رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تغيير طريقة اللعب وتخطي كين.. «رونالدو» يقلب ملامح البرتغال بعد العودة

05:03 م | الخميس 21 مارس 2019
تغيير طريقة اللعب وتخطي كين.. «رونالدو» يقلب ملامح البرتغال بعد العودة

رونالدو

عاد كريستيانو رونالدو، لاعب نادي يوفنتوس الإيطالي، لقيادة منتخببلاده مرة أخرى، في مباراته ضد أوكرانيا، المقرر لها غدا الجمعة، ثم مواجهة صربيا يوم الاثنين، ضمن منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".

وكان آخر ظهور للنجم البرتغالي رونالدو مع برازيل أوروبا عندما خرجت البرتغال على يد الأوروجواي من ثمن نهائي مونديال روسيا 2018 وتحديدا في 30 يونيو 2018، بعد الخسارة بنتيجة 1-2.

ونال رونالدو لدى عودته مرة أخرى لصفوف منتخب بلاده، ترحيبا كبيرا من الجميع بدء من المدرب فرناندو سانتوس مرورا بزميله في يوفنتوس جواو كانسيلو وصولا إلى الجيل الجديد المتمثل ببرناردو سيلفا من مانشستر سيتي وروبن نيفيش من ولفرهامبتون.

وقال نيفيش في مؤتمر صحفي قبل مواجهة أوكرانيا: "من الواضح بأننا أفضل بوجود كريستيانو رونالدو، وأي فريق يتمنى تواجده في صفوفه، هو أفضل لاعب في العالم، محترف من الدرجة العالية وقدوة للجميع".

وأكد نيفيش أن البرتغال تحتاج لرونالدو لتخطي عقبة أكبر حاجزين لها ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات القارية، فأوكرانيا لم تخسر سوى مرة واحدة منذ مطلع عام 2018 بقيادة مدربها ونجمها السابق أندري تشيفتشنكو، أما صربيا التي شاركت في مونديال روسيا 2018، فانتزعت التعادل (1-1) من ألمانيا في مباراة ودية الأربعاء، وفي مجموعة تضم أيضا منتخبي ليتوانيا ولوكسمبورج المتواضعين، تسعى البرتغال إلى نتيجة إيجابية ضد صربيا تضعها في مأمن من المفاجآت.

ومن المنتظر أن يعمل سانتوس على تغيير طريقة اللعب، خاصة أنه في غياب رونالدو على اعتمد أسلوب لعب بخطة 4-3-3 التي ترتكز على الاستحواذ على الكرة بنسبة كبيرة، وقد نجحت هذه الطريقة لأن فريقه لم يخسر في ست مباريات خاضها في غياب رونالدو وأنهى دوري الأمم الأوروبية متصدرا لمجموعته أمام إيطاليا وبولندا ليضمن تأهله الى الأدوار النهائية التي يستضيفها على أرضه الى جانب ثلاثة منتخبات أخرى هي إنجلترا وهولندا وسويسرا.

غير العودة إلى طريقة 4-4-2 لن تقلق رونالدو لأنها فتحت شهيته على الأهداف الدولية منذ تعيين سانتوس مدربا عام 2014، وقد اعتمد الأخير هذه الطريقة ليستخرج الأفضل من نجمه الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، وعانى المنتخب البرتغالي في بعض الأحيان عندما اعتمد طريقة 4-3-3 لانه افتقد للفعالية أمام المرمى لا سيما عندما يمنعه المنتخب المنافس من السيطرة على الكرة كما حصل في مواجهة إيطاليا التي تعادل معها سلبا في ميلانو في نوفمبر الماضي.

ويملك رونالدو حافزا لدى عودته الدولية لأنه في حاجة إلى هدفين ليتخطى الإيرلندي روبي كين صاحب 21 هدفا ويصبح بالتالي أفضل هداف في تاريخ تصفيات كأس أوروبا، حيث يحمل رونالدو الرقم القياسي لأفضل هداف لمنتخب أوروبي (85 هدفا) ويستطيع الفائز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات الاقتراب من الرقم القياسي المطلق للإيراني علي دائي (109 أهداف دولية).