رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

12 ضحية لـ«صلاح» أبرزهم «إيتو ودروجبا وإيسيان».. وبينهم مصري

04:07 ص | الأحد 16 ديسمبر 2018
12 ضحية لـ«صلاح» أبرزهم «إيتو ودروجبا وإيسيان».. وبينهم مصري

محمد صلاح

نقلا عن العدد الورقي..

حقق الدولى محمد صلاح، جائزة أفضل لاعب فى قارة أفريقيا لعام 2018، والمقدمة من هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، والتى توج بها للعام الثانى على التوالى.

وتفوق «صلاح» فى سباق الفوز بالجائزة على كل من الغانى توماس بارتى لاعب أتلتيكو مدريد، والمغربى مهدى بن عطية، لاعب يوفنتوس، والسنغالى ساديو مانى، لاعب ليفربول، وكاليدو كوليبالى، لاعب نابولى.

وأصبحت مصر أكثر الدول العربية تتويجاً بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا المقدمة من هيئة الإذاعة البريطانية، برصيد أربعة ألقاب، بعدما توج بها من قبل محمد بركات عام 2005، ثم تبعه زميله محمد أبوتريكة عام 2008، وأخيراً محمد صلاح، الذى توج بالجائزة العامين الماضى والجارى.

وخلال الأربعة ألقاب، تفوق المصريون على أفضل نجوم العالم، أبرزهم الإيفوارى ديديه دروجبا، والكاميرونى صامويل إيتو، والغانى ميكايل إيسيان، وتستعرض «الوطن» أبرز ضحايا الفراعنة فى الجائزة:

2005

حصد محمد بركات، نجم الأهلى، أول ألقاب الفراعنة فى جائزة «بى بى سى» عام 2005، بعدما أسهم فى تتويج الأهلى بدورى أبطال أفريقيا على حساب النجم الساحلى والمشاركة لأول مرة فى كأس العالم للأندية والتى أقيمت وقتها فى اليابان.

وجاء بركات فى المركز الأول على أربعة لاعبين آخرين، وهم الكاميرونى صامويل إيتو لاعب برشلونة الإسبانى، والنيجيرى أوبافيمى مارتينز، لاعب إنتر ميلان الإيطالى، ومواطنه جاى جاى أوكوشا، والذى كان قد فاز بآخر لقبين، وكان يلعب بين صفوف بولتون الإنجليزى والغانى مايكل إيسيان، لاعب تشيلسى الإنجليزى.

2008

قاد أبوتريكة الأهلى فى 2008 للفوز بلقب الدورى الممتاز وكأس السوبر المصرى، ودورى أبطال أفريقيا، إضافة إلى قيادته المنتخب الوطنى للفوز بكأس الأمم الأفريقية، بعدما سجل بنفسه هدف الفوز فى المباراة النهائية أمام الكاميرون، وتعرض لظلم فى جائزة الأفضل التى يقدمها الاتحاد الدولى، بعدما تم منحها إلى التوجولى إيمانويل أديبايور، والذى لم يحقق أى ألقاب حينها.

وتفوق فى ذلك الوقت على الايفوارى ديديه دروجبا، والتوجولى إديبايور، والكاميرونى صامويل ايتو، وعمرو زكى بعد مشاركة 155 ألف شخص فى التصويت.

2017

تفوق «صلاح» على كل من الجابونى بيير أمريك أوباميانج، والغينى نابى كيتا، والسنغالى ساديو مانى، والنيجيرى فيكتور موزيس، بعد انتقاله إلى ليفربول، وحقق انطلاقة قوية مع الفريق، وأصبح حديث الجميع فى إنجلترا بعد ثلاثة أشهر فقط من انتقاله إلى قلعة الأنفيلد.

سجل الفرعون المصرى 19 هدفاً فى الموسم قبل الماضى مع روما الإيطالى، ولكن بعد انتقاله إلى ليفربول حقق ما لم يكن متوقعاً، إذ إنه أصبح هداف الريدز فى جميع البطولات بنفس العدد من الأهداف (19)، كما أنه أصبح هداف الدورى الإنجليزى برصيد 13 هدفاً بعد مرور 16 جولة، ودوره الرئيسى فى قيادة منتخب الفراعنة للتأهل لكأس العالم 2018، بعد غياب دام 28 عاماً، وسجل هدفى الفوز على الكونغو فى المباراة الحاسمة، وكان أبرزهما ركلة الجزاء فى الدقيقة 95، التى صعدت بمصر للمونديال.