حوار| سارة عصام: أنا زى «صلاح وحجازى والننى» فى بلاد الإنجليز وحلمى مزاملة ميسى داخل برشلونة
10:31 ص | الإثنين 13 أغسطس 2018
سارة عصام أثناء توقيع عقدها مع ستوك
نقلا عن العدد الورقي
المحترفة المصرية فى صفوف «ستوك سيتى» لـ«الوطن»: الثقة بى كبيرة داخل الفريق وطموحاتى بلا حدود
بدأت رحلتها مع كرة القدم داخل نادى وادى دجلة، تألقت خلال مراحل الناشئين، ولعبت بقميص منتخب مصر، ثم توجهت إلى إنجلترا لخوض تجربة الاحتراف، خضعت للاختبار فى العديد من الأندية الإنجليزية، على رأسها سندرلاند وبيرمنجهام سيتى، وستوك سيتى، حتى استقر بها الحال الموسم الماضى بالانتقال إلى الأخير.
سارة عصام، صاحبة الـ19 عاماً، نجحت فى تقديم موسم متميز مع فريقها، ليجدد النادى التعاقد معها، «الوطن» حاورت اللاعبة للتحدث عن رحلتها الاحترافية، ودعم محمد صلاح وباقى المحترفين لها، وتعامل الاتحاد المصرى ووادى دجلة معها بعد رحيلها من مصر، ومثلها الأعلى فى كرة القدم، والفريق الذى تتمنى الانتقال إليه يوماً، وأمور أخرى داخل الحوار.
أجرى الحوار: محمد محجوب
كيف انتقلتِ إلى صفوف ستوك سيتى؟
- من سنوات طويلة، أسعى لخوض تجربة الاحتراف بالخارج، والحمد لله ربنا كرمنى ونجحت فى أكثر من اختبار داخل أندية كثيرة بالدورى الإنجليزى، ومنها «ديربى كاونتى» و«سندرلاند» و«بيرمنجهام» على مستوى فرق الناشئين، وبعد كده فضّلت عرض نادى ستوك سيتى.
الجبلاية «ماعبّرتنيش» وتسببت فى تأخر قيدى فى «البريميرليج».. وادى دجلة لم يقدّرنى ولم يضعنى ضمن أبطاله.. و«ميدو» مثلى الأعلى
هل تواصل معكِ اتحاد الكرة المصرى بعد الاحتراف؟
- للأسف اتحاد الكرة المصرى «ماعبّرنيش» من لحظة ما بدأت رحلة الاحتراف، وهذا شىء محزن جداً و«مزعلنى» جداً ويُعتبر بالنسبة لى كارثة، كنت أتمنى أن تكون هناك متابعة ومساندة أكبر من كده من اتحاد بلدى، والإعلام المصرى، لكن الحمد لله على كل شىء.
كيف تعامل معك نادى وادى دجلة بعد الاحتراف فى الدورى الإنجليزى؟
- لم أجد أى تقدير من وادى دجلة، أصدقائى فى الفريق والجهاز الفنى فقط هم من تحدثوا معى، ولا يوجد أى اهتمام أو تكريم من النادى، وحتى اسمى مش موجود ضمن أسماء الأبطال بداخله وهذا مؤسف جداً، لأنى كنت مخلصة للفريق، ولحد النهارده هيفضل وداى دجلة صاحب الفضل فى احترافى.
هل هناك تواصل بينك وبين اللاعبين المصريين أو المدربين فى رحلة الاحتراف؟
- مفيش حد بيتواصل معايا من يوم ما سافرت إنجلترا غير أهلى، ودول أهم حاجة فى حياتى وقوتى فى الغربة، ومحدش خالص بيكلمنى من مصر، لا لاعبين ولا مدربين.
هل وجود محمد صلاح والننى ورمضان وحجازى فى الدورى الإنجليزى ساعدك فى رحلتك؟
- أنا فخورة بكونى مصرية موجودة فى عالم الاحتراف داخل إنجلترا زى صلاح وحجازى والننى ورمضان صبحى، كلهم بيدعمونى فى ستوك سيتى، وكل زميلاتى بالفريق بيغنوا لى أغنية «مو سارة»، «إيجيبشن كوين»، وبكون سعيدة بحب من حولى، وبجودى كمصرية فى إنجلترا، وكل الناس فى الفريق أو خارج الفريق بيتكلموا بشكل طيب جداً على كل المحترفين المصريين.
من مثلك الأعلى فى كرة القدم؟
- أحمد حسام «ميدو»، لأنه مثال حقيقى لأى لاعب أو لاعبة يحلم بخوض تجربة الاحتراف فى سن صغيرة، والتغلب على ظروف صعبة كثيرة، ولعب فى العديد من الدوريات، وطبعاً محمد صلاح يُعتبر مثلاً أعلى لى وقدوة، أتمنى أكون مثله فى الاحتراف.
ما مساهمتك مع الفريق بالموسم الماضى؟
- بدأت الموسم مع الفريق بعد فترة من انطلاقه بسبب تأخر اتحاد الكرة المصرى فى الرد على نادى ستوك سيتى، وبعد المشاركة سجلت ٨ أهداف مع فريقى، وفى أول مشاركة مع الفريق الأول سجلت هدفاً فى لقاء ودى، ثم تعرضت لإصابة أبعدتنى ما يقرب من شهر ونصف الشهر عن الملاعب، وكانت نتيجة المستوى اللى ظهرت عليه طوال الموسم تجديد تعاقدى مع الفريق لموسم إضافى، وأتمنى أن أقدم مستوى أفضل بكثير من الموسم الماضى.
ما طموحاتك المقبلة؟
- حلم حياتى الانتقال إلى برشلونة الإسبانى، ومزاملة ميسى فى ناد واحد حتى ولو كانت المنافسات مختلفة، ولو على مستوى إنجلترا، أتمنى الانتقال لنادى توتنهام، وأسعى لتحقيق حلمى بالاجتهاد والإخلاص فى التمرين والمباريات.
--------------------------------
سعيدة بتجديد عقدى
الحمد لله، قدمت موسماً متميزاً، وكان بالنسبة لى فترة للتعارف والانسجام مع الفريق فى الدورى الأقوى فى العالم، لأن طريقة اللعب والنظام فى إنجلترا مختلفة تماماً عن أى دورى آخر، وبالتأكيد سعيدة لتجديد تعاقدى مع الفريق لأنه بمثابة ثقة كبيرة ودفعة للموسم الثانى مع ستوك سيتى، وطموحاتى بشكل عام مع كرة القدم بلا حدود.
--------------------------------
تعليقات الفيسبوك