله وابتعاده عن منزله وهو فى عمر الـ14 عاماً كان يحلم بتلك اللحظات وتحقيق بطولة أوروبية مع ناديه، ووجّه المهاجم الفرنسى التحية لفريق مارسيليا على الأداء الذى قدموه فى المباراة النهائية، مشيراً إلى أنه سعيد للغاية بتسجيله هدفين فى النهائى.
وأكد الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى للفريق البطل، أن تحقيق لقب الدورى الأوروبى ليس مجرد بطولة، وأنه حصدها نتيجة التعب الشاق له وللاعبيه طوال الموسم وأن الفريق أعاد اكتشاف ذاته فى الدورى الأوروبى، وقدم اللاعبون أداءً مبهراً فى نصف النهائى أمام أرسنال الإنجليزى قبل أن يحسموا كأس البطولة على حساب مارسيليا.
وداخل الفريق الخاسر، أكد رودى جارسياو المدير الفنى لمارسيليا، أن فريقه فرط فى تحقيق التقدم عبر فرصة «جيرمان» التى أهدرها بغرابة قبل أن يحدث خطأ قاتل من دفاع وحارس الفريق وهو ما منح أتليتكو التقدم، معبراً عن حزنه بسبب سوء الحظ الذى لازم فريقه، متذكراً كرة مهاجم الفريق «ميتروجلو» التى ارتدت من القائم، معترفاً بأن فريق أتليتكو مدريد قوى للغاية والخسارة أمامه ليست عاراً.
فى ذات السياق، احتفت الصحف الإسبانية بتحقيق أتليتكو للقب، ووضعت «آس» صورة للاعبين وهم يحتفلون باللقب وعنونت «سوبر جريزمان سوبر أتليتى»، وعلى نفس النهج سارت صحيفة «ماركا» وكتبت عنواناً احتفالياً يحمل التمجيد بفوز أتليتكو مدريد باللقب.
وعلى النقيض، ساد الحزن عناوين الصحف الفرنسية، ووضعت صحيفة «ليكيب» صورة لجريزمان وهو يواسى ديميترى باييه، لاعب وسط مارسيليا، وكتبت: «الدموع.. مارسيليا فشل فى تحقيق الفوز على أتليتكو مدريد على الأراضى الفرنسية»، ولم يختلف عنوان صحيفة «لا بروفينس» التى استخدمت لفظ الدموع أيضاً وأضافت له «ثنائية جريزمان منحت أتليتكو التفوق على حساب مارسيليا».
تعليقات الفيسبوك