رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الملك المصرى يزلزل العالم.. «إكسبريس» تقارنه بـ«مارادونا»

04:48 ص | الإثنين 10 ديسمبر 2018
الملك المصرى يزلزل العالم.. «إكسبريس» تقارنه بـ«مارادونا»

محمد صلاح

«من العدد الورقي»

«إكسبريس» تقارنه بـ«مارادونا».. و«بليتشر ريبورت» تصمم صورته وهو يشعل النار فى غلاف مجلة «ظاهرة الموسم الواحد»

«500» سر تنازل «مومو» عن جائزة رجل المباراة لصالح «جيمس ميلنر».. «كلوب» يصفه بـ«العبقرى» ويؤكد: «أهداف صلاح لا يمكن تكرارها سوى بقدمه»

عاش محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزى، ليلة ملكية استثنائية، تربع فيها على عرش هدافى الدورى الإنجليزى، بعد بلوغه الهدف العاشر بالدورى الإنجليزى، وصعود فريقه لقمة «البريميرليج» بتسجيله «هاتريك» فى شباك بورنموث، فى المباراة التى حسمها ليفربول برباعية، ضمن مباريات الجولة السادسة عشرة من البريميرليج.

وواصل الفرعون المصرى، خطف اهتمام الصحف العالمية، التى وضعت بؤرة الضوء على تألقه رفقة «الريدز»، لا سيما أنه استطاع تحطيم عدة أرقام قياسية، ساقته لدخول قائمة العظماء العشرة، ببلوغه الهدف الـ42، ليصبح تاسع أفضل لاعب يسجل بقميص ليفربول بالبريميرليج، كما أصبح «صلاح» أول لاعب فى تاريخ ليفربول ينجح فى هز شباك بورنموث فى 3 مباريات متتالية بالدورى الإنجليزى.

واحتل «صلاح» عناوين صحف العالم، التى أشادت بقدرته على إحداث الفارق فى كل مشاركة له مع ليفربول، خاصة أنه الوحيد الذى سجل أهدافاً فى المباراة الأخيرة، التى قادت فريقه إلى قمة الدورى الإنجليزى برصيد 42، حيث عنونت صحيفة «صن داى تايمز» تقريرها عن الفرعون المصرى، قائلة: «صلاح يرسل الريدز إلى القمة».

ووضعت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، «صلاح» فى مقارنة مع دييجو أرماندو مارادونا الأسطورة الأرجنتينية، كما حرصت على إبراز ردود الفعل التى تحمل وجهة النظر ذاتها، وأبرزها كونور نكامارا المعلق الرياضى البارز بقناة «بى بى سى فايف» الرياضية، الذى أكد أن «صلاح» فعل شيئاً استثنائياً داخل الملعب لم يره من قبل، قائلاً: «لقد راوغ محمد صلاح الحارس مرتين، ودار بجسده بهدوء شديد، وسدّد كرة متقنة بطريقة مذهلة، وهذا لم أره منذ أهداف مارادونا فى الثمانينات».

أما موقع «جول» العالمى، فقد وضع «صلاح» وجهاً لوجه مع ليونيل ميسى نجم برشلونة، فى إشارة إلى أنه بات على مقربة من استخدام التعويذة الخاصة بـ«البرغوث»، التى تمكنه من تسجيل الأهداف بتلك الطريقة المذهلة التى ظهر عليها «صلاح»، واسترسل «جول» فى تحليله لأداء الفرعون المصرى بتشديده على أنه عاد ليُبدع مرة أخرى مع ليفربول، قائلة: «كان يلعب بـ«مزاج، والمباراة كانت بمثابة استعداد للصدام القادم أمام نابولى بالأبطال».

وأبرزت مجلة «بليتشر ريبورت» العالمية، صورة صمّمتها لأفضل لاعب فى البريميرليج الموسم السابق، وهو يشعل النار فى غلاف مجلة شككت فى قدرته على إحداث إنجازات الموسم السابق، بسؤال تمثل فى: «هل يكون محمد صلاح ظاهرة الموسم الواحد؟»، فى إشارة إلى أنه أسكت ألسنة جميع المنتقدين والمشككين فى قدرته على الذهاب بعيداً مرة أخرى.

ونال صاحب الـ26 عاماً، إشادة يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، الذى وصفه بـ«العبقرى»، بعد أن استطاع إيقاف رغبة الخصم فى تحجيم قوته التهديفية، حتى إن كان بارتكاب العديد من الأخطاء، مُثنياً على قدرته فى الوجود طوال الـ90 دقيقة من عمر المباراة فى المكان المناسب، الذى سيخدم به الفريق.

واعترف المدرب الألمانى، بأنه لا يملك لاعبين يمتلكون السرعة التى يتحلى بها «صلاح» داخل الملعب، بخلاف السنغالى ساديو مانى، معتبراً أهداف «صلاح»، التى وضعها فى شباك بورنموث من الصعب تسجيلها بقدم لاعب آخر غيره. وتابع: «لقد حاولوا ارتكاب خطأ تكتيكى ضده، لكنه بقى على قدميه، واستطاع أن يسجل الهدف الثانى».

وعلى الجانب الآخر، لم يُخفِ إيدى هاو، المدير الفنى لبورنموث، إعجابه الشديد، بالطريقة التى لعب بها «صلاح» أمام فريقه، والتى صعّبت المنافسة، لا سيما بعد تقدّم الفرعون المصرى لفريقه بالهدف الأول الذى تسبّب فى إحباط لبورنموث لاحتسابه، رغم أنه كان متسللاً، مضيفاً: «صلاح كان مثل الشفرة الحادة، كافحنا للتعامل معه».

وفى لفتة طيبة من «صلاح» تجاه رفاقه بالفريق، رفض اللاعب الدولى تسلم جائزة رجل المباراة، التى فاز بها عقب اللقاء، وفضل تقديمها لزميله جيمس ميلنر، باعتباره الأجدر بها فى مباراته رقم 500 فى الدورى الإنجليزى.